آخر تحديث: 2 / 5 / 2024م - 1:07 ص

أخصائية نفسية: هذه الأسباب تدفع الطفل لرفض الذهاب إلى المدرسة

جهات الإخبارية رنا الرمضان، سوزان الرمضان - الدمام

أكدت الأخصائية النفسية عبير عاشور على أن تعرض الطفل ”للتحرش“ في المدرسة من الأسباب التي قد تدفعه لرفض الذهاب إليها، وقد لا يذكر السبب لخوفه أو تعرضه للتهديد من المتحرش.

وقالت في محاضرتها بعنوان ”القلق الدراسي ورفض الذهاب للمدرسة“، بأحد القروبات المختصة بشؤون الطفل على الواتساب ”عند التأكد من ذلك لابد من عرض الطفل على أخصائي نفسي“.

وأضافت لابد من توعيته بكيفية الدفاع عن نفسه والإستعانة بعرض يوتيوب أو برامج أو كتب سلوكية.

وأشارت إلى أسلوب للبوح يساعد أطفال السبع سنوات فما فوق وهو ”بالونة التفكير“ من خلال رسم وجه قلق وحزين على ورقة كبيرة وبجانبه غيمة، ثم يُسأل الطفل عن أسباب القلق.

وذكرت أسباب أخرى لرفض الطفل للمدرسة كالتعرض ”للسخرية“ من أقرانه لوجود صعوبات شخصية لديه.

وقالت في هذه الحالة " لابد من الحديث مع

مر شد المدرسة لينقله فصل آخر، حتى لايتعرض للسخرية أوالتنمر أو الشعور أنه أقل من أقرانه".

وحذرت الأهل من استخدام أسلوب ”الحماية الزائدة“ والدلال، مبينة أنه أحد أسباب الرفض للمدرسة، فلابد من تغييره وتعويد الطفل الإعتماد على نفسه.

وأشارت إلى بعض الأسباب التي تدفع للتوتر والخوف من المدرسة ومنها ”عدم تعويد الطفل الخروج من المنزل لعدم إدراك الأهل أهمية ذلك أصلاً، الحماية الزائدة وعدم قدرة الطفل القيام بأي نشاط اجتماعي بعيد عن والديه، صعوبات التعلم والتعرض للسخرية والتنمر من الأقران، ضعف النظر“.

وتطرقت إلى ”الأعراض“ المصاحبة لتلك المشكلة ومنها ”رفض الطفل الخروج من المنزل والإرتماء على الأرض والبكاء الشديد، الخوف الشديد والشكوى من آلام البطن، الخوف من ترك والديه له في المدرسة ورفض البقاء فيها، مواصلة البكاء في الفصل“.

وبينت أن حالة الخوف لدى بعض الأطفال تكون شديدة، ”فيبدأ البكاء والتوتر من الليل، أو عند اقتراب وقت المدرسة، او عند الإنتهاء من أداء الواجب المدرسي“.

وقالت في هذه الحالة لابد من الذهاب معه للمدرسة وتقليل وقت البقاء معه بشكل تدريجي، حتى يألف المكان ويوافق على البقاء بمفرده.

ودعت إلى تشجيع الطفل في الفصل بالحوافز لرفع معنوياته، وعدم استسلام المدرس او المرشد لبكائه والإتصال الأهل لأخذه للمنزل، حتى لايستمر في استخدام هذا الأسلوب.

ونوهت إلى أهمية التعزيز بالمكافأة ”الهدية“ عند ذهابه للمدرسة وتركه البكاء والرفض.

وتطرقت لبعض الحلول لمشكلة القلق والخوف من المدرسة ومنها ”تصحيح الفهم الخاطيء لدى الطفل عنها، وتعويده سماع الأوامر، والإلتزام بتعليمات المدرسة، وحل واجباته بنفسه، والتقليل من الدلال والإتكالية على الأهل“.

ودعت إلى اقتناء وقراءة القصص التربوية عن أول أيام المدرسة للطفل، ليكون لديه تصور واقعي جيد عن المدرسة والبعد عن المنزل.

التعقيبات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
التعليقات 1
1
ياربي عونك لي
[ القطيف ]: 9 / 2 / 2020م - 10:26 م
الله يرحم زمانه في المدرسه وجاء جيل الايباد والله يااختي عندي طفل كله مريض في بعض شي ولاكن مايروح المدرسه ماذا اعمل معاها اخاف يضيع مستقبله حتئ كتابه لايكتب واجباته المنزليه ولايذاكر رغم عنده الأنيميا وفقرالدم ونقص في الكالسيوم وكله شاحب ولايحب أن ياكل حد اذجاع