حملة أهلية لتنظيف مقبرة تاروت
بادر عشرات الأهالي في تنظيف مقبرة تاروت ضمن الحملة التطوعية ”أمواتنا أعزاء 2“ التي نظمتها لجنة المرافق العامة بجمعية تاروت الخيرية.
وتهدف الحملة التي شهدت مشاركة بعض من أهالي الأحساء وسكان سيهات لإصلاح وترميم القبور المتضررة وإزالة الأعشاب وتنظيف المقبرة وتنظيف مبنى المغتسل وتنمية مسؤولية المشاركة في الأعمال التطوعية الاجتماعية.
وتضمنت حملة تحسين المظهر العام للمقبرة والمغتسل الرئيسي بتاروت دفن الحفر وترميم القبور وتنظيف وتسوية أرض الفضاء بالمقبرة وتنظيف وصيانة مكيفات صالة المغتسل وتنظيف وتلميع أرضية الساحة الخارجية للمغتسل ومعالجة التشققات في الجدران وصبغها.
وجسدت الحملة التي شاركت فيها بلدية تاروت وبعض الفرق التطوعية روح التطوع والعطاء التي تمتع بها المشاركون، كما انها تأتي اكراما للأموات من خلال تنظيف قبورهم.
بدوره قال رئيس مجلس إدارة الجمعية محمد الصغير منذ شهر تقريباً بدأنا بالإعلان عن حملة التنظيف لمقبرة تاروت والبدء بتسجيل أسماء الراغبين من الجنسين بالمشاركة بالفعالية.
وأضاف في حديثه لجهينة الإخبارية بأن الكثير من أبناء المجتمع بادر بتسجيل أسمائهم، منوها بأن العدد فاق التوقعات حيث تضاعف عن العام السابق وكذلك دخول بعض الفرق التطوعية.
وأشاد بجهود المشاركين الذين ساهموا بشكل كبير بإنجاز أكبر وأسرع، قائلا أقف عاجزاً عن أي تعبير لهذه الفئة الشبابية فالشكر لايفي حقهم ولانملك لهم إلا الدعاء.
وقال أن هناك مشاركة من الجنسين نساءا ورجالا، لافتا إلى أن أكبر المشاركين عمره 65 عاما بينما يعد أصغر مشارك في الحملة طفل في العاشرة من عمره.
من جهته قال المشرف على الحملة حسين آل جميعان أن الهدف هو تنظيف المقبرة من الأوساخ مثل النباتات الصغيره وعلب ماء الورد والبخور بالإضافة لإصلاح القبور المتهدمة وردمها وحث الناس على التعاون والمشاركة الاجتماعية.
وأفاد بأن الحملة جاءت من ملاحظاتنا في المقبرة حيث اليد العاملة قليلة عندنا، مشيرا بأن اتساع المقبرة يساعد على كثرة ظهور النباتات والاوساخ.
وقال أن بعض الزائرين للأسف يرمون قوارير الماء دون أي مبالاة أو اهتمام.
وكشف عن تفكير اللجنة حاليا على ترتيب القبور على خط واحد ومرتب. 
