تعرف على سفيرة البرمجة ومخرجة المستقبل الأصغر سنًا..
نوران أمجد الفرج ذات ال12 ربيعًا طالبة متفوقة بالسادس الابتدائي، سيطر عشقها للتصميم والبرمجة على حياتها اليومية لتحقق رسميا لقب ”سفيرة البرمجة“ وأصغر مدربة برمجة في القطيف ولتشق طريقها المستقبلي نحو ”الإخراج“..
نوران أو ”سفيرة البرمجة“ هي الأبنة الثانية للمعلمة المعروفة والخبيرة في مايكروسوفت وجدان الفرج، التي قالت بأن لدى صغيرتها ”سمات الشخصية القوية، الطموحة والجادة وتتمتع بالهدوء والتخطيط المتزن“.
”الطفلة الذكية“ عندما التقتها ”جهينة الإخبارية“ تحدثت عن آخر انجاز لها هذا العام وهو شرح طريقة تصميم لعبة تعليمية أي تصميم عدة أنشطة وتدريبات يتم حلها بأسلوب اللعب على جهاز لوحي.
وكانت مشاركة ”نوران“ بإدارة تعليم البنات بالدمام بفعالية الاحتفاء باللغة العربية في الثانوية الاولى للبنات بالظهران.
أجابت ”نوران“ هادئة الطباع وبخجل عندما سألناها عن امنيتها المستقبلية ”امنيتي أن اكون مخرجة“.
وتقول أنها تقضي وقتها مع اسرتها في بلدة العوامية بإعداد التصاميم أو مونتاج فيديوهات او التسجيل في قناتها على اليوتيوب Noran Channel" بمشاركة ابنة خالتها.
من جهتها قالت الأستاذة الفرج لـ ”جهينة الإخبارية“ بأن ابنتها نوران كانت منذ نعومة أظفارها، تحمل ملامح الشخصية المبتكرة والمبادرة المترسخة في أدائها اليومي، وبدت أكثر حضورا، حين التحقت بالمدرسة، إذ كانت البيئة المدرسية محطة مهمة في الكشف عن مهاراتها الابتكارية. يوما بعد يوم.
وتقول الوالدة بكل ثقة ”كانت ابنتي نوران تظهر كفاءة متميزة في الابتكار، وتقديم المبادرات، سواء أكان ذلك في المنزل، أم في المدرسة“.
وبابتسامة مشرفة تواصل حديثها عن طفلتها نوران بالقول ”وجدت ابنتي نوران تترسم خطاي حثيثة، وهو ما حملني عبئا إضافيا، فقد كانت ترصد أعمالي وأنماط أدائي؛ لتعمل على صناعة أنموذج شخصيتها على وقع ما أقوم به“.
وتابعت لقد نجحت نوران في تخطي محطات نوعية، جعلتني أبهر بها، وأفخر بإنجازاتها. كانت تتعلم مني كل جديد، لتتحول إلى مبدعة، فريدة من نوعها.
وعن شخصية الطفلة نوران لفتت والدتها بأن ذكاء نوران لم يكن في يوم من الأيام سببا لتحولها إلى شخصية صارمة، بل كانت على الدوام هادئة ومطيعة، مع ذكائها المتوقد.
واتصفت نوران بأنها الفتاة النشطة، التي تتوق لمشاركة والدتها في مختلف الفعاليات والبرامج والأنشطة على مستوى المدرسة ومدارس القطاع، وفعاليات الإدارة العامة للتعليم بالمنطقة الشرقية.
فقد شاركت الصغيرة في فعالية أركان الدم الوراثية مع مستشفى القطيف المركزي بتصميم فيلم كرتوني ثلاثي الأبعاد عن مرض G6BD
وحصلت على لقب سفيرة السعودية تبرمج عام 1440 هـ باجتيازها بنجاح ل14 اختبار.
كما تعد أصغر مدربة برمجة في فعالية ساعة برمجة على مستوى مكتب تعليم القطيف 1440 هـ .
وكانت لها مشاركة في مهرجان ساعة البرمجة والتقنية الأول بالقطيف بقاعة الحوراء لعام 1441 هـ
وكانت أبرز ملامح ذكاء الطفلة نوران تتمحور حول إتقانها التعلم الذاتي، وهو الأمر الذي فرض وجوده على إجادتها للقراءة والكتابة والحساب، وهي بعد في ربيعها الرابع.
وتطل نوران على عالم المعرفة بمرونة رائعة، حملتها على تعلم كل ماهو مفيد، في مختلف المجالات، على مسافة واحدة من العلوم الطبيعية والآداب العربية والفنون التشكيلية، فضلا عن الألعاب الترفيهية.
تمتاز نوران بالقدرات الذهنية العليا، تمثل ذلك في شغفها بالربط والتحليل والاستنتاج، والقدرة على ابتكار الحلول، وإيجاد معادلات الحل.
تقضي نوران أغلب وقتها في تنمية مواهبها، وترسيخ مهاراتها الابتكارية، من خلال النجاح في تأليف القصص القصيرة وتصميم مقاطع الفيديو والمونتاج.
