آخر تحديث: 27 / 4 / 2024م - 5:34 م

إعلاميو رياضة: الإعلام المرئي ساهم في تغذية التعصب الرياضي

جهات الإخبارية فضيلة الدهان - تصوير: مالك سهوي - القطيف

ناقش نخبة من الإعلاميين ”الإعلام الرياضي“ في عصر التحول الرقمي على مسرح الديوانية الاجتماعية التابعة للجنة التنمية الأهلية بالقطيف.

وأرجع رئيس القسم الرياضي في صحيفة اليوم عيسى الجوكم التعصب في الوسط الرياضي إلى قلة الوعي وغياب الثقافة الرياضية.

وأبدى أسفه على جماهير الاندية الرياضية التي تستسهل الحصول على المعلومة ولاتحقق في مدى مصداقية تلك المعلومة ”فهناك بعض الجماهير تسير وراء أصحاب الميول والمصالح مما يزيد حالة الاحتقان لدى الجماهير“.

وأضاف في حديثه لصحيفة جهينة الإخبارية أن الإعلام المرئي ساهم في تغذية التعصب من خلال القنوات والبرامج الرياضية والتحيز لإحدى الفِرق الرياضيّة.

وتابع أن الإعلام استبدل القيام بدوره في غرس القيم والأخلاق الرياضية بين الجماهير وخاصة النشئ وباتت تغذي التعصب بآراء خارجة عن المألوف.

وشدد على الحاجة الى دراسات ميدانية واستقصائية لدراسة مشكلة التعصب بشكل أعمق وعدم الاعتماد على وسائل الاعلام في معالجتها.

وطالب أن تشترك في ذلك الجامعات والمختصين بعمل دراسات للوقوف على الاسباب وحل الأزمة من جذروها. ويرى الجوكم أنه مهما أقيمت الدراسات ووضعت الحلول فالامر يرجع للضمير الانساني.

وتابع هناك حاجة لوخز ضمائر جميع من ينتمي للوسط الرياضي سواء كان مسئول رياضي او مشجع او اعلامي فصحوة الضمير هي اللبنة الأولى للتصحيح.

ويجد الجوكم أن الأقلام النسائية الرياضية قديما نحتت في الصخر حتى وجدت لها مكانة متميزة في الوسط الرياضي.

ويرى أن ازدهار الرياضة السعودية النسائية في الوقت الراهن يدعو إلى مضاعفة عدد الإعلاميات السعوديات لمواكبة هذه النهضة.

وأضاف أنه على ثقة من نجاح المرأة السعودية في مجال الإعلام الرياضي.

وتابع أن الجمهور ينتظر من الإعلاميين الرياضيين الكثير لتقديم النماذج المثالية بأشكال عدة لنبذ التعصب وفق الأهداف الوطنية السامية حتى ولو لم يكن لها علاقة مباشرة بالرياضة.

ودعا إلى توجيه المنابر الاعلامية الرياضية لكل ما هو إيجابي ونافع للجميع تجاه كل الفئات العمرية لتحقيق الاستفادة المجتمعية.

وللحماية من التضليل الإعلامي دعت الإعلامية عرفات الماجد المجتمع لاعتماد الحسابات الرسمية الموثقة للأخبار، مشددةً الرجوع للحسابات الرسمية الموثقة سواءً للأشخاص أو الجهات.

وأضافت أن وعي المتلقي في فهم امتداد الرابط يجعله يتوثق من أن المعلومة حقيقية أم مغلوطة.

وحول دور المرأة في الإعلام الرياضي السعودي قالت أن ”دورها بسيط فهي مازالت في أولى خطواتها، وسيكون للمرأة الصدارة اذا كانت تمتلك الكفاءة فيه“.

وتابعت أن المرأة بحاجة لوقت حتى تبرز في الإعلام الرياضي وتواجدها في الملاعب والمنصات الاعلامية للملاعب والحضور والمشاركة.

وأفاد الإعلامي الرياضي سعد السبيعي أن قياس تأثير الإعلام التقليدي والجديد يظهر جلياً على حياة الناس وتفاعلهم مع الحدث.

ويرى أن للمرأة السعودية دوراً جيدا في الإعلام الرياضي وينتظرها مستقبلاً ناجحاً في ذلك وان كانت في بداية المشوار.

وترى الإعلامية ناهد الأحمد أنه لا يوجد حل لمواجهة مشكلة التضليل الإعلامي وعدم الدقة في نشر بعض الأخبار.

واستدركت ذلك بتقنين دخولها لأبنائنا ونشر الوعي في أهمية معرفة المصادر المهمة.

وطالبت أن تشتمل مناهج التعليم على مواد تثقيفية لكيفية مواجهة الشائعات المنتشرة في وسائل التواصل الاجتماعي ومعرفة الحقيقة.

وذكرت أن المرأة حققت نجاحات عدة في الإعلام الرياضي وعدد كبير من الفرص منها هناء العلمني التي شقت طريقها بصعوبة في الميدان الرياضي.

وكرم رئيس لجنة التنمية الأهلية بالقطيف المهندس عباس الشماسي كل من الإعلاميين الحائزين على جائزة التميز في الإعلام الرياضي حسام النصر، عساف الخليفي وعبد الله الغزال.







" width="760">