آخر تحديث: 26 / 4 / 2024م - 7:44 م

الشيخ الصويلح يرفض إسقاط روايات علامات الظهور على الواقع

جهات الإخبارية

رفض الشيخ محمد الصويلح إسقاط الروايات المتعلقة بعلامات الظهور على بعض الأحداث القائمة، وبين بأن أغلب هذه الاسقاطات ما هي إلا ذر للرماد في العيون.

ونَوَّه بأنه يوجه هذا الخطاب لمن يؤمن بوجود الإمام وأنه قد ولد وأنه حي يرزق لا لمن يرى بأنه سيولد في آخر الزمان.

وتحدث في سادس محاضراته العاشورائية والتي يلقيها بمسجد أم البنين بحي مَيَّاس في محافظة القطيف: عن معنى مصطلح الغيبة وقال ليس المقصود بذلك الغيبة الشخصية وإنما الغيبة العنوانية، ولذا في الروايات أنه يحضر الحج في كل عام ويرى الناس ويعرفهم ويروه ولا يعرفوه.

وأشار إلى أن معنى الانتظار هو تمهيد الظروف الاجتماعية لظهور الإمام وذلك بإتيان الواجبات الإلهيّة وترك المحرّمات ومراعاة التقوى والتخلّق بالأخلاق الحسنة ورفع المستوى العلمي وتحريك العقل والعمل على تنشئة مجتمع متقدم في كل المجالات.

ودعا لعدم الإنصات لما أسماهم بأهل الدجل والذين يستغلون السُّذَّج من الناس لتمرير أفكارهم المنحرفة في القضية المهدوية.

وأشار الى بعضهم يستغل القنوات الفضائية ووسائل التواصل الاجتماعي ويدعي بأن هناك أحداثاً ستحدث وهي تدلل على قرب الظهور، وبعد متابعة ما يدعوه تبين بأن أكثر كلامهم فقط لجمع الأموال وتحصيل الشهرة.

وحذر الشيخ الصويلح من التوقيت أو الاستماع لمن يحدد موعداً محدداً للظهور وقال بأن الروايات نهت عن ذلك ومن يدعي التوقيت فهو كمن يدعي النيابة الخاصة.