آخر تحديث: 29 / 4 / 2024م - 10:08 ص

تنظمه غرفة الشرقية بنسخته الثالثة في سيهات

أمير المنطقة الشرقية يرعى منتدى القطيف للإستثمار

جهات الإخبارية

يرعى الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية بعد غدا «الاثنين فعاليات النسخة الثالثة من «منتدى القطيف للاستثمار 2019» الذي تنظمه غرفة الشرقية.

ويشارك فيه عدد من ممثلي الجهات الحكومية البارزة في مقدمتها «محافظة القطيف، بلدية القطيف، بنك التنمية الاجتماعية، الهيئة العامة للترفيه، الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة»، وممثلي الشركات العملاقة في المملكة «أرامكو السعودية، وسابك».

ويبحث المنتدى على جلستين محورين، يتمثل الأول في ”سبل تعزيز جاذبية الاستثمار والفرص المتاحة“ والمحور الثاني:“المقومات الاقتصادية والجهات المحركة للاستثمار وأهمية دورها".

ويبحث المشاركون ضمن المحور الأول عددا من الموضوعات أبرزها:“تحديات الاستثمار في الأنشطة الاقتصادية، وآليات تعزيز جاذبية الاستثمار، والفرص المتاحة، وتوجيه المستثمرين المبتدئين".

ويبحث المنتدى ضمن المحور الثاني المزايا التنافسية الجاذبة للاستثمار، في المحافظة ودور الهيئات والمؤسسات والشركات الكبرى في دعم الاستثمار، والمقومات الاقتصادية ودور المؤسسات المحركة للاستثمار وأهمية دورها.

ويتحدث خلال الجلسة الأولى كل من محافظ القطيف/ خالد الصفيان، ورئيس بلدية القطيف المهندس محمد الحسيني، ورئيس مجلس الأعمال بفرع غرفة الشرقية بالقطيف المهندس عبدالمحسن الفرج، ونائب الرئيس لوحدة المحتوى المحلي وتطوير الأعمال بالشركة السعودية للصناعات الأساسية «سابك» المهندس فؤاد موسى، ويدير هذه الجلسة الإعلامي محمد بن الحمّادي.

ويتحدث خلال الجلسة الثانية التي يديرها نائب رئيس مجلس أعمال غرفة الشرقية بالقطيف هشام آل سيف، كل من مدير عام التمويل الاقراضي بالهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة/ خالد الجعفري، ومدير إدارة الخزينة والاستثمار ببنك التنمية الاجتماعية/ مقعد الخميس، رئيس الاتصال والتعاون بمركز أرامكو لريادة الاعمال «واعد» /يعقوب الصالح والمدير التنفيذي للإدارة الاستراتيجية بالهيئة العامة للترفيه/غسان خان.

وقال رئيس مجلس إدارة غرفة الشرقية عبدالحكيم الخالدي، بأن النجاح الكبير الذي حققه المنتدى في النسختين الماضيتين كان دافعا لنا لتكرار التجربة.

وأضاف ولكن بموضوعات جديدة، ومتحدثين آخرين، وذلك من أجل مواكبة التطوّرات التي تشهدها بلادنا الحبيبة خصوصا على الصعيد الاقتصادي، في ظل رؤية المملكة 2030 التي تركز على تنويع مصادر الدخل، ودعم ورعاية القطاع الخاص، فضلا عن الدعم المباشر من قبل الحكومة الرشيدة للاستثمارات المحلية والأجنبية، ورفد المنشآت الصغيرة والمتوسطة بكافة أشكال الدعم واوجه الاستشارة وغير ذلك.

وأضاف الخالدي بأن غرفة الشرقية تسعى لأن تحدث نقلة نوعية في عطاءات القطاع الخاص، الذي تعوّل عليه الحكومة الرشيدة في تحقيق رؤية2030، كونه قناة إيجابية لاستقطاب الخبرات الوطنية، وتجييرها لصالح الاقتصاد الوطني، على هيئة سلع وخدمات متميزة.

ورأى أن محافظة القطيف من المحافظات الهامة في المنطقة الشرقية والتي يمكن أن تكون ساحة لمشروعات وبرامج ذات قيمة مضافة للاقتصاد الوطني.

ولفت الخالدي إلى تفاعل الجهات الحكومية بمحافظة القطيف مع فكرة المنتدى، وهذا يعطي دلالة تبعث على التفاؤل لتحقيق المزيد من النجاح للمنتدى.

وثمن الرعاية الكريمة من لدن الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية.

من جانبه قال رئيس مجلس أعمال فرع غرفة الشرقية بمحافظة القطيف المهندس عبدالمحسن الفرج أن محافظة القطيف تتسم بجملة من المواصفات التي تجعلها واحة خصبة للاستثمار.

وقال لعل أبرزها الموقع الجغرافي الرابط بين العاصمة الإدارية للمنطقة الشرقية «الدمام»، وقلاع الصناعة السعودية «في كل من الجبيل وراس الخير»، وهذا الأمر ينطوي على مجالات عمل في المجالات التجارية واللوجستية والصناعية وغير ذلك.

وأضاف هذا فضلا عن إطلالة المحافظة على الخليج العربي وما ينطوي عليه هذا الأمر من مجالات عمل في الأنشطة ذات العلاقة المباشرة بالبحر، من قبيل الصيد والسياحة والتجارة وغير ذلك.

وأعرب الفرج عن أمله في نجاح المنتدى على غرار النسختين الماضيتين.

وخلص الفرج إلى القول بأن آفاق العمل واسعة، ومجالات الاستثمار في محافظة القطيف عديدة ومتنوعة، مدعومة بالتوجه الحكومي لتنويع مصادر الدخل، وتحسين البيئة الاستثمارية، وجذب الاستثمارات المحلية والخارجية.

وقال من هنا تتأكد قيمة المنتدى وأهمية الموضوعات التي سوف تبحث خلال جلسات المنتدى، التي نأمل أن تكون إضافة أخرى لحركة الاستثمار في المنطقة الشرقية.

وقال الفرج بأن تواجد ومشاركة عدد من المؤسسات والشركات العملاقة مثل شركتي أرامكو السعودية والشركة السعودية للصناعات الأساسية ”سابك“ والهيئة العامة للترفيه، وبنك التنمية الاجتماعية، وهيئة المنشآت الصغيرة والمتوسطة ضمن البرنامج العلمي للمنتدى، يعطي إضافة أخرى للمنتدى وأهمية الموضوعات محل البحث والدراسة خلال جلسات المنتدى وحواراتها.