آخر تحديث: 5 / 5 / 2024م - 11:13 م

المصطلح النقدي أولى قضايا حلقة آراء الأدبية في ابن المقرب الأدبي

جهات الإخبارية إبراهيم بوشفيع - الدمام

ناقش ملتقى ابن المقرب الأدبي بالدمام أولى حلقات فعاليته الجديدة «حلقة آراء الأدبية» التي استهلها الجمعة مفهوم «المصطلح النقدي: من اللغة إلى الممارسة»، والتي حضرها نخبة من النقاد والأكاديميين من الدمام والقطيف والأحساء والبحرين، إضافة إلى أعضاء الملتقى.

وبدأت الحلقة الأدبية بكلمة ترحيبية بالحضور من رئيس الملتقى علي طاهر، الذي عطف بعدها على فتح كوة من التعريف بحلقة آراء الأدبية ومنهجيتها وأهدافها، ثم عطف بإضاءة موجزة على موضوع الجلسة الأولى من الحلقة.

بعدها تناول دفة الحديث المتحدث الرئيس بالحلقة الدكتور ناصر النزر الذي بدأ حديثه بالترحيب بالحضور جميعًا، وبالإشادة بالملتقى وأعضائه، وبحراكه الواضح في رفد حركة الأدب والنقد في المنطقة، وبأن أهم ما يميز أعضاء الملتقى هو الخلق الجم الذي يرفد الأدب النقي. ثم شرع بعدها بالدخول في صلب موضوع الحلقة الأدبية.

وتحدث الدكتور النزر حول اجلاء أهم النظريات المطروحة في تاريخ نشأة اللغة، مجيبا عن تساؤل مهم في كيفية نشأة اللغات.

وحاول الربط بين هذه النظريات الفكرية وبين أهم المصطلحات أو الأطروحات النقدية المركزية في الدرس النقدي الحديث، ومن ثم تلمس هذه المصطلحات النقدية الكبرى في بعض النماذج الشعرية الرائدة.

وتناول تعريف نظرية التوقيف أي أن الله هو من يعلم الناس لغاتهم ويلهمهم بها، ويرادفه مصطلح الإلهام أو الوحي، مشيرا إلى استدلال السيوطي بعدة طرق على صحة هذه النظرية في كتابه «المزهر في اللغة».

وأشار إلى أن كثرة هذه النظريات والاحتمالات التي تبحث في كيفية نشأة اللغة أمر في غاية الصعوبة، ولذلك أعلنت الجمعية اللغوية في فرنسا فشل البحث في نشأة اللغة منذ عام 1900م تقريبًا، وإغلاق هذا المشروع.

ثم شرع بعدها الدكتور النزر بتطبيق هذه النظريات من مستواها اللغوي أو الألسني إلى مستوى الممارسة النقدية والأدبية، وأشار إلى بعض تفريعاتها الأدبية وتطبيقاتها، مستشهدًا ببعض النماذج الشعرية على كل نظرية.