تعرّف على استعدادات القطيف لإنطلاق موسم عاشوراء
برزت في الأيام الأخيرة على نحو واضح مظاهر الإستعدادت الإهلية لإنطلاق موسم عاشوراء في المنطقة.
وكما جرت العادة تسبق بدء شهر محرم بأيام أو أسابيع مظاهر استعداد مميزة حيث تتشح المساجد والحسينيات وبعض البيوت بتعليق السواد وترتيب الطرق والمداخل المحيطة استعدادا لاستقبال الموسم الأكثر شعبية.
وعلى نحو موازٍ يجري تجهيز وإعداد البرامج التوعوية والدروس المفيدة المتناسبة مع المستمعين المرتادين للحسينيات والتي من خلالها تكون فرصة لإحياء الشعائر الحسينية.
والتقت ”جهينة الإخبارية“ بمجموعة من المنظمين والمشاركين المتطوعين وكان من بينهم «حسين. ر» أحد رواد المجالس الحسينية حيث قال بأن التجهيز يبدأ قبل بدأ شهر محرم الحرام بشهر أو أكثر حيث يبدأ تعليق السواد في أواخر شهر ذي الحجة فترى الصغير والكبير والشاعر والكاتب يشارك في العطاء من الناحية المادية والمعنوية.
ولفت إلى ترتيب المجالس ونشر السواد وتقديم الضيافة المتنوعة عند كل مجلس.
وبينت متطوعة في إحدى الحسينيات أن لديهم عدة لجان متعددة منها الأمن، الضيافة، العزاء، النظافة، والتنظيم حيث يبلغ عددهن ما يقارب 28 فتاة، وسيكون التركيز على راحة المستمعات.
وذكرت أنه تم تجهيز حضانة مخصصة من عمر سنة إلى ثلاث سنوات، بمبلغ رمزي، حيث يعود ريعه لصالح المجلس الحسيني والأعضاء المشاركات.
وأضافت أنه تم إعداد برنامج للأطفال فوق سن الثالثة يختص بتعليمهم قصص عاشوراء، مشيرة إلى أن نظام القراءة عبارة عن برنامج يبدأ بزيارة عاشوراء، ومحاضرة، وقراءة وعزاء ولطم.
وتحدثت المنظمة لمضيف مطبخ السيدة زينب ، أنهم يقومون بتنظيف المطبخ وغسل الطناجر المستخدمة للطبخ والتوزيع، ويكون ذلك قبل أسبوع من شهر محرم، مشيرة إلى أن المطبخ نسائي، وأن عدد الكوادر يصل إلى 30 سيدة.
وتابعت أنه يتم توزيع العمل على مجموعتين، حيث تحضر مجموعة في الليل وتقوم بتقطيع البصل وتنظيف الدجاج، والمجموعة الثانية تتواجد في الصباح وتقوم بغسل الرز وإعداد الطبخة الشهيرة ”المحموص“.