الشيخ المبارك يتحدث عن التربية الروحية في فكر أهل البيت
شدد المحاضر الشيخ وجدي المبارك على أن التربية الروحية منبعها الذات البشرية، والرغبة في إحداث تغيير على المحيط الذاتي والاجتماعي، ومصدرها مقتصر على القرآن الكريم وروايات النبي ﷺ وأهل البيت 
والأدعية والمناجاة المروية عن أهل البيت فقط، منوهاً أن البعض يخطئ في سلك مسارات روحية مبنية على طقوس وأقوال منقولة عن شخصيات ليس لها أساس في الروايات والأدعية المعتبرة.
جاء خلال حديث الشيخ المبارك في دورة إيمانية نظمتها لجنة المرتضى النسائية لعلوم القرآن الكريم في بلدة الجش نُظمت على مدى يومين تحت عنوان: التربية الروحية في فكر أهل البيت .
وتطرق فيها إلى عدة محاور منها: الاحتياجات المعنوية للذات البشرية، ودورها في معالجة الأزمات النفسية، ودرجات وأسباب الجفاف الروحي وكيفية علاجه، وطرق توظيف أهل البيت للتربية الروحية في حياتهم وسلوكياتهم.
وركز على أن سعادة الإنسان وتهذيبها يتم من خلال البحث عن الإمكانيات الذاتية وتنميتها، وتقويم الأخطاء والسلبيات.
وتطرق إلى محاور روحية أخرى نالت استحسان الحاضرات وتفاعلن معها خاصة من خلال الاستشهادات والأمثلة الحية التي استحضرها المحاضر في دورته، وأشعرتهم بالجو الإيماني، وأهمية التربية الروحية في حياتهم وسلوكياتهم.
وفي نهاية الدورة قدمت رئيسة لجنة المرتضى النسائية لعلوم القرآن الكريم رقية آل قنيص شكرها الكبير للمحاضر الشيخ وجدي المبارك على إقامة مثل هذه الدورات المتميزة.
