آخر تحديث: 2 / 5 / 2024م - 1:07 ص

مركز حي الملك فهد يشارك في معرض ”صنعتي“ بجامعة الملك فيصل

جهات الإخبارية إعداد وتصوير: زينب العليو - الأحساء

شاركت مجموعة من الأسر المنتجة المستفيدة من مركز حي الملك فهد التابع لجمعية البر بالأحساء، متمثلة في القسم النسائي، في معرض ”إبداعي إنتاجي الثاني“ المقام في جامعة الملك فيصل.

وتأتي هذه المبادرة سعيا من الإدارة لتطوير الشراكة المجتمعية.

وشهد المعرض الذي افتتح في الثالث من شهر جمادى الآخرة إقبالا كبيرا من النساء؛ نظرا لما يحتويه من أركان إبداعية تميزت بتقديم منتجات نوعية ورائعة.

وذكرت إحدى المستفيدات من الأسر «الحدب» أنها شاركت للمرة الثانية بهذا المعرض، وذلك بتشجيع ودعم ومساندة مركز حي الملك فهد ماديا ومعنويا.

وقدمت الشكر للمركز على هذا الدعم والمساندة لإنجاح مشروعها لبيع خبز الصاج.

وعبرت مستفيدة أخرى من عائلة القريشي والتي شاركت في بيع الكيك بأنها كانت إحدى المشاركات في المعرض الأول، مثنية على المركز وعلى الجمعية، لما قدموه لها من خدمات ودعم في إنجاح مشروعها.

وأبدت ناقشة الحناء «الصقر» سعادتها الغامرة بمنحها الفرصة للمشاركة في هذا المعرض، مقدمة شكرها لفريق العمل في المركز لما قدموه لها من دعم مادي ومعنوي ساهم بشكل كبير في إنجاح مشروعها.

وذكرت «المكينة» بأن ركنها حاز على الإقبال، حيث كانت تنصحهم باستخدام تلك الخلطات الطبيعية الموجودة في كل بيت وليس لها آثار جانبية على البشرة والشعر.

ومن جانبها، قالت رئيسة الشعبة النسائية بالمركز صفاء لبوي بأن المركز يهدف إلى دعم الأسر المستفيدة وتحويلها إلى أسر منتجة مكتفية بذاتها.

وتحدثت عن تكفل المركز بدعم الأسر المشاركة بالمواصلات والموارد وجميع الإحتياجات اللازمة، بالإضافة إلى اهتمام لجنة التنمية والأسر المنتجة بالمركز من متطوعات القسم النسائي بتوفير الدعم الفني والمعنوي ومتابعة الأسر طوال فترة المعرض.

من جهته عبر مدير مركز حي الملك فهد فاضل العمار عن جزيل شكره وتقديره لجامعة الملك فيصل ولجميعة البر بالأحساء وللمتطوعات في المركز ولجميع الأسر المنتجة التي شاركت في هذا المعرض المبارك.

ودعا الله أن يجعل فيه الخير والبركة، وأن يحقق الأهداف المنشودة منه في ظل دعم وتطلعات الحكومة الرشيدة بقيادة الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وولي عهده محمد بن سلمان.

الجدير بالذكر بأنه قد شارك في المعرض عدة جهات منها جامعة الملك فيصل وجمعية البر، وريادة، ومركز جنى، وهيئة السياحة والتراث الوطني.