بعد تعافيه من ”كورونا“.. كيف يتصرف ”الحجي“ خارج المستشفى
استقبل أهالي مدينة العمران بالفرح والابتهاج خبر خروج الناشط الاجتماعي عبدالمحسن الحجي من مستشفى الملك فهد بالهفوف بعد تعافيه وشفائه من داء كورونا المستجد كوفيد 19 امس السبت.
ووجه الحجي شكره إلى حكومة خادم الحرمين الشريفين وولي العهد على ما يبذلونه من جهود حثيثة لمحاربة هذا الوباء، وإلى أبطال منسوبي وزارة الصحة ممثلين في مدير الشؤون الصحية بالأحساء عبد الحميد العمير، والمساعد للصحة العامة وليد السلطان.
وأثنى على الجنود المجهولين الذين يضحون بأنفسهم دون مرضاهم وعلى رأسهم الدكتور منصور البقشي، والدكتور عبدالرحمن السوداني، وطاقم التمريض وعلى رأسهم فاطمة وسكينة اللتان كانتا معه في الحجز الأول قبل وصوله إلى مستشفى الملك فهد للحجر.
وقال الحجي أنه يستكمل الحجر الصحي بالمنزل خلال الأيام القادمة زيادة في الحيطة والوقاية، منوهاً بأنه ملتزم بتعليمات الأطباء في الحجر المنزلي ومنها تخصيص دورة مياه له لا يستخدمها غيره من أفراد الأسرة، وأن تكون المسافة بين المريض وبين أي فرد من أفراد الأسرة على بعد مترين عند التحدث معهم.
وأضاف ويمنع التقبيل أو الضم لأي فرد من أفراد الأسرة، والغرفة الخاصة بالمريض يمنع دخول أي فرد من أفراد الأسرة إليها، إضافة لفتح النوافذ والحرص على وجود تهوية جيدة للمنزل، وتعقيم الأسطح كثيرة الاستخدام مثل مقابض الأبواب ودورة المياه.
وتابع بالإضافة إلى الاعتذار عن استقبال الزوار، وعدم مشاركة أدوات الطعام مع الآخرين، واستخدام صحون ورقية ذات الإستخدام لمرة واحدة، والتواصل مع الناس عبر الهاتف والتطبيقات، وعدم مشاركة الأدوات الشخصية وتعقيمها باستمرار.
