آخر تحديث: 2 / 5 / 2024م - 1:07 ص

الصنابير.. مزارعونا مهملون وهذه نصيحتي لهم

جهات الإخبارية انتصارآل تريك - القطيف

وجه مختص بالزراعة المائية انتقادات لاذعة للعاملين في الزراعة التقليدية متهما إياهم بقلة العناية إلى حدّ الإهمال الذي يؤدي ”حرق مزروعاتهم“.

وقال مهدي الصنابير أحد القلائل المهتمين بالزراعة المائية في المنطقة بأن المشتغلين بالزراعة التقليدية ”ليس لديهم عناية ويحرقون الزرع“.

ويقوم مفهوم الزراعة المائية على إنتاج المحاصيل بدون استخدام التربة وإنما اعتمادا على الماء بالإضافة إلى المحاليل المعدنية المغذية فقط.

وقال الصنابير إن الزراعة في المناطق شديدة الحرارة كما في مناطقنا هو أمر مشابه للزراعة في المناطق شديدة البرودة التي تعاني من الصقيع.

وأضاف ان هذا الأمر يستوجب اختيار النباتات والأشجار المناسبة بيئتنا ومن ذلك أشجار السدر والاكاسيا على سبيل المثال.

وتابع في لقاء مع ”جهينة الاخبارية“ إن هنالك الكثير من الناس ليس لديهم عناية ويتسببون بذلك في حرق مزروعاتهم. مشدّدا على أهمية اختيار التربة وان يكون الري منتظما وان لا يكون الماء مالحا لأنه يضعف النباتات ويجعلها لا تتحمل الأجواء القاسية.

وذكر الصنابير الذي يعمل في الأساس موظفا حكوميا في صيانة الخطوط الحديدية إنه في فصل الصيف لابد من تغطية النباتات باستخدام ”الشبك الاخضر“ لكونه يخفف أشعة الشمس ويقي من موجات التيارات الحارة بالإضافة تغذية النبات ببعض المحسنات من الأحماض الامينية.

وبين أهمية وضع ”المصدات“ التي تقي النباتات من الهواء الحار وأرجع خسارة المزارعين لقسم من مزروعاتهم إلى تقلبات الطقس بالصيف أو الشتاء.

ونصح الصنابير المزارعين باللجوء للبيوت المحمية والمكيفة التي تقيها من العوامل الجوية ومن الحشرات والآفات وتقلل المبيدات الحشرية.

وأكد على استخدام البيوت المحمية الحديثة والمرتفعه ذات التهوية العالية والتي تضاعف انتاج المحاصيل وتجعلها ذات جودة عالية.

ويعتبر الصنابير أول من أدخل فكرة الزراعة الماي?ية في المنطقة وساهم في تحويل بعض المزارع التقليدية الى مزارع ماي?ية وأولها مزرعة محمد سلمان الجبر وتم تكريمه إثر ذلك وزارة الزراعة

وأسس الصنابير فريقا نساي?يا تطوعيا تحت با?سم ”بيتي بستاني“ يقوم بفعاليات زراعية تطوعية مجتمعية.