آخر تحديث: 16 / 5 / 2024م - 11:52 م

الفحص قبل الزواج يكشف: إصابة 38 % بالأنيميا المنجلية

جهات الإخبارية أحمد المسري - القطيف

أوصت الندوة العلمية التي أقامها مركز أمراض الدم الوراثية بمستشفى القطيف المركزي بعنوان «المستجدات في فقر الدم المنجلي»، والتي أقيمت بالدمام.

وجمعت أكثر من 350 مختصًا بتشكيل فريق عمل يهتم بالخيارات العلاجية الحديثة لمرض فقر الدم المنجلي، وآخرها العلاج الجيني، والذي يعوّل عليه لاستئصال المرض والشفاء منه.

أوضح ذلك رئيس المركز ورئيس اللجنة المنظمة للندوة د. عبدالله آل زايد.

وأشار إلى أن الندوة خرجت بعدة توصيات من أهمها ضرورة الاهتمام برعاية مرضى فقر الدم المنجلي، وتكثيف الأبحاث حول المرض الذي عانت منه المنطقة وما زالت تعاني، وذلك أسوة ببقية الدول المتقدمة.

وأكد د. آل زايد أن الإحصائيات تقدّر أن العدد الكلي لمرضى فقر الدم المنجلي في «مستشفيات وزارة الصحة فقط» حوالي 65 ألف مريض يتركّز معظمهم في المنطقة الشرقية، وتحديدًا في القطيف والأحساء والمنطقة الجنوبية «جيزان».

وتابع ان هذه الإحصائية قد لا تكون دقيقة؛ لأن هناك كثيرًا من المرضى ممن لا يتابعون في المستشفيات الحكومية.

وقال د. آل زايد: شارك في الندوة 25 استشاريًا من تخصصات متنوعة، وقد تضمنت الندوة 5 جلسات، تلي كل فقرة طرح الأسئلة من جانب المشاركين من الحضور، كما أقيمت 13 محاضرة عن المرض ومضاعفاته والخيارات العلاجية المتاحة.

وأضاف نوقشت آخر المستجدات الطبية والمستحدثة فيه، كما تخللت الندوة مسابقة إلكترونية تفاعلية بين الحضور لتقييم معلوماتهم أثناء الندوة