آخر تحديث: 6 / 5 / 2024م - 7:55 م

”ناصفة“ صامتة.. وماذا قالت ملامح ”متحدث الصحة“

جهات الإخبارية حسين العلق - القطيف

تناول كتاب صحيفة ”جهينة الإخبارية“ يوم الخميس جملة من الموضوعات المتفرقة. لم تذهب بعيدا عن جائحة كورونا وارتداداتها على احتفالات ليلة النصف من شعبان إلى جانب تأثيرها على جوانب عديدة أخرى صحية وتربوية..


صمت..

وكتب هلال الوحيد في عموده اليومي بصحيفة جهينة الإخبارية متأثرا بأجواء ليلة النصف من شعبان. وخاطب القراء بالقول: البارحة سُرقت منها أفراحُ صغاركم، غابت عنها صَلواتكم في المساجد وأَحاديثكم في المحافل، واختفَت مظاهرُ الفرحِ من العالم. لكنكم أقمتم الصلوات وانقَطعتم إلى الله وتفرغتم لعبادته في بيوتكم وعشتم الفرحَ في قلوبكم وفي عقولكم، ورَأيتموه في عيونِ أطفالكم.

ويضيف في مقالته التي جاءت بعنوان ”من بقايا فرح البارحة“ متأسفا: لحزنِ وصمت الشارع! كان في مثل ليلة البارحة من كل سنة لا يهدأ حتى ساعاتٍ متأخرة من الليل، يقطعه المشاةُ من الجانبين نساءً ورجالاً وأطفالا، صبايا وصبيان.. بدى صوتُ الطبيعة الهادئ الذي طالما حلمنا به وتَمنيناه هو الممل والباعث على الأسى والضجر. في قتامةِ هذا المشهد وظلمته بقيتم أصحاء وحَافظتم على سلامةِ عقولكم وأجسادكم وبعدما تنتهي هذه الجائحة سيكون ما كرهتموه خطوطاً في رمالِ ذاكرتكم.

[لقراءة المقالة]


يوم النصر..

وكتب زكي أبو السعود مقالة على صفحات جهينة الإخبارية بعنوان ”ناصفة شعبان“، قال فيها: في مثل هذا اليوم من الأعوام السابقة، كان احتفال القطيف بالناصفة مختلفا تماما عن هذا العام.. ولكن هذا العام وبسبب وباء الكورونا المستجدة لم تحتفل القطيف بالناصفة كما اعتادت كل عام. فالجميع باقون في بيوتهم والأموال التي كانت ستصرف على هدايا الناصفة تم توجيهها للجمعيات الخيرية كهبة للمتضررين من الحضر الصحي ومنع التجول.

ويضيف أبو السعود: لقد مرت على البشرية ظروف مشابهة، بل وأصعب مما تعيشه الآن، ولكنها استطاعت تخطيها ودحر مسبباتها، وإن شاء الله لن يكون يوم النصر على هذه الكورونا ببعيد، وتعود القطيف وكل الوطن يحتفل بهذا اليوم البهي، ويحييه كما اعتاد أن يفعله كل عام، والجميع بخير وسلام.

[لقراءة المقالة]


بحبوحة في زمن كورونا..

وكتب ياسين آل خليل في جهينة الإخبارية مقالة بعنوان ”كورونا وتاج العزلة“ جاء فيها: فيروس كورونا أتى كالصاعقة على الناس، فقلب مَوازينهم، وأفقدهُم بوصَلتهم، فصاروا كما السفينة التي تاهت في عُباب البحر تتقاذفها الأمواج وليس لدى بحارتها ما يُمكنهم فعله سوى التضَرُع إلى الله أن يُخرجهم من عين العاصفة ويُمَكّنهم من أخذ السفينة إلى بَرّ الأمان.. لا شك أن العالم بأسره لم يَعُد مكانًا آمنًا للعيش. بات الخوف وعدم اليقين يحكمان الموقف. خيار العُزلة، بات هو بريق الأمل الأوحد والخيار الأمثل للوصول إلى نهاية النفق.

ويقول الكاتب: من المفيد في هذه المرحلة الحرجة من تفشي وباء الكورونا، أن نتعلم شيئا من مهارات شكر الخالق على ما وهبنا من نعمة الأمن والأمان، ولو أجبرنا على البقاء في منازلنا كارهين.. إننا نعيش البحبوحة بكل معانيها، عندما نقارن أنفسنا مع مئات الآلاف من البشر حول العالم، الذين أجبرتهم الظروف الحالية أن يستسلموا للمرض، وهم حاليا يقبعون في المستشفيات، يصارعون الموت من أجل البقاء.

[لقراءة المقالة]


تنمر اجتماعي..

وفي عموده اليومي بصحيفة جهينة الإخبارية كتب محمد التاروتي: كشفت أزمة كورونا القناع عن بعض الوجوه، بحيث باتت مكشوفة على الملأ، نتيجة المواقف التي اطلقتها بصورة مقززة، ومخجلة في الوقت نفسه، حيث اتخذت مسار التنمر سبيلا للتعبير عن وجهة نظرها، مما ساهم في كشفت عورتها أمام الجميع.

ويقول الكاتب التاروتي في مقالته التي جاءت بعنوان ”كورونا.. الترفع“: إن سلوك التنمر لا يضع في اعتباره التداعيات الكارثية على التماسك الداخلي، فهو ينطلق من دوافع شخصية، أو استجابة لدعوات غير مفهومة في الغالب، بحيث تترجم على أشكال متعددة وصورة مختلفة، بيد أنها توجه في الغالب لشريحة محددة، جراء افتقارها للأدوات اللازمة، للوقوف في وجه الفئات المتنمرة أحيانا، وتارة أخرى نتيجة الشعور بالقوة، وغياب القانون الرادع، لإيقاف مثل هذه الممارسات غير الأخلاقية.

[لقراءة المقالة]


متحدث الصحة..

الكاتب حسين الربح قال في مقالة على صفحات جهينة الإخبارية: حين كان الجميع يترقب المؤتمر الصحفي بقيادة الدكتور محمد خالد عبد العالي المتحدث الرسمي لوزارة الصحة السعودية كانت أعيننا تحملق نحو الأرقام الجديدة للإصابات.. إلا أن قسمات العبد العالي بدأت تتغير نحو لغة أشبه بالتوجس والحذر مما سيحدث في المستقبل القريب من جراء مخالفة التعليمات الصحية إزاء مواجهة الجائحة والتي تمثلت ولا تزال في التزاحم والاختلاط.

ويحذّر الربح في مقالته التي جاءت بعنوان ”حَظْر التَّجْوَال المُّخترق“ بالقول: إن استراتيجية تسطيح المنحنى، بمعنى وقف الزيادة فى الإصابات، لن تنجح لو تجاهل الناس الحاجة إلى الالتزام بالتباعد الاجتماعى، وسمحوا بانتشار الفيروس. ولو تجاهل المجتمع القيود، أو سئموا منها قبل الأوان، فإن مزيد من الأماكن ستعاني من ازدياد حالات الإصابة كما حدث في مدن عالمية لم يكن أحدا يتوقع أن تصبح يوما ما تحت رحمة هذا الوباء بل وأسيرة له.

[لقراءة المقالة]


تحذير..

الدكتور وسيم بدر الطلالوه أطلق تحذيرا حول أهمية إجراء فحص فايروس كورونا ”بكوفيد 19“ ضمن معايير مشددة. وقال: من الممكن أن تنتقل العدوى للأفراد السليمين أثناء أخذ العينة في الأماكن المغلقة في عمليات المسح الطبي لفرز السكان والمفيدة للمجتمع كمعلومات يستند عليها في طرق التصدي للجائحة.

ويخلص الدكتور الطلالوة إلى القول: عمليه المسح لأخذ العينات يجب أن تكون طريقة سلسة يتوافر بها عنصرين أساسيين؛ هما سلامة الأفراد أولا، حيث يتم فصلهم على أوقات والحرص على عدم تواجدهم في نفس المكان، والحرص على سلامة الكادر الصحي أثناء الفحص بأماكن مفتوحة، حيث تفيد الدراسات بأن ”هيبا فلتر“ «جهاز تنقية الهواء في الغرف المغلقة» لا يستطيع تنقيه الهواء من الفايروس كوفيد 19.

[لقراءة المقالة]


بعيدا عن المثالية..

وكتب علي عيسى الوباري في صحيفة جهينة الإخبارية مقالة بعنوان ”الطفولة بزمن كورونا“ رأى فيها أن: التربية المثالية في زمن كورونا الاستثنائي لا أعتقد تناسب في زمن تغيرت برامج الدول والهيئات والمؤسسات الصحية والتعليمية والتربوية بكل العالم، ليس من السهل أن يفرض الوالدان على أطفالهم برنامجا مثاليا في ظروف لم تكن بالحسبان.. هذا لا يعني الاستسلام للظروف القسرية لكن المقصود عدم المبالغة في المثالية واتباع أساليب إجبارية ليكيفوا أطفالهم ببرامج محددة في وقت متغير بظروفه، قد تؤدي إلى نتائج عكسية.

ويقول الكاتب: الرقابة الشديدة للطفل ومحاسبته على كل تصرف وهو يعيش بين جدران بشكل قسري غير مجدية، ينبغي مراعاة أن الأطفال يعيشون في واقع به رهبة يسمعون كل يوم ما يزيد من خوفهم. ويضيف إن المؤسسات التربوية والاجتماعية، لها أدوار مهمة في نشر الإرشادات المبسطة والتعليمات السهلة للتعامل مع الأطفال، هذا زمن مراكز الإرشاد الأسري ومهارات التعامل مع الأسرة للاستشارات المجانية، بالتنسيق والتعاون مع الجهات المعنية.

[لقراءة المقالة]


دروس..

الكاتبة عقيلة آل حريز كتبت على صفحات جهينة الإخبارية مقالة بعنوان ”كل عام وقلبك بخير“ قالت فيها: توقف الكون كله عن الحركة الطبيعية وتعطلت طقوس الحياة تمامًا وطرد الناس منها وكأنهم معاقبين، وبدا كل منا غريبًا في قوقعته يتأمل ما يجري حوله بدهشة مكتفيًا فقط بالإصغاء لصوت أفكاره، يقتات ما لديه من تركة ثقافية وحياة سابقة أو تفاهة كان يعيشها لحظة بلحظة، دون أن يشعر بقيمة الوقت والحياة، كيف كانت تسير معه سابقًا، وكأن ما يحصل أتى ليعلمه أن عليه أن يحصي النِعم التي كان يعيشها.

وتضيف آل حريز: أيها الفرح لا تظل طريقك إلينا، ولا تأخذنا بذنوب الذين لا ضمير لديهم ولا عافية في قلوبهم، فلا نريد أن يفقد القلب الحب ولا تصفر صحائف الأمل من قلوبنا فلا نعود نبصره، أو تغيب الشمس عنا خلف السحب فتتعطل أرواحنا عن النمو، وتجمد الحياة في داخلنا وتفرقع الريح بزوابعها في أرجاء حياتنا ونحن نوقن أن في هذا التوقيت يسكن أمل ينبض بالخير وتحتضنه عافية تنتظر أن نعانقها بحب.

[لقراءة المقالة]