آخر تحديث: 3 / 5 / 2024م - 8:22 م

ستة أفراد من أسرة واحدة تطوعوا في ”البراحة2“.. تعرف عليهم

جهات الإخبارية فضيلة الدهان - تصوير: هشام الأحمد، بندر الشاخوري، خالد الطلالوة - هاشم الفلفل - القطيف

ستةٌ متطوعين من أسرة واحدة وأربعة أجيال متفاوتة لم يمتنعوا عن العطاء وبادروا في مشاركة كادر ”البراحة 2“ الذي تنظمه بلدية القطيف بالتعاون مع لجنة التنمية الأهلية.

أكبرهم الأب والجد عثمان آل أبو الليرات - سبعيني - الذي شارك بمنحوتته الخشبية ”مجسم القلعة“ والتي أبهرت زوار الملتقى.

يقول عثمان آل أبو الليرات أنه استغرق العمل على صنع مجسم القلعة ما يقارب أربعة أشهر متقطعة، مضيفا أنه مصنوع من الفلين ولون مكون من صبغ مائي.

وتابع أنه سيتم حفظ هذا المجسم داخل اطار زجاجي لتفادي تخريبه.

وأكمل الموثق وهاوِ التصوير والحرفي آل أبو الليرات أنه يهدف من أعماله إلى توثيق حضارة وتاريخ القطيف بعدة طرق سواءً عبر الصور أو النحت.

واكمل بأن فكرة المجسم كانت فكرة مصغرة للقلعة أثارت الكثير من الذكريات للزوار وبالنسبة للجيل الجديد اثارت فضوله بكثرة الأسئلة.

وقال ”نحن نقدم القليل في حق تاريخنا وقطيفنا للنهوض بهذا التراث الثقافي والحفاظ عليه وهذا أثر لا يزول بمر السنوات وأنا فخور بمشاركة ابنائي واحفادي في هذا الملتقى ونسعد بالمشاركة في المستقبل“.

وأعرب عن شكره إلى لجنة القطيف على دعوته للمشاركة في الملتقى.

واعتبر علي عثمان آل أبو الليرات المشاركة في المهرجانات نافذة تطلع على العالم الخارجي وخلق نقطة تلاقي وتبادل.

وتابع المصور الفوتوغرافي آل أبو الليرات أن هذه المهرجانات والفعاليات تسلط الضوء على جوانب مهمة من التاريخ وتعزز قيمة التراث كما أنها تحمل أبعاد اقتصادية.

وذكرت المصورة اتزان عثمان آل أبو الليرات أن التطوع استثمار كل مانختزنه من حب للوطن عامة والقطيف خاصة وهذا الاستثمار يتجلى في ابراز تراث القطيف بحلة جديدة كمهرجان ”البراحة2“.

وأكدت على أهمية استثمار الطاقات الشبابية القطيفية المحبة للعمل الجماعي في مثل هذه المهرجانات، مضيفةً أنها فرصة لتبادل الخبرات فيما بينها وتقوية للصلات الاجتماعية.

وقالت عضو مجلس إدارة لجنة التنمية في القطيف ازدهار آل أبو الليرات أن روح العطاء في جيناتهم والمعلم الأساسي هو والدهم الذي علمهم العطاء دون مقابل والاكتفاء بمحبة الناس.

ويشاركهم حفيدتا آل أبو الليرات ماريا آل شواف ذات 15 ربيعاً، ولميس الفشخي ذات 13 ربيعاً، كمتطوعات ضمن كادر الملتقى.