آخر تحديث: 27 / 4 / 2024م - 2:29 م

”توتة حتوتة“ الذي تحول إلى مشروع تربوي

جهات الإخبارية سوزان الرمضان - تصوير: سيد هاشم الفلفل

حولت المهتمة بقصص الأطفال رقية الصفار حلم طفولتها بأن تتحول كل غرفتها إلى قصص إلى مشروع ”توتة حتوتة“ لبيع قصص للأطفال.

وقالت أثناء اللقاء بها ضمن أركان ملتقى البراحة اخترت هذا المشروع بهدف ”إسعاد الطفل ورؤية بهجته وأهله“، ثم أخذت بتقديم بعض الدورات حول القصة وتضمينها بالأنشطة.

وذكرت أن بعض الأمهات ”تكاسرها“ حول أسعار بعض القصص الثمينة في الطباعة والجودة والمضمون، بحيث يؤدي حال الإستجابة لمطلبها إلى ”خسارتي“.

وتحدثت عن شعورها بالألم حين تجد طفلة تتوسل أمها لشراء قصة يهفو قلبها لها، وتقرر الأم أنها ليست مناسبة لأي سبب وهنا ”أتمنى أن أحضنها وأقدمها لها كهدية“.

وقالت تمر علي بعض الأمهات وتصف طفلها أنه جاهل لايحب القراءة، متسائلة "ألا تعرف الأم أن الطفل على مانربيه، فلو قرأت له لاكتسب تلك العادة وأحب الكتاب.

وفي المقابل ذكرت أن بعض الأمهات تساعد طفلها على اختيار الكتاب أو ترك الحرية له، مشيرة إلى شعورها بالفخر بهذا الطفل الذي يقلب الكتاب ويدقق في العنوان ويمكن الإعتماد على اختياره".

وقالت تمر علي أيضاً بعض الأمهات المهتمات وقد تأتي على دفعتين مرة بصحبة أبنائها، ومرة بمفردها لتتأمل في المواضيع والعناوين جيدا.