آخر تحديث: 5 / 5 / 2024م - 11:13 م

سلعة لن تجدها في الأسواق.. وهذه قصة العالم العاري

جهات الإخبارية حسين العلق - القطيف

تناول كتاب صحيفة ”جهينة الاخبارية“ يوم الأربعاء جملة من الموضوعات المتفرقة. تراوحت بين حياة العزلة وتداعيات وباء كورونا وذكرى ميلاد المهدي المنتظر.


عاريا..

كتب الدكتور محمد المسعود في صحيفة جهينة الاخبارية مقالة مؤثرة بعنوان ”الوباء العالمي.. إن تموت جوعا أو تموت مرضا..“، قال فيها: إن العالم بات عاريا تماما وضعيفا وعديم الحيلة والوسيلة وإننا أمام عجز لا يستره شيء ولا يرفعه أحد.. بدأت مساحة المقابر تتسع كل يوم... في كل مكان.. ولا يزال الوباء في أول حصاده.. هذا سبب كلام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله أن الأسوأ لم يقع بعد واننا ننتظر شيئا مؤلما للجميع بوصفنا جزء من العالم ولسنا خارجه.

ويضيف المسعود: قرار أن تبقى في بيتك ليس قصة حياتك وموتك.. بل بات من فروض الوجوب الكفائي والعيني أحيانا. والكثير من الفقراء والمساكين والأرامل والأيتام.. سيحصد أرواحهم وحياتهم الوباء إن لم نساعدهم ونكفيهم مؤنتهم. حياة الكثير والكثير من الفقراء يتوقف على عطيتك وصدقتك وزكاة مالك.

[لقراءة المقالة]


سلعة لن تجدها في الأسواق..

الكاتب هلال وحيد في عموده اليومي في صحيفة جهينة الاخبارية كتب مقالة بعنوان ”سلعة لن تجدها في الأسواق!“ جاء فيها: لو كانت الحياة معارك لكانت هذه الجائحة الآن من كبارها، ولو كان الصبر يباع في الأسواق لكان هو أهم مؤونة نحتاجها الآن! هي بضاعة يحتاجها ويطلبها كل البشر في الأزمات.

ويضيف هلال: نحن وإن رأينا المأساةَ في عددِ الأرواح التي اغتالتها هذه الجائحة والأسواق التي عطلتها والأيدي العاملة التي أوقفتها عن العمل، يلزمنا أيضا أن نستقرئ الوقائع، وكيف ستتغير الحياة ومكوناتها من حولنا. لكن قبل أن نسأل: هل سيكون ما بعدها أفضل أم لا؟ يجب علينا الصبر والخروج منها!

[لقراءة المقالة]


ذوو الاحتياجات الخاصة

الكاتبة عالية فريد في مقالة لها في جهينة الاخبارية سلطت الأضواء على موضوع الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة وأزمة كورونا. وقالت إن ذوي الاحتياجات الخاصة، بحاجة لاهتمام مضاعف نظرا لنقص المناعة لديهم والتي تختلف عن الأشخاص الطبيعيين، كما أن بعضهم مصاب بأمراض مزمنة في الجهاز التنفسي مثل الربو والسكر وأمراض في القلب والرئتين فيكونوا عرضة لاستقبال الفايروس.

وتضيف فريد: الدور الأكبر في حماية هذه الفئة يقع على عاتق الأسرة كاملة كون أن أصحاب هذه الإعاقة لهم تكوين فكري محدود، أو كونهم مقعدين عن الحركة أصحاب إحتياجات خاصة، ومن أهم ما يمكن اتباعه لتأمين الوقاية عدة أمور منها؛ النظافة الشخصية والتدريب المستمر حول طريقة غسل اليدين.. وتنظيف الغرفة وتهويتها.

[لقراءة المقالة]


زلزال وتسونامي..

وكتب علي أحمد الرضي في جهينة الاخبارية مقالة بعنوان ”كورونا... ندوة طويلة الأجل“ قال فيها: إن انتشار هذا الوباء العالمي بمثابة زلزال متوالي متنقّل وتسونامي متكرر عبث في العباد والبلاد قضى على إرثه وألزمه بالتغيير والتجديد في كل أعماله وسبل توفير احتياجاته بل عجّل ببعض التطبيقات المتقدّمة وأسرع في الحاجة إلى نوعية من الوظائف المستقبلية التي حانت قبل موعدها.

ويضيف الكاتب الرضي: إن الدروس التي نتلقّاها كل يوم وكل ساعة من كافّة المسؤولين والكوادر الطبيّة ما هي إلاّ رسائل روحية تأمّلية لجميع الناس عن مدى الحاجة الضرورية إلى الاهتمام بأجسادهم وتغيير طبائع وأعراف عتيقة سادت ولابد أن تزاح وتبيد عن قناعة حتى تبقى أولوية الصحة بكل ركائزها في المقدّمة.

[لقراءة المقالة]


هبة إلهية..

وكتبت صباح عباس على صفحات جهينة الاخبارية مقالة اعتبرت فيها حالة العزل التي فرضها تفشي وباء كورونا نعمة ربانية.

وقالت الكاتبة: اليوم تمنحنا إرادة السماء هذه الهبة الربانية وتسوقنا الأقدار إلى هذه العزلة قهراً بالبقاء في منازلنا وكهوفنا، بعيداً عن تصدعات جائحة كورونا وهواجسها وأخطارها. إنها الرحمات الإلهية التي تشملنا دوماً وتبعدنا عن نار الوباء ومخاطره لنكون معه تعالى في أجواء خاصة بل شديدة الخصوصية!!

[لقراءة المقالة]


واتس آب..

وكتب الشيخ محمد الصلاح مقالة في صحفة جهينة الاخبارية بعنوان ”ها قد وجدت نفسي!!“ تناول فيها أهمية قضاء الوقت فيما يفيد في ظل أجواء العزل المنزلي بسبب تفشي وباء كورونا. وقال صلاح: الناس في ظل هذا الحظر المنزلي تتصارع في أذهانها العديد من الأفكار فيتساءلون ما نفعل وكيف نقضي هذه الساعات الطوال بين أربعة حيطان وو؟

ويضيف: هنا تأتي المبادرات المختلفة للعقلاء، دون غيرهم «ممن يقضي وقته بين قناة فضائية وبين محادثات هاتفية أو واتسابية أو غيرذلك»، فيضعون لهم برامج عمل مفيدة ونافعة، بحكم أن هذه الساعات والأيام هي من رصيد من عمر الإنسان الذي هو أغلى ما وهبه الله إليه!. تجد بعض العقلاء يراها فرصة سانحة لترتيب أمور المنزل وإصلاح ما يمكن اصلاحه وآخر يقضيه في اكتشاف مهارة في فن الطبخ أو غير ذلك وآخر فرصة للعبادة والتضرع الى الله تعالى.

[لقراءة المقالة]


ثقافة مهدوية..

وبمناسبة ذكرى ميلاد الإمام المهدي المنظر كتب الشيخ عبدالله ليوسف كتب في جهينة الاخبارية مقالة بعنوان ”الثقافة المهدوية والفوائد المرجوة“ سرد فيها جملة فوائد.

وقال اليوسف إن من فوائد الغيبة إشاعة روح الأمل عند الأمة وتعزيز قيم الدين وتنمية الكفاءات العلمية. ويضيف ان هذا التطور الذي نشهده اليوم على مختلف الصعد العلمية، والقفزات المذهلة في عالم التكنولوجيا والتقنية الحديثة أمر يؤكد على حقيقة أن خروج الإمام سيكون أصحابه وأنصاره من أفضل الناس لامتلاكهم من العلم والكفاءة ما لم يكن يمتلكه من سبقهم.

[لقراءة المقالة]


شكرا

الكاتب سلمان الدخيل اختار توجيه الشكر لجمع الطواقم الطبية والإدارية العاملة في المملكة في مواجهة وباء كورونا. وقال في مقالة بعنوان ”كلنا نفخر بأننا سعوديون“.

وقال الدخيل: شكراً لجنود الوطن ذوي اللباس الأبيض من أطباء وطبيبات وممرضين وممرضات، فهم جميعا في الصف الأول للدفاع عنا من هذا الوباء القاتل والشكر موصول لجنودنا وضباطنا رجال الأمن المخلصين على سهرهم في سبيل الحفاظ على سلامة أرواحنا وأعراضنا وممتلكاتنا والشكر الكبير لولي أمر هذه الأمة ملك الإنسانية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ولعراب الرؤية الثاقبة 2030 ولي العهد الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان حفظهما الله، والشكر موصول لكافة العاملين في وزارة الصحة والوزارات المعنية المكلفة بتطبيق إجراءات المكافحة. هذه هي بلدنا السعودية. اللهم احفظ هذا الوطن وارفع عنا هذا الوباء.

[لقراءة المقالة]


إن بعد العسر يسرا

وكتب محمد يوسف آل مال الله مقالة على صفحات جهينة الاخبارية قال فيها: إن ما نراه اليوم من كارثة «وباء كورونا» مهيبة وعظيمة تهزّ العالم بأسره إلاّ دليل على أنّ ثمة عصيان وطغيان يجوب الأرض ليملأها ظلمًا وجورا ورسالة واضحة من الخالق عزّ وجلّ بأنّنا بحاجة ماسة للرجوع إلى الله سبحانه وتعالى. مهما كان إيمان الإنسان فإنّ أمر الله ماضٍ في عباده إلاّ مَنْ رحم ربي.

ويضيف مال الله في مقالته التي جاءت بعنوان ”كلّما ضاقت فُرجت“: نحن نلحظ بين فترة وأخرى تضييق الحصار علينا وذلك من أجل سلامتنا التي قد نغفل عنها بسبب كبريائنا أو استهتارنا أو لعدم تصديق الأثر البالغ جرّاء هذه الجائحة.. الإيمان بالله وبقدرته وبأنّ بعد العسر يسرا عنوان يجب أن نحمله على عواتقنا وأن نعمل بكلّ ما يحقق هذا اليسر من خلال تقيّدنا بالتوجيهات والإرشادات الحكومية المتمثلة في وزارة الصحة.

[لقراءة المقالة]