آخر تحديث: 6 / 5 / 2024م - 12:06 م

ماذا فعلت عشيرة الرمضان بالاحساء لاستنهاض مواهب ابنائها..

جهات الإخبارية سوزان الرمضان - الاحساء

أقامت عشيرة الرمضان يوم أمس بإحدى الاستراحات في قرية البطالية بالإحساء فعالية ”المعرض الحسيني للعشيرة“ للنساء، وتستمر حتى اليوم للرجال، وتركز على استنهاض المواهب الفنية، وتعزيز صلة الرحم.

وقالت المسؤولة أم مختار الخليفة أن الفعالية ركزت على الإستفادة من الشعائر الدينية في استنهاض الحس الفني، وتعزيز التواصل، وتفعيل المواهب العائلية.

وبينت أن فعاليات المعرض تعددت وتنوعت مابين فئتين للكبار والصغار.

وعددت منها المعرض الفني ويحتوي على الرسم والرسم المباشر وفن الخط والديكوباج ومطبوعات أدبية لأدباء وأديبات العائلة وسير ذاتية لخطبائها وخطيباتها.

وأشارت إلى أن المعرض تضمن بعض المحاضرات التوعوية كالكشف المبكر عن التأخر اللغوي وطاولة للفحص تفاعلت معها الأمهات وهي من إعداد الحاصلة على الماجستير في أمراض التواصل فاطمة البغلي.

وتحاور في اللقاء خطيبتان من العائلة هما وجيهة وصفية الرمضان من قِبل الكاتبة حميدة الرمضان، إضافة إلى لقاء تعريفي للأديبات والإستماع إلى مشاركاتهن.

ونوهت إلى تقسيم مجالس الطفل إلى الأركان التالية: ”الخطيب الصغير، المسرح الإرتجالي، الأنشطة الموجهة، قصة ونشاط، التصوير، الخط، تلوين الوجه، وورشة في فن الاوريغامي“.

ولفتت إلى مشاركة الأطفال ببعض المسرحيات القصيرة في مسرح قاعة الكبار إضافة إلى الإنشاد.

وأوضحت أن مبيعات المعرض تضمنت الكتب المستعملة، والمؤلفات العائلية مثل كتاب الفلتة للأطفال للدكتور عماد الرمضان، وكتيب تلوين اشترك في إعداده عدد من أفراد العائلة ندى، مصطفى، نور، ود. عماد الرمضان.

وبينت مشاركة الأسر المنتجة في العائلة وفناناتها في الفنون الحرفية كالخياطة والحياكة، والتحفيات، وصناعة الدمى، ومبتكرات تعليمية، ومبيعات الطهي.

وذكرت ان المعرض قد نال استحسان الكثير من الحاضرين، واختتم بفقرة تكريمية للمشاركات والقائمات عليه.

يشار إلى أن المعرض الحسيني لعشيرة الرمضان هو أحد الأنشطة التي تسعى من خلالها إلى تنمية الحس الديني والفني وزيادة التواصل بين أفرادها.