سيهات تشيّع الفقيد ”العيد“ إلى مثواه الأخير
شيع أهالي مدينة سيهات مساء اليوم الثلاثاء الحاج إبراهيم محمد حسين آل عيد الذي عُرف كأقدم نزيل في دار المسنين في المدينة.
الفقيد الذي قضى شطرا كبيرا من حياته في دار المسنين بسيهات توفي قبل تسعة أيام، تأخرت إجراءات التشييع والدفن نتيجة عدم امتلاكه سجلا مدنيا وبطاقة هوية.
وكانت جمعية سيهات للخدمات الاجتماعية نعت ال عيد، الذي قضى فيها 51 عامًا من عمره في المجمع الصحي الاجتماعي، مخلفًا وراءه ذكريات ومواقف عاصرها الجيل القديم والجديد.
يشار إلى أن الفقيد ليس له أخوة على قيد الحياة، ولم يرزق بأولاد قضى عدة عقود من حياته نزيلا في دار المسنين في سيهات، فكان يمارس حياته العادية، ثم يعود للمبيت في الدار إلى أن اختاره الله إلى جواره.
وعُرف الفقيد الذي رحل عن عمر ناهز ال 94 سنة، بخدمته رواد المجالس الحسينية من خلال إعداد وتقديم الشاي والقهوة. كما وصف كأحد أقدم مشجعي نادي الخليج.
وقالت الجمعية، في بيان لها: التحق ابراهيم بالمجمع الصحي عام 1390 هـ، ونظرًا لوضعه الصحي والاجتماعي ارتأى الحاج عبد الله المطرود «رحمه الله» تخصيص غرفة له ليشعر باستقلاليته، وتم ذلك بأن كانت له الحرية في الدخول والخروج كيفما أراد".
يذكر أن المرحوم كُرّم قبل عامين كأقدم نزيل في حفل أقامته الجمعية بالتزامن مع اليوم العالمي للمسنين، بحضور مدير عام فرع وزارة العمل والتنمية الاجتماعية بالمنطقة الشرقية عبدالرحمن المقبل، وعدد من الشخصيات.
