بروفايل.. الراحل الجاسم.. غاب عن عالمنا بعد رحلة طويلة مع الصحافة
▪️بعد رحلة صحفية طويلة في مهنة المتاعب، انتقل الكاتب الصحفي والروائي جاسم بن على بن أحمد الجاسم إلى رحمة الله تعالى يوم الاربعاء الماضي.
▪️الجاسم؛ الكاتب الصحفي والروائي القاص، ولد في بلدة الطرف بمحافظة الأحساء، مقيم بمدينة الدمام، بدأ حياته التعليمية في المدارس النظامية ببلدة الطرف ثم واصل تعليمه النظامي بدولة قطر.
▪️وانخرط في السلك الوظيفي في سن مبكرة وشغل عدة وظائف بداخل المملكة وقطر، من خلال عمله في الشركات الأهلية والسلك العسكري السعودي والقطري.
▪️وانطلق في مشواره في مهنة المتاعب بعمله في الصحافة القطرية عام 1973م عندما التحق بمجلة العهد القطرية وتتلمذ على يد الأديب الأستاذ خليل إبراهيم الفزيع الذي كان يرأس تحريرها آنذاك.
▪️عاد إلى المملكة عام 1978م، لكنه سرعان ما رجع مرة أخرى إلى قطر ليعمل في المجلس الأعلى لرعاية الشباب في الفترة من عام 1979م حتى عام 1982م؛ إلى التحق بشركة أرامكو عام 1982م واستقر في موطنه حتى تقاعده المبكرعام 1999م. عمل بعدها مديرا إداريا لشركة الماس الطبية منذ عام 2009م.
▪️على المستوى الثقافي كان الراحل عضوا بنادي المنطقة الشرقية الأدبي منذ تأسيس النادي وعضو في الجمعية العربية السعودية للثقافة والفنون بالدمام. كما عمل رئيساً لقسم الإعلام والعلاقات وعضوا في منتدى ابن المقرب الأدبي بالدمام.
▪️وعمل الجاسم في عدد من الصحف والمجلات المحلية والخليجية ومنها جريدة العرب والراية وجريدة الدوري الرياضية القطرية بالإضافة إلى كونه مراسلاً لعدد من الصحف الخليجية.
▪️وكان الراحل كذلك مديرا لمكتب جريدة اليوم بمحافظة الأحساء ومجلة القافلة وصحفياً متعاوناً مع جريدة اليوم وعكاظ كما عمل رئيساً لقسم الإعلام والعلاقات العامة بالمجلس الأعلى لرعاية الشباب بدولة قطر.
▪️تم تكريمه من أمير المنطقة الشرقية عام 2013 لتعاونه في بعض البرامج والأعمال الدرامية بإدارة التلفزيون كما تم تكريمه من قبل الجمعية العربية السعودية فرع الدمام عام 2009م، نظير ما قدمه في عروض المسرح السعودي في مسابقة العروض القصيرة بالدمام.
▪️له العديد من الإصدارات: منها «الاتحادات الرياضية القطرية» و«الفزيع وعالمه القصصي» و«غروب فجر» و«شيطان الحب» و«الدرورة ومنهجه في كتابة التاريخ وتوثيق التراث».
