آخر تحديث: 27 / 4 / 2024م - 1:39 ص

تدشين البوابة الوطنية للعمل التطوعي..

جهات الإخبارية

أكد الرئيسي التنفيذي لجمعية العمل التطوعي بالمنطقة الشرقية عبدالعزيز الرويشد على أن البوابة الوطنية للعمل التطوعي ستدشن قريبا.

ونوه إلى أنها ستكون نقلة مهمة للعاملين في مجال التطوع من أفراد ومؤسسات.

وجاء تأكيده في المحاضرة التي ألقاها في منتدى الثلاثاء الثقافي بعنوان «العمل التطوعي، آفاقه وتحدياته».

وأشار إلى من بين الأساليب المحفزة للتطوع حاليا تسجيل ساعات التطوع بطريقة رسمية في البرنامج الوطني من خلال تطبيق“أبشر”، مما يعطي الأفراد المتطوعين أفضلية في التوظيف والقبول في الجامعات وغير ذلك من الخدمات.

وتناول الرويشد كذلك مجموعة من التشريعات والتنظيمات في السعودية التي تدعم العمل التطوعي منها إقرار مجلس الشورى لنظام التطوع، وتأسيس الادارة العامة للتطوع بوزارة العمل والشؤون الاجتماعية، وإنشاء جمعيات العمل التطوعي بالمملكة والتي وصل عددها الى تسعة عشر جمعية لحد الآن.

وألقى المحاضر الضوء على المسح الميداني الذي نشرته الهيئة العامة للإحصاء عن العمل التطوعي والمتطوعين بالمملكة.

وقال أن 14% من المتطوعين هم في سن 15 - 34 سنة، وأن غالبية التطوع تكون في فترة الحج، كما أن هناك تقارب في نسبة المشاركين في التطوع من الجنسين.

وعرض في جانب آخر، مجموعة من التحديات التي تواجه التطوع والتي من أبرزها افتقاره للتنظيم المؤسسي وللمعايير الأساسية للأداء وضعف المشاركة المجتمعية.

واستعرض الرويشد بعض التوجهات العالمية في التطوع منها برنامج الأمم المتحدة للتطوع والصليب الأحمر الدولي والجمعية العربية للعمل التطوعي ومركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الانسانية والذي يمكن السعوديين من التطوع خارج المملكة في اعمال الاغاثة المختلفة.

وقام بالتعريف بالعمل التطوعي ومفاهيمه.

وعرض بعض الافكار المقترحة لرفع مستوى العمل التطوعي من بينها اعداد وتأهيل مدراء تطوع في الجمعيات الأهلية، والتفرغ لإدارة التطوع، ووضع معايير موحدة للعمل التطوعي بالمملكة، وزيادة مساهمة القطاع الخاص عبر شراكات بين القطاع الحكومي والقطاع الخاص والمجتمع المدني.

وعرج المحاضر على التعريف بجمعية العمل التطوعي بالمنطقة الشرقية بالحديث عن جهود وأهداف الجمعية.

وقال بأنها تتمثل في تعزيز ثقافة العمل التطوعي وتطوير نظم العمل المؤسسي والمسؤولية الاجتماعية بالإضافة لتحفيز المتطوعين ونشر التطوع، وكذلك رفع كفاءة قدرات المتطوعين.

واستعرض أبرز انشطة الجمعية والدور الذي تقوم ومن بينها إنشاء المركز السعودي للأبحاث والدراسات عن العمل التطوعي، ومركز الشرقية التطوعي المهتم بإدارة العمل التطوعي.

وأوضح اهتمامهم بتأهيل القيادات في هذا المجال، وكذلك استحداث جائزة التطوع السعودية الهادفة لدعم المتطوعين وابراز قصص نجاحاتهم.

ومن جانبه، قدم مدير الندوة مصطفى الشعلة كلمة عن أهمية العمل التطوعي وفي تطوير الانسان في شتى المجالات كالصحة والتعليم والرعاية الاجتماعية.

وذكر الشعلة أن الامم المتحدة خصصت يوما للعمل التطوعي لأهميته ودوره في التنمية الإنسانية.

وأشار إلى خطة المملكة لرفع عدد المتطوعين وتنظيم مشاركاتهم ضمن رؤية 2030.

وفي جانب آخر، تحدث ضيف الشرف هاشم الشرفا كلمة عبر فيها عن تفاؤله بمستقبل العمل التطوعي بالمملكة وما تطرحه رؤية 2030 يعد فرصة ثمينة للعاملين والمهتمين بالعمل التطوعي ولعموم المجتمع والمواطنين بشكل عام.

واشاد الشرفا بمنتدى الثلاثاء الثقافي كنموذج للعمل التطوعي المتكامل الذي يحمل أهدافا واضحة تعزز من مشاركة المرأة في العمل والادارة وكذلك التنوع في أعضاء مجالس الادارة.

وتضمن البرنامج العديد من الفعاليات المصاحبة والتي شملت عرض فيلم قصير عن اليوم العالمي لمكافحة الفقر شمل معلومات عن حالة الفقر في العالم.

وكرم المنتدى الناشطة الاجتماعية خيرية الحكيم المتطوعة في عدة مجالات اجتماعية منها التشجيع على الرياضة النسائية.

وأقام الفنان عبد العزيز العبد اللطيف معرضا عن اعماله النحتية والتي تمثل تجربته الطويلة في هذا المجال.

وشاركت الكاتبة أميرة الحوار في عرض تجربتها في الكتابة وتوقيع كتابها“رماد وظل”.

وطرح الناشط الاجتماعي الشاب علي المفتاح من مجموعة شباب القطيف التطوعية كلمة تعريفية عن المجموعة.

وشارك في الندوة مجموعات تطوعية عديدة أبرزها أعضاء فريق“في خدمتكم”التطوعي حيث قدم طاهر الصالح كلمة تعريفية بالفريق.