آخر تحديث: 27 / 4 / 2024م - 1:39 ص

الشيخ الصفار يدعو رجال الأعمال والناشطين إلى التصدي لإدارة المؤسسات الاجتماعية

الشيخ حسن الصفار
الشيخ حسن الصفار
جهات الإخبارية

- ويقول: إن المشكلات المترتبة على العمل الاجتماعي لا تساوي شيئا أمام الثواب الرباني.

- ويضيف بأن كبار رجال الأعمال في المناطق الأخرى يتصدون لإدارة المؤسسات الاجتماعية.

- ويقول ان العمل في المؤسسات الاجتماعية يعد أحيانا أشد أهمية من الأنشطة الدينية.

دعا الشيخ حسن الصفار رجال الأعمال وأصحاب الكفاءة والخبرة والشباب الناشطين إلى التصدي لإدارة المؤسسات المجتمعية وأبرزها الجمعيات الخيرية والنوادي الرياضية لانعكاس ذلك على تنمية المجتمع ومعالجة مشاكله.

وقال الشيخ الصفار خلال خطبة الجمعة ”بات التصدي لإدارة المؤسسات الاجتماعية يمثل تحديا كبيرا.. هناك ضعف في الإقبال وقلة المترشحين وخاصة من ذوي الكفاءات والمكانة والخبرة“.

وأضاف بأن بعض المؤسسات المحلية قد يحين موعد جمعيتها العمومية دون ان يتقدم العدد المطلوب من المرشحين لمجلس الإدارة الجديد فيجري تكليف الإدارة المنتهية بمواصلة عملها.

ودعا سماحته الأكفاء إلى المشاركة في الجمعيات العمومية وعدم البخل بأنفسهم عن الترشح لإدارة الجمعية أو النادي في أي مدينة وبلدة.

وأضاف أن من الدارج تعلل الكثيرين بالانشغالات الخاصة أو ترامي المسؤولية واستصعاب العمل الاجتماعي.

وأوضح أن جميع المشكلات المترتبة على العمل الاجتماعي لا تساوي شيئا أمام الثواب الرباني العظيم لقاء هذا العمل إضافة إلى العائد الاجتماعي الكبير لدور هذه المؤسسات.

وقال سماحته إن حاجات المجتمع باتت أكثر تعقيدًا نتيجة تطورات الحياة التي فرضت على الناس تحديات كثيرة فبرزت المشاكل النفسية والضغوط الاقتصادية والخلافات العائلية إضافة للحاجات التربوية الفكرية والدينية.

وشدد القول ”من هنا لابد وأن تنبري في المجتمع فئة خيرة يعتمد عليها في سدّ هذه الفراغات“.

وتابع القول طالما رأينا كبار رجال الأعمال في المناطق الأخرى يتصدون لإدارة النوادي والجمعيات الخيرية والمؤسسات الاجتماعية.

واستدرك سماحته قائلا دونما تقليل من أحد فإن مما لا شك فيه إذا كان المتصدي لإدارة العمل الاجتماعي أكثر قدرة ونفوذا فسيكون اٌقدر على خدمة المجتمع والمؤسسة التي يديرها.

وأعرب سماحته عن التطلع لرؤية تنافس أكبر نحو تولي مجالس المؤسسات المجتمعية ”فإذا كان المطلوب عشرة فليترشح مئة“.

وعلل بأن ذلك يعزز حالة التنافس على خدمة المجتمع ويوفر تعدد الخيارات أمام المقترعين كما يشيع أجواء التنافس والمبادرة لعمل الخير.

وأمام حشد من المصلين قال الشيخ الصفار أن المأمول أن نرى اقبالا من المتدينين على الخدمة الاجتماعية شبيها بإقبالهم على الأنشطة الدينية المتعلقة بالمساجد والمآتم والمواكب.

وخاطبهم بالقول ”إذا كان القصد هو الثواب فهو هنا وهناك، وإذا كان القصد منفعة المجتمع فهو هنا وهناك“.

وأضاف القول ”في بعض الأحيان قد يكون العمل في المؤسسات الاجتماعية أشد أهمية وأجزل ثوابا وأكثر نفعا“.

وشدد على الحاجة لدعم المؤسسات الاجتماعية فلا ينبغي أن نفرط فيها ولا أن نخسرها أو نتركها تعاني من المشكلات الادارية والقيادية.

وبمناسبة ذكرى وفاة الإمام علي أعرب سماحته عن اعتقاده بأن أهم الدروس المستوحاة من سيرته هو أن نرفع في أنفسنا درجة الاستعداد والتصدي لإدارة المؤسسات والأنشطة الاجتماعية لما لها من مكاسب كبيرة لمجتمعنا وبلدنا.

التعقيبات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
التعليقات 3
1
خادم الزهراء
[ جزية تاروت ]: 25 / 5 / 2019م - 3:55 م
ياوجيهاً عند الله اشفع لنا عند الله()مولانا ليس كل الناس شحاتين يقبلون من الجمعيات الخيريه التى وجودها لا يغني ولا يسمن من جوع ()وليس كل الأغنياء كما يقال المؤمن القوي خير من المؤمن الضعيف قل لهم يفتحون شركات ويوظفون العاطلين من أهلهم وأقاربهم وجيرانهم ومن عشرتهم وقومهم()نعم يتبرعون الى ملاعب في منطقة واحة القطيف ياليت وتكون ملاعب شامله (قدم طائره سله يد جري سباحه وماشابه ويكثروا منها()ولوا ان هذه المشاكل شركة ارامكوا المسؤله عنها (والأمور الدينية والمساجد والحسينيات ليس لها دخل في ما تقول يكفي (ت)الله يحفظك شيخنا الى الكريم ويساعدك على تقدم وتنمي منطقة واحة القطيف ام الخير الحبيبه()
2
jetting
[ qatif ]: 26 / 5 / 2019م - 12:31 ص
كلام صحيح 100% العقبة الكبرى في الموضوع ان معظم مدراء المؤسسات الاجتماعية ليسو على استعداد لمشاركة القرار او تغيير اسلوب الادارة
3
عبدالله
[ القطيف ]: 26 / 5 / 2019م - 3:41 م
نتمنى ان نرى رجال الأعمال والعقاربين في المنطقة ان يتجهو لانشاء المصانع بكافة أنواعها حسب الإمكانيات ويساهمو في توظيف شباب المنطقة