أهالي ”مروج تاروت“ يشتكون من الكلاب الضالة.. والبلدية: جاري التعامل معها
اشتكى أهالي حي المروج التركية السكنية في جزيرة تاروت بالقطيف من انتشار الكلاب الضالة التي تسببت بالرعب للأطفال والنساء قاطني هذا الحي والأحياء المجاورة.
وبلغة الخوف ذكرت فاطمة علي أن الكلاب الضالة تملأ الحي منذ انتقالهم له، مضيفةً أنها تتسبب لهم بنوبات من الهلع.
وتابعت وصل الأمر لدخول الكلاب لبعض المنازل ووإلقاء صندوق النفايات بالارض مخلفين ورائهم الكثير من الفوضى.
واكملت أن الكلاب تلاحق النساء أثناء تنقلاتهم مشياً على الأقدام.
ولاحظت فاطمة أن الكلاب تجتمع في أماكن تجمع مياه «الصرف الصحي» ورائحتها النتنة.
وطالبت بإيجاد حل لمشكلة الكلاب إلى جانب مشكلة الصرف الصحي في الحي التي تعرضهم للتلوث والاصابة بالأمراض.
وقالت مريم عباس من سكان الربيعية أن الحي التي تسكنه تجتمع فيه عدد كبير من الكلاب الضالة.
واستذكرت حادثة لصديقتها حين كانت تهم بالقيادة حاوطتها الكلاب من كل جانب مسببة لها الذعر والخوف.
فيما ترى سوسن عبد النبي أن لامشكلة لديها مع الكلاب وأنها تألفهم وتجد أنهم لا خطر منهم.
ودعت نسرين الشاخوري لإقامة مركز لتربية الكلاب أو مأوى يحتضنهم.
واقترحت استخدامهم في تدريب حراسات أو ضمهم لحديقة الحيوانات أو ترحيلهم إلى بلدان تهتم بالكلاب.
ومن جانبها أكدت بلدية محافظة القطيف أنها تطبق الإجراءات النظامية للقضاء على الكلاب والحيوانات الضالة.
وخصصت فرقًا ميدانية مزودة بكل المعدات الوقائية والتجهيزات الفنية، للتخلص من هذه الحيوانات باستخدام الطرق الرحيمة السليمة، وذلك تماشياً مع نظام الرفق بالحيوان وحفاظاً على الصحة العامة للسكان من مخاطرها أو إزعاجها.
وقال رئيس بلدية محافظة القطيف المهندس محمد الحسيني أنه نظرًا لتوسع محافظة القطيف، ولأن كثيرًا من الأحياء جديدة خصوصًا على أطراف المحافظ.
وتابع أنه ترد بلاغات عن كلاب وحيوانات ضالة يتم التعامل معها وفق إجراءات عاجلة تتمثل في استقبال البلاغ، والتنسيق مع صاحب البلاغ وتحديد الموقع فورًا، وخروج فريق متخصص إلى الموقع والتعامل مع البلاغ حسب طبيعة الموقع، بوضع الأقفاص المناسبة لاصطياد الكلاب وإبعادها عن مناطق السكان.