كيف احتفل أهالي القطيف بالناصفة في أجواء كورونا..
حول أهالي القطيف احتفالاتهم بليلة النصف من شعبان إلى العالم الافتراضي من خلال توثيق صورهم عبر وسائل التواصل الاجتماعي ضمن هاشتاق #ناصفتنا_بخير .
وشارك العشرات صور أطفالهم وتوزيعاتهم على أفراد الأسرة في ذكرى ميلاد الإمام المهدي في ظرف استثنائي بعد أزمة كورونا التي تجتاج العالم.
والتزم الأهالي بالإجراءات الاحترازية التي فرصتها الدولة للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد، وامتنعوا عن الاحتفاء خارج المنازل بخلاف العادة الدارجة.
ويعد خروج الأطفال إلى الشوارع والمرور بمنازل الجيران لأخذ الحلوى والهدايا في أجواء فرائحية من أبرز مظاهر احتفالات الناصفة وهو الأمر الذي غاب عن المشهد هذا العام.
وتزامنا مع المناسبة أطلقت مؤسسة قيثارة للإنتاج الفني حملة #ناصفتنا_بخير التي تدعو إلى توثيق البهجة في الناصفة ونشرها على مختلف وسائل التواصل الاجتماعي على الهاشتاق لتكون تظاهرة فرائحية افتراضية يتشارك بها أفراد المجتمع.
وقال صاحب الفكرة فاضل الشعلة: نمر بسنة استثنائية بامتياز بسبب جانحة كورونا وما استدعته من ملازمة البيوت والتي وتمنع المجتمع من ممارسة فعالياته الاجتماعية والمتميزة بمظهرها العام.
وتمنى الشعله في حديثه لجهينة الإخبارية أن يكون للحملة دور في رسم الابتسامة على الأطفال وأهاليهم عندما يشاهدون بعضهم البعض في مكان - افتراضي - واحد وهم يعبرون عن بهجتهم كلٌ بطريقته.
ونوه بأن الحملة نشرت بعدة وسائل من ضمنها نشر ملصق إعلاني إضافة إلى فلاش تمثيلي قصير يظهر عددا من الأطفال وهم يطلقون بالوناتهم في السماء في رسالة طفولية إلى جميع الناس بالحب والسلام مختتمين رسالتهم بالقول ”بلطف الله... كنتم بخير وستتبقون بخير“.
وختم حديثه قائلا ”ناصفتنا بخير“ أهديها لكل المتفائلين والساعين إلى غد أجمل، والمؤمنين بأن يوما ما ستمتلئ فيه أرضهم بالسلام.
