بمشاركة مختصين واكاديميين من السعودية وةبعض دول الخليج
ملتقى الاستشراف يطرح 10 قضايا إعلامية
يناقش نخبة من المختصين والأكاديميين من السعودية وبعض الدول الخليجية، أكثر من 10 قضايا إعلامية هامة في ملتقى ”الاستشراف ودوره في حل الأزمات الاعلامية“، الذي تقيمه أمانة الشرقية.
ويقام برعاية الأمير سعود بن نايف بن عبد العزيز أمير المنطقة الشرقية، على مسرح أمانة الشرقية يوم الاثنين القادم وتنفذه إدارة العلاقات العامة والاعلام.
وسيشهد الملتقى مشاركة واسعة من مسؤولي الاعلام والاتصال في الجهات الحكومية والخاصة، وكذلك مشاركة جامعة الأمير محمد بن فهد، وأساتذة جامعات مختصين في الإعلام، وإعلاميين وكتاب رأي، ومهتمين بالأعلام والاستشراف.
وسيتم خلال الملتقى عقد ثلاث جلسات عملية سيتم خلالها طرح العديد من المحاور المتعلقة بحل الأزمات الإعلامية.
وأوضح وكيل الأمين المساعد لشؤون البلديات المتحدث الرسمي بأمانة المنطقة الشرقية محمد الصفيان أن الملتقى سيشهد مشاركة واسعة من قبل نخبة من المختصين والاكاديميين لطرح عدد من القضايا الإعلامية وتناول الحلول المقترحة لمعالجتها وكيفية التعاطي معها.
وأشار الى أنه سيتم خلال الجلسة الأولى مناقشة العديد من المحاور منها «استشراف المستقبل والاعلام وصناعة المحتوى الاستشرافي، الاعلام الجديد صانع الأزمات، كيف يمكن للأعلام الورقي مواكبة التطور التكنولوجي».
ولفت إلى مشاركة أسماء بارزة في هذه الجلسة وهم: الدكتور رياض الشهري من السعودية، والدكتور فهد الشليمي من الكويت وأمجد طه من البحرين وعضو مجلس الشورى والكاتبة المعروفة كوثر الأربش.
وقال بأن الجلسة الثانية ستشهد عرض تجربة أمانة المنطقة الشرقية في الأزمات والكوارث، والتي سيتم من خلالها تقديم عرض متكامل عن تجربة الأمانة في كيفية مواجهة الأزمات والتعاطي معها والتجربة المستفادة منها والتي تساهم في تطوير عملها البلدي في التغلب على الأزمات.
وذكر أن الجلسة الثالثة ستتطرق الى الأعلام والأزمات، وأهمية الاعلام أثناء وقوع الأزمات، ومصداقية الرسائل الإعلامية، والصورة الذهنية، وأخلاقيات الإعلام.
ولفت إلى أنه سيشارك فيها كل من الدكتور زايد العمري من السعودية، والدكتور أحمد الشهري من السعودية والإعلامية المعروفة سوسن الشاعر.
وتحدث عن مشاركة جامعة الأمير محمد بن فهد بتقديم نبذه عن الاستشراف ودوره في الإعلام وذلك بالتزامن مع افتتاح الجامعة لقسم الاتحاد العالمي للدراسات الاستشرافية.
وشدّد الصفيان على أن فكرة الملتقى نبعت من المسؤولية التي تضطلع بها أمانة المنطقة الشرقية تجاه الإعلام وحل الأزمات.
وقال أن تلك المسؤولية تنعكس لتشمل المنطقة عموماً، إذ إن فوائد إقامة مثل هذا الملتقى ستشمل المنطقة، في ظل الأسماء الكبيرة التي ستشارك وتثري الملتقى.
ولفت الى أن الأهداف الرئيسية لإقامة الملتقى أنه فرصة للاطلاع على التجارب والاتجاهات الحديثة في الاستشراف وكيفية تأثيره في معالجة الأزمات الإعلامية التي تواجهها الجهات الحكومية والمؤسسات والخاصة.
وتمنى أن يصبح الملتقى إلى ملهمٍ للآخرين ومصدر لإنتاج المعرفة، وفرص لقاء للمهتمين في هذا الجانب، وفتح مساحات عمل مشتركة.
وذكر أن الملتقى يهدف لتقديم نبذة عن الاستشراف“علم التنبؤ بالمستقبل”وربطه بالأزمات الإعلامية، والتعريف بماهية الأزمات التي يواجها الاعلام، ودور المحتوى الاستشرافي في معالجتها، وكذلك رفع كفاءة العنصر البشري في منظومة الاعلام الوطني، والتحذير من الاعلام الملون والتعرف على طرقه في صناعة الشائعات، والتعريف بالنماذج العالمية في إدارة الأزمات وكيفية مواجهتها.
