”بطولة العليوات“ من تجمع شبابي هامشي الى بطولة خليجية رسمية
تحول تجمع هامشي لمجموعة من الرياضيين الشباب في القطيف للعب كرة الطائرة وقضاء الوقت عصر أيام شهر رمضان إلى بطولة خليجية تجري تحت رعاية الإتحاد السعودي.
وتأسست بطولة العليوات الرمضانية لكرة الطائرة قبل 10سنوات على يد مجموعة من اللاعبين الممارسين للكرة الطائرة كنشاط احتماعي، ووتنظيم ذاتي، إذ كانت تمثل فرصة لتلاقي أهالي حي العليوات في فترة العصر.
وقال أحد اداري الدورة علي العيد أن المسابقة تطورت تدريجياً وتبنى دعمها صندوق العليوات الخيري بعنك وأسند لبعض الكوادر تولي مهام إدارة البطولة، حيث بدأت تدار البطولة بشكل اكثر تنظيما من الناحية الإدارية.
وأضاف في حديث خاص لـ ”جهينة الإخبارية“ طرأت قبل ثلاث سنوات تغيرات جذرية في البطولة وتحولت إلى بطولة شبه رسمية، بمعنى أنها صارت مقصد لكل الرياضيين المهتمين بكرة الطائرة ويشارك فيها أبرز اللاعبين في أندية المنطقة والمنتخب.
ومضى يقول أن البطولة استقطبت بعض لاعبي مملكة البحرين ومشاركة فريق عال المستوى من الجالية الهندية، بالتوازي مع بدء العمل على دخول المؤسسات التجارية في غمار البطولة بمبدأ الشراكة المجتمعية فصارت بعض الشركات ترعى البطولة من خلال دفع مبلغ مادي بمقابل دعائي حيث يلعب احد الفرق المشاركة باسم الشركة.
وأشار إلى أنه في سبيل البحث عن ترسيم البطولة واضفاء طابع الرسمية ولضمان الاستمرارية، تم التواصل مع الاتحاد السعودي لكرة الطائرة الذين أعجبوا بدورهم بالبطولة، فتم إدراجها ضمن بطولات الاتحاد السعودي.
ونوه الى أن هذا الاعتماد ساعد على اسناد إدارة المباريات الى حكام رسميين ويشرف على البطولة ولجنة التحكيم حكام ممارسين ولهم حضور في البطولات العالمية.
وعن نهائي البطولة التي انطلقت في الثالث من الشهر أوضح ان اللقب انحصر بين فريق مؤسسة البلسم الطبي ومؤسسة عالم غريب طوس، لافتاً إلى أن فريق البلسم الطبي مكون من لاعبين من المملكة والبحرين وجمهورية مصر العربية بينما
يضم فريق عالم غريب طوس لاعبين من المملكة والبحرين.
وأفاد بأن الإشادات بالبطولة التي يشارك فيها الكثير من اللاعبين الدوليين تتواصل بشكل مستمر عبر التواصل الشخصي وعبر الاثير الالكتروني من قبل الاتحاد السعودي للكرة الطائرة والمهتمين والممارسين وحتى الأهالي الذين اعتادوا تخصيص جزء من جدولهم اليومي لحضور هذا المحفل.
وقال ”البطولة اليوم تربعت على عرش البطولات الرمضانية على مستوى المملكة، ولا نبالغ إن قلنا على مستوى الخليج العربي“ مشيدا بتظافر جهود أبناء العليوات المخلصين لرفع إسم القطيف.
