آخر تحديث: 29 / 4 / 2024م - 1:36 م

«هذه الصفة» أهم معايير التدين الحقيقي...

جهات الإخبارية

أكد الشيخ عبدالله أحمد اليوسف على أن أهم معايير التدين الحقيقي للانسان هو الإلتزام والتحلي بالصدق في الأقوال والأفعال والمواقف.

وقال في خطبة الجمعة إن الدين المعاملة، وليس التظاهر فقط بالعبادات التي ربما تحولت عند الشخص العابد إلى ممارسات اعتاد عليها، ويستوحش من تركها، ولكنه في تعامله أبعد ما يكون عن منطق الصدق وأداء الأمانة مع الآخرين..

وشدد على أن التدين الحقيقي ينبغي أن ينعكس على سلوكيات الإنسان وأخلاقياته، وتعامله مع الآخرين بصدق، وأداء الأمانة لأهلها، وإعطاء الحقوق لمستحقيها.

وأشار الشيخ اليوسف إلى دور الصدق في بناء وتقدم المجتمع قائلاً: إن من أهم مآثر الصدق وآثاره الإيجابية صناعة الثقة والمحبة بين الناس.

وقال أن المجتمع القائم على الصدق مجتمع متعاون ومتحابب ومنتج، حيث يتعامل أفراده بالصدق مع بعضهم البعض، ويثقون ببعضهم البعض، وهو ما يعزز روح التآلف والتعاون والتكافل والانسجام بين أفراد المجتمع.

واعتبر أن من أهم صفات المجتمعات المتحضرة والمتقدمة هو صدق الحديث، وصدق الفعل، والصدق في المواعيد، والوفاء بالعهود، والالتزام بالعقود، وأداء الحقوق، واجتناب الغش والتدليس والاحتيال في التعامل والمعاملة مع الآخرين.

وأوضح الشيخ اليوسف أن خُلُق الصدق من أبرز أخلاق رسول الله، ومن أوضح معالم شخصيته المباركة، فقد اشتهر منذ نعومة أطفاره على التحلي بالصدق والأمانة، حتى لقبه قومه قبل البعثة بالصادق الأمين.

ودعا المؤمنين إلى الاقتداء والتأسي بالرسول الأعظم في كل شيء، وعلى كل مؤمن أن يتزين بصفة الصدق في كل حالاته وأحواله، حتى يتحول الصدق إلى سجية وطبعاً فيه، وخُلُقاً له، ومنهجاً يسير وفقه في أمور دينه ودنياه، فيكون ديدنه الصدق.

التعقيبات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
التعليقات 1
1
عبالله محمد
[ القطيف ]: 22 / 12 / 2019م - 6:07 م
لقد لمست الجرح يا شيخنا الفاضل. عكس الصدق هو الكذب وهو رأس الخطايا . للأسف انتشرت ظاهرة الكذب في التعامل بين الناس وهذا السبب الحقيقي وراء تخلف الأمة الأسلامية على معظم المستويات.