خمسة شعراء في «جلسات حوارية» بملتقى البراحة
جمع ملتقى الجلسات الحوارية بملتقى «البراحة الثاني» خمسة شعراء مع المحاور محمد الخنيزي، وضيف الشرف الشاعر عدنان العوامي، مع نخبة من شعراء المنطقة.
وافتتحت الأمسية بأبيات شعرية كتبت خاصة للملتقى بقلم الشاعر حسين آل درويش.
قدم الشاعر حبيب المعاتيق خمسة قصائد عبارة عن مقطوعات قصيرة وأقرب قصيدة له هي «الغائبين».
وأوضح الشاعر فريد النمر أنه بدأ اهتمامه بالأدب والشعر منذو الصغر.
وقرأ الشاعر أيمن الشماسي قصائد غزليه من ديوانه «غزل الصباح».
أما السيد عدنان الساده فأول نص له كان بالقطيفية العامية عن فعالية البراحة ثم قرأ قصيدتين بالفصحى واثنتين بالعامية القطيفية، أهدى القصيدة الحزينة الأخيرة لروح صديقه الذي فارق الحياة مؤخرا.
واختتمت الأمسية بالشاعر مالك فتيل الذي زاوج في كل مرة بين القصائد العامية القطيفية والعربية الفصحى، فكان نصيبه ثمانية نصوص، ختم مشاركته بنص تشديه حبينا هالديرة وهي إحدى القصائد المغناة في ألبوم شكري عاشور المسمى غناتي القطيف.
وأشادت الشاعرة شيماء عبد الجبار بقصائد المعاتيق الذي اطفئ حميمة على أجواء البراحة.
أشادت الشاعرة رباب آل اسماعيل بالامسية الشعرية، وقالت بأن الشعر مكمل للملتقى، ووجود الشعراء مفاجأة جميلة.
