آخر تحديث: 3 / 5 / 2024م - 8:22 م

الشطي يتحدى الفن بكفه اليسرى..

جهات الإخبارية إنعام آل عدنان - القطيف

”أبو ناصر“ رجلٌ مكافح يسرد قصته من خلال منحوتات خشبية من سفن وقوارب توسط ركنه الخاص في شتاء تاروت.

علي الشطي الذي ترعرع في جزيرة البحارة سنابس وتاروت لم يتخلى عن مزاولة عمله على الرغم من فقدانه ليده اليمنى في الثمانينات أثر حادث أصابه على احدى منصات النفط البحرية التابعة لأرامكو.

يتحدث بفخر عن دعم زوجته له مضيفا أنه يزاول حرفته في صناعة السفن والمجسمات الخشبية منذ ما يقارب الأربعين عاما .

وعرف زوار ركنه على مجموعته بينها ”شوعي“ حيث كان يستخدم للغوص القريب من قبل النفط، و”السنبوك“ كان يُصنع من الخشب والآن تدخلت به الصناعة الحديثة فأصبح يُصنع من الفايبر، مشيراً إلى ان القوارب الراسية في شواطىء القطيف جميعها من الفايبر.

وأضاف ”تستخدم مثل هذه القوارب لصيد الأسماك حيث يبحر بها البحارة لمدة ثلاثة ايّام محملين معهم الديزل للمكينه والثلج للأسماك“.

وتطرق إلى الجالبوت الذي كان يستخدم في السابق كوسيلة مواصلات حيث كان يُنقل من خلاله موظفين ارامكو لرأس تنورة كما يستخدم لشحن البضائع من الهند وأفريقيا.