آخر تحديث: 27 / 4 / 2024م - 1:39 ص

تنمية المواهب

علوي محمد الخضراوي

نحن في عصرً مليء بالتحديات والمواهب والسرعة وعالم التكنولوجيا والعلم الحديث المتجدد وأمام خيارات متعددة ومدارس مختلفة وعقول واعية لكل حالة لها نهج مختلف أو مشابه أو متفق أو ممزوج بالأثنين...

هناك من يسعى جاهداً ومخلصاً وعاملاً في سبيل تفعيل وتطوير وتنمية هذه المواهب وتوظيفها في المكان المناسب لكي ترتقي وتصل للمستوى المعهود،،،،

حيث لديها إمكانيات عاليه وأرض خصبة ونفسٌ مقبلة ومتقبلة ما يُقدم لها من نصائح وإرشادات ومفاهيم يقودها نحو طريقٍ مشرق ومزدهر يجعل سقف طموحاتها عالي المستوى..

حقيقة تقال لمثل هؤلاء الذين يسعون ليلاً نهاراً لزرع ما هو جميل في كل زاوية من زوايا حياتهم ومبادرتهم الصادقة والهادفة التي تسعى لإحتضان وإكتساب هذه الفئة الموهوبة فمن باب

﴿من لم يشكر المخلوق لم يشكر الخالق

فشكراً جزيلاً لكم أيها المخلصون الأفاضل

وهذا ما كنا نراه من وزارة التعليم في السنوات الماضية أوجدت برنامج وبرامج للموهوبين يتم تطوير مواهبهم من خلال احتضانهم وفرزهم وتوفير بيئة خاصة لهم وتكثيف الجهود والدروس بأفضل وأرقى وسائل التعليم لتخريج جيلً واعد يضع بصمته في مجتمعه ووطنه على الصعيد المحلي والخارجي...

أما البعض للأسف الشديد يرى هؤلاء أصحاب المواهب وقدراتهم وملكاتهم الشخصية لكنه

يسعى إلى تحطيمهم وتقليل من شأنهم والوقوف ضدهم ولا يتمنى لهم الخير بل لا يكتفي عند هذا الحد يقوم بتشويه سمعتهم ومكانتهم واستنقاصهم لدى الغير ويقف كالعقبة في طريقهم بأي وسيلة

فشتان بين الأثنين بين من يضحي لأجل هؤلاء وبين من يقف ضدهم ولكن الحمد لله بوجود الأيادي البيضاء وأصحاب القلوب النيرة والنفوس الزكية التي أينما حلت حل معها الخير والبركة والإشراق، دائماً نراهم يفتحون قلوبهم للموهبين والمبدعين والمجتهدين ويقفون معاهم حتى يكونوا نوراً مشرقا متألقاً لينثروا الورد بين أرجاء الوطن...

شكراً جزيلاً وحمداً كثيرا بأننا لازلنا نرى من يسعى ليجتهد ويزرع ليحصد ويطور ليرسم نوراً ساطعاً يكتبُ حروفاً تترجم بكلمتين «تنمية المواهب»...