عبدالغني يضفي الأجواء الروحانية لشهر رمضان في «ممر السعادة» بتاروت
أضفى المواطن محمد العبدالغني الأجواء الروحانية لشهر رمضان المبارك بخلقه لأجواء جديدة في مشروع «ممر السعادة» الذي حوله من ممر في شارع ضيق لتحفة فنية في حي الحوامي بتاروت.
وقام العبدالغني مع اقتراب شهر رمضان بعمل أجواء تعكس للجميع أجواء استقبال الأهالي لشهر الخير والرحمة، فعمل على تزيين الممر وإعطائه روحانية وجواً رمضانياً ليدخل الفرحة على قلوب الصغار والكبار.
وذكر لـ «صحيفة جهينة الأخبارية» بأن فكرته الرئيسية كان القصد منها في البداية القيام بالتشجير البسيط والتزيين عند منزله.
وبين استمراره في توسعة المشروع من بداية مدخل الحي لنهايته بوضع للأشجار وبعض الشلالات الصناعية وعمل الأسقف الخشبية، وبوابة ليصبح بهذا الشكل بعد إن أبدى الجيران إعجابهم بعمله.
وقال بأن الممر كان مبادرة واجتهاد شخصي والشارع كان مجرد ممر عادي، لكن بمجرد وضع الأشجار والمجسمات الزخرفية واللوحات التشكيلية على جانبيه، حاز على لقب ممر السعادة.
وقدم عبد الغني شكره لرئيس بلدية القطيف المهندس محمد الحسيني على زيارته الميمونه وسؤاله عن جميع ما يحتاج لتوفيرها له وتشجيعه.
وتمنى من الجميع أن يحذو حذوه في جميع المناطق.
يذكر بأن الفنان محمد المصلى قام في البداية بعمل مرسم للفنانين يومي الجمعة والسبت من كل أسبوع، كما عمل الفنان عبدالعظيم الضامن كرنفال التراث الشعبي شتاء تاروت وقام بجلب الزوار للتعرف على قلعة تاروت ومنطقة الديرة وممر السعادة الذي كان محل إعجاب الزائرين.
