أخصائية.. ”الحب“ يقلل المشاكل ويحدّ من الأمراض
أكدت الأخصائية النفسية إسراء حسن على أهمية ”الحب“ كأساس في التربية، وتجنب الأمراض الروحية.
وقالت في حديثها التوعوي في أحد مواقع التواصل الإجتماعي ”أن خير من طبق أساسيات التربية بالحب هو رسول الله، وعلينا التأسي بسيرته“.
وأوضحت أن الأبناء بحاجة إلى الدعم وإعطائهم الشعور بالأهمية ”كلما كثفنا الحب، كثفنا العلاقة، وتقل المشاكل“.
ونوهت إلى أهمية تخصيص الوقت عن طريق ”الحضور الفعال“ في حياة الأبناء ويتضمن إبعاد المشاكل الخارجية، وعدم الإنكباب على الأجهزة، وإشعار الأبناء بمتعة التواجد معهم.
وقالت على الأبوين التأسي بسلوك رسول الله ﷺ مع الحسنين ع اذ كان يحملهما ويشعرهما بالحب والأهمية فيما يرويه عنهما رغم انشغاله بنشر الدعوة والغزوات، كما كان يقبل الزهراء على جبينها وغيرها من المواقف.
وتطرقت إلى ماذكره مؤسس علم النفس الفردي ألفريد أدلر في حاجة الأطفال إلى نوعين من الدعم اليومي ”الشعور بالأهمية والمساحة في إتخاذ القرار، والحب الغير مشروط بالأداء أو الشكل“.
وحذرت بحسب هذه النظرية من كل سلوك يصدر عن الآباء يزعزع هذا الحب والإهتمام، ويدفع الطفل لتلبية تلك الحاجة بطرق غير صحيحة كالغرور، والغيرة، والعدوانية، وإسقاط الغرور على الدين، وسوء الحظ.
واختتمت مؤكدة باتفاق النظرية الدينية والعلمية على أن من أساسيات التربية ”تخصيص وقت للعائلة، وتعزيز الحب، والثقة المتبادلة بين أفرادها“.
