آخر تحديث: 2 / 5 / 2024م - 1:07 ص

الشيخ الصفار يدعو إلى مؤسسات تطوعية لمواجهة الظواهر السلبية

جهات الإخبارية

- ويرفض الاكتفاء بالاستياء والإدانة الصامتة للظواهر السلبية.

- ويرى عدم التعويل على الخطاب المنبري الفردي.

- ويدعو لمؤسسات تواجه المخدرات وتكاليف الزواج وتبذير الأطعمة.

- ويقول ان العدد المتوفر من الجمعيات حاليا لا يتناسب مع عدد السكان.

دعا الشيخ حسن الصفار الى توسيع نطاق العمل التطوعي المؤسسي بما يشمل قضايا التوعية العامة وترسيخ القيم والعادات الحسنة ومعالجة الظواهر السلوكية السيئة في المجتمع.

وقال الشيخ الصفار خلال خطبتي الجمعة في مسجد الرسالة بمدينة القطيف ”لا ينبغي السكوت على الظواهر الاجتماعية السلبية والاكتفاء بإبداء الاستياء أو الإدانة الصامتة حيالها“.

وأضاف أن على دعاة الخير الارتقاء الى مستوى التحدي وأن يطوروا من وسائلهم وقدراتهم للتبشير بالقيم الفاضلة ومواجهة المسالك الخطأ والمنحرفة.

وأمام حشد من المصلين رفض الاكتفاء بإبداء الاستياء من ضعف انتشار قيم الخير ووجود الظواهر السلبية في المجتمع والبقاء في مستوى التمني والتطلع لتغيير الحال الى الاحسن.

كما تحفظ بشدة على التعويل على خطباء المنبر الديني في أن يتحدثوا في خطاباتهم عن بعض الظواهر السلبية والقضايا الاجتماعية.

وأضاف بأن تأثير الخطاب المنبري الفردي محدود، والمطلوب هو عمل مؤسسي جمعي، يعتمد التخطيط والمتابعة والاستدامة والتطوير.

ورأى ان التعويل على المجهود المنبري الفردي يعد تفكيرا سطحيا وساذجا ويفتقد إلى الدقة ولا يسقط المسئولية عن أفراد المجتمع.

في مقابل ذلك أعرب عن الحاجة إلى البحث عن وسائل مؤثرة لزرع قيم الخير والصلاح في المجتمع ”ومن أبرز الوسائل وجود مؤسسات تعنى بالتوعية الاجتماعية والتبشير بقيم الخير والأخلاق الفاضلة“.

ودعا سماحته إلى المبادرة إلى العمل وتأسيس المزيد من الجمعيات والمؤسسات التطوعية في كل موضوع من المواضيع في قضايا المجتمع والبيئة والصحة والعلوم وشتى المجالات.

وتناول في السياق ظواهر سلبية من قبيل ترويج وتعاطي المخدرات وارتفاع تكاليف الزواج وتبذير الأطعمة في المناسبات المختلفة قائلا بأن مثل هذه الظواهر ينبغي مواجهتها بطريقة مؤسسية منظمة.

وقال الشيخ الصفار ان العدد المتوفر من الجمعيات حاليا لا يتناسب مع عدد السكان في مجتمعنا ولا يوازي مستوى الحالة الدينية في أوساطنا.

وأعرب عن الحاجة إلى مضاعفة الجمعيات والمؤسسات الخيرية للقيام ببرامج أخرى وأغراض مختلفة سيما في ظل السياسة الرسمية التي تفتح المجال أمام انطلاقة أوسع في العمل التطوعي.

وقال سماحته أن الأمر بالمعروف لا ينحصر في الأمور العبادية ”وإنما كل ما ينفع الناس هو معروف، وكل ما يضر المجتمع فهو منكر“.

التعقيبات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
التعليقات 1
1
غريب
10 / 2 / 2020م - 10:52 ص
ماذا عن إنحراف البعض عن العفاف ؟ هل يجب مجابهته و تبيان لمن إنحرف أن هذا يأخذهم إلى التقليل من شأنهم أمام مجتمعهم فضلا عن عصيانهم لربهم ومخالفة من قالوا أنهم يقتدوا بهم..