آخر تحديث: 27 / 4 / 2024م - 1:39 ص

رجل دين: احذروا من الضخ الإعلامي في برمجة عقول الشباب

ارشيفية
جهات الإخبارية سوزان الرمضان - صفوى

دعا الشيخ أحمد الأحمدي إلى أخذ الحيطة والحذر مما يبث على شاشات التلفاز والضخ الإعلامي تجاه بعض القضايا التي قد تقود الشباب للتمرد.

وقال ”التمرد لا يقود للنظام، بل لخلق الفوضى“.

جاء ذلك في خطبة الجمع مؤخراً بعنوان ”الجوكر“ والذي يعني ”القدرة على فعل أي شيء“ بمعناها الأصلي، وتم طرحه مؤخراً على أنه ”ضحية مجتمع“ وله الحق ”بإشاعة الفوضى“ الخلاقة".

وبين ما يعنيه لفظ الخلاقة بأنه ”الفوضى لأجل المتعة“.

ولفت إلى أن الشخصية المطروحة ”لايردعها رادع، وتعطي لنفسها الحق بتخطي جميع لخطوط الحمراء“.

وقال أن البطل تم تقديمه على أنه عاش ”طفولة صعبة“ لتبرير حقده على المجتمع، والذي قد يدفع بعض الشباب ”لمحاكاة البطل“ إذا توفرت أرضية مشابهة.

وأشار إلى أن مضامين الفيلم توجه لتفريغ ألم الانسان إلى الإستمتاع بايذاء المجتمع، في ظاهرة لو كنا سنطلق عليها إسم في الإسلام سيكون ”الشيطان الرجيم“.

ونوه إلى أن الفيلم قد حصد أرباحاً خيالية ونال استحسان الشباب.

وقال لابد أن تلتفت الأسرة إلى بنائها وتحصين وتشييد أسوارها، حتى لا يكبر الشاب بنفسية هشة تعاني من العقد.

وبين أن منشأ العقد والاضطرابات النفسية بحسب النظريات النفسية والعلمية غالبها يعود إلى مرحلة الطفولة.

وتطرق إلى ماذكره البروفيسور في علم النفس بولفيت في نظرية ”فاقد الأب“ والتي تربط بين ”عدم الإستقرار الأسري والإنحرافات العقائدية وعلى رأسها الإلحاد“.

وأشار إلى أن البروفيسور في تلك النظرية يرد السبب الأصلي لظاهرة الإلحاد الى ”الإضطرابات النفسية ذات المنشأ الأسري“.

ودعا المجتمع ومؤسساته، ومنها المؤسسات الدينية كالجمعيات والأندية والمساجد باحتواء الشباب وإيجاد وسائل وآليات تسهل وتوفر للشاب الحصول على ضروريات مستقبله.

وقال لكل جماعة ومؤسسة آلياتها الخاصة، والمهم أن يكون لدينا هذا الهم في ”حل مشاكل الشباب“، ومنحهم الثقة، والحديث معهم بلغة إيجابية حتى تبقى شمعة الأمل في قلوبهم متقدة.