آخر تحديث: 4 / 5 / 2024م - 1:56 ص

عيادة جديدة لأمراض الثدي تنضم لمستشفى صفوى العام

جهات الإخبارية

تم افتتاح عيادة جديدة لأمراض الثدي بمستشفى صفوى العام.

أوضح ذلك مدير الشؤون الحكومية والتواصل المؤسسي بمستشفى رأس تنورة وصفوى عباس الصادق، مشيرا إلى أن أهمية افتتاح هذه العيادة جاء بعد زيادة نسبة التحويلات لمستشفى القطيف المركزي.

وأكد أن عيادة الثدي تعتبر من العيادات الثلاث الطرفية بسيهات وصفوى ورأس تنورة.

وأضاف للزميل أحمد المسري في صحيفة اليوم إنه في عام 2019 ميلادية تم تحويل ما بين 10 إلى 15% من الفئة، التي تم الكشف عليها للتأكد من حالاتها.

وقال المدير الطبي بمستشفى رأس تنورة وصفوى د. حمد العمري: إن التجمع الصحي الأول بالمنطقة الشرقية توجد به مسارات للعيادات الصحية، ونحن افتتحنا هذه العيادة الصحية بصفوى من أجل اختصار الوقت على المريض.

وأشار إلى أن المريض كان يتم تحويله من المراكز الصحية أو الطوارئ وحتى يصل إلى المستشفى التخصصي يستغرق ذلك شهورا، أما الآن فلا يتجاوز الأمر 30 يوما وبحسب الحالة المرضية.

وأضاف إن العيادة تعود أهميتها في التشخيص المبكر لحالات الثدي واختصار الوقت، علما بأن التحويل إلى مستشفى القطيف يكون في أقل من 7 أيام.

وأكد د. العمري أن اكتشاف المرض في وقت مبكر يسهل عملية الشفاء منه بنسبة 90 % بإذن الله تعالى، لذلك نحث على الكشف المبكر دائما.

وأشار إلى أن سرطان الثدي يعتبر الأول من بين السرطانات في المملكة والأول بين النساء والنسبة تبلغ في هذا المرض 25 %، بين النساء البالغات فوق 45 عاما.

ولفتت أخصائية جراحة عامة والمسؤولة عن عيادة الثدي د. فاطمة الزاهر، إلى أن التحويلات التي تمت في الفترة السابقة للنساء كانت تبلغ أعمارهن بين 35 و55 عاما.

وأشارت إلى أن نسبة السيدات اللائي يتم تحويلهن إلى مستشفى القطيف المركزي تزيد نسبتهن في شهر أكتوبر من كل عام نتيجة للتوعية التي تكون في هذا الشهر.

وبينت أننا نجد أن واحدة من النساء تكون مصابة من بين 8 نساء في المملكة، وكذلك في العالم.

وقالت: إن مرض سرطان الثدي قد يصيب الرجال ولكن بنسبة 1 % وهذه النسبة عالمية، وقد وجدت حالات من الرجال في المملكة مصابة بسرطان الثدي، والأغلب تكون أسبابه إما وراثيا أو لأسباب التدخين، وهناك أسباب أخرى.

وأبانت منسقة البرنامج بالمستشفى د. فاطمة السنان، أن هناك أسبابا كثيرة تسبب مرض سرطان الثدي عند النساء منها العوامل الوراثية، أو نمط الحياة الصحي، أو استخدام موانع الحمل أو البلوغ المبكر، وكذلك تأخر الإنجاب، الذي يكون فوق 30 عاما أو عدم الحمل.