آخر تحديث: 2 / 5 / 2024م - 8:10 ص

الشيخ المبارك.. عاشوراء فرصة روحية إستثنائية لإستلهام الدروس

الشيخ وجدي المبارك
الشيخ وجدي المبارك
جهات الإخبارية هيفاء السادة

حثّ الشيخ وجدي المبارك على جعل موسم عاشوراء فرصة روحية إستثنائية لإستلهام الدروس الحسينية الفريدة في كل الأبعاد والتوجهات.

وقال المبارك ان موسم عاشوراء يعتبر محطة لتغيير الذوات ومدرسة حسينية متجددة لتعليم الأجيال العقائد الصحيحة، والأخلاق الحميدة.

وبين أن من أهم أهداف إحياء هذه المناسبة هو طلب زيادة المعرفة بأهل البيت عامة، والإمام الحسين خاصة، وإظهار الحداد عليه، والرغبة في التقرب إليه، والحرص على التشبه بخصاله ”وهذا لا يتم إلا من خلال تزكية النفس، والتأمل في نهضته الكبرى، والسعي لتطبيق مبادئه، واستشعار وجوده الخالد“.

وتابع الشيخ المبارك في حواره الخاص مع ”صحيفة جهينة الإخبارية“: «نهيب بكل المؤمنين أن لا تكون أيام عاشوراء أياماً لكسر روتين الحياة اليومية بالتفرج على موائدها ومواكبها، بقدر ما تمثله من وقفة جادة لتبيان مصداق المواساة والذوبان في الإمام الحسين والتأمل في نهضته الاستثنائية».

وأضاف بأن هذا لا يتم إلا من خلال التأمل في مواقفه الثابتة في تباين الحق وتقويم الاعوجاج، والوقوف عند الأبعاد الإنسانية التي اختزلتها نهضته في كربلاء، كونه حمل شعار الإصلاح في الأمة الذي كان همه الأول والأخير.

وقال: أنه يعول على رواد المنبر الحسيني في تبيان مكانة أهل البيت وجواهر علومهم لعموم المجتمعات الإنسانية تبعا للرواية ”فإنّ الناس لو عَلِموا محاسنَ كلامِنا لاَتّبعونا“.

وأضاف: أنه يمكن للخطباء الأكارم تحويل مجالسهم إلى فرص استثمارية مع الجمهور من خلال اختيار بحوث علمية تزودهم بحالة الوعي بعقائدهم الإسلامية، وتحاكي همومهم وتطلعاتهم، وتتلمس مسؤولياتهم الدينية والاجتماعية وثقافتهم العقائدية والاقتصادية، وبث ثقافة النجاح، وتوعيتهم بالمتغيرات الراهنة والقدرة على التكيف والتعامل معها، وحث أرباب الأسر على تعليم أبنائهم إدارة ذواتهم وتحمل مسؤولياتهم.

وأشار إلى ضرورة إعداد بحوث منبرية تلامس الواقع الحياتي المعاصر كرد الشبهات العقائدية، وهموم الشباب وقضاياهم المصيرية، وتأطير ثقافة الاختلاف بين الأكاديميين والحوزويين، وحقوق الأسرة والمرأة ودورها في بناء الفكر الإنساني.

ولفت إلى أهمية إقتداء الأخوات الكريمات في مثل هذه المناسبة بالشخصية الفذة السيدة زينب والتأمل فيما تحمله من ميزات وقدرات بحيث جعلتها تسطر مواقفاً إعلامية خالدة قل نظيرها في التاريخ.

التعقيبات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
التعليقات 1
1
ابو عبدالله
[ القطيف ]: 28 / 8 / 2019م - 7:57 م
أقول جازما أن كثير من الطقوس من صراخ وتطبير عند الرجال والنساء وتوزيع الاطعمة المضرة للصحة في المجالس الحسينية وخاصة بين النساء على مدار السنة وخاصة محرم لا تمت الى أهل البيت بصلة بل تتسبب في الاهمال الاسري تجاه أفراد العائلة لتضييع الوقت والمال .