آخر تحديث: 27 / 4 / 2024م - 1:39 ص

فنانة تهتم بأطفال الداون.. وأخرى تتحدى ”عمى الألوان“ بالرسم

جهات الإخبارية سوزان الرمضان - تصوير: سيد هاشم الفلفل.

اهتم الركن الفني ”بملتقى البراحة الثاني“ بميدان القلعة بالقطيف بكل الفئات الصغيرة والكبيرة وحتى الحالات الخاصة.

وقالت الفنانة زهراء المتروك والمشاركة بركن فني للأطفال أن المهرجان يهتم ”بالأطفال“ بشكل كبير من خلال العديد من الفعاليات ومنها ”الركن الفني“.

وأشارت إلى ركنها الذي يهتم بشكل خاص بأطفال الداون والموهوبين.

ونوهت إلى أن طفل الداون ”يحتاج معاملة خاصة من التبسيط والصبر لنرى بعدها إبداعاته والتي لانستطيع عند رؤيتها التفريق بينها وبين الطفل العادي“.

وقالت بحكم تجربتها في الورش الفنية للحالات الخاصة" أعتقد أننا سنشهد ولادة أساتذة كبار من الدوان في هذا المجال في ظل إهتمام الدولة بالخصخصة والتفاصيل في كل شيء ومنها الفنون لكل الفئات.

وأشارت إلى اعتمادها الفصل بين الأطفال حسب الفئات، وحتى العاديين بتقسيمهم مجموعتين، حتى لايصاب الموهوب بسوء التعليم نتيجة الملل.

وبينت ماتقوم به في المهرجان من تعليم الأطفال ”ثقافة الفسيفساء“ من خلال عجينة خاصة وصمغ للسراميك، لصنع أشكال ”جميلة ومستدامة“.

وبينت كيفية استخدام تلك العجينة بفردها وتقطيعها وتجفيفها ومن ثم تكون جاهزة للإستخدام كبديل تعليمي عن تكسير أحجار الفسيفساء.

ونوهت إلى ان الغالبية في الوقت الحالي تميل لاستخدام الأصباغ والدهانات، بينما تتميز ثقافة الفسيفساء بتعليم ”الدقة والصبر والقيمة والقوة وبالإمكان طليها بمناكير الأضافر او الألوان العادية كالأكلريك للأطفال“.

وشاركت الفنانة زينب الماجد في الركن الفني بعرض بعض لوحاتها في فن البورتريه والأنيمي والرسم المباشر.

وأوضحت بدايتها في الرسم بعمر 8 سنوات، ثم اتجهت لرسم الأنيمي وصار مطلوبا منها على موقعها في الإستغرام، وتتميز فيه بالسرعة، وتميل للبورتريه ورسم الأشخاص خاصة حين شعورها بالضيق.

وأوضحت أن إصابتها ”بعمى الألوان“ تدفعها أحيانا للإحباط والتباعد عن الرسم خشية عدم تحري الدقة والواقعية.

وقالت أن الرسم لديها ”إحساس وتميل للواقعي“ مما يثير قلقها إذ تريد بحقيقة الألوان نقل الإحساس الحقيقي والواقعي، خاصة ألوان البشرة وهذا مايدفعها للإنحياز للبورتريه.

وقالت اكتشفت حالتي عند دخولي المدرسة، إلا أنني استمريت في الرسم، وتعلمت لغتين الانجليزية واليابانية من مشاهدة الأنيمي.

وكشفت عن حلمها في الوصول إلى مستوى الفنانين المشهورين أمثال حميدة السنان.

ومن جهة اخرى عبر الفنان في النحت على الخشب صابر مغيص والمشارك بعرض أعماله الخشبية أنه قد تعلق بهذه الهواية منذ سنوات طويلة بعد أن تعلمها من أحد النحاتين ”وتوقف هو بينما استمريت أنا“.

وقال لا أميل حين عودتي إلى المنزل للجلوس على الأجهزة الألكترونية أو الهاتف المحمول بل أدخل إلى منجرتي الخاصة، وكل أسبوع أقوم على فكرة جديدة وآخرها ”سوق قديم“.

وبين معاونة أبنائه له في تصفية تلك المنحوتات وتنظيفها واستمتاعهم بما يصنعه لهم من ألعاب.

واستعرض بعض أعماله من الصناديق والأكواخ الخشبية واللوحات والأبواب المنحوتة والتحفيات بأنواعها، وبعض الألعاب.

يشار إلى أن ”ملتقى البراحة الثاني“ يضم العديد من الأركان والفعاليات ويركز بشكل خاص على تراث القطيف.