آخر تحديث: 7 / 5 / 2024م - 12:28 ص

فيروس جديد ومعركة مفتوحة.. ورجال يلبسون المرايل

جهات الإخبارية حسين العلق - القطيف

تناول كتاب صحيفة ”جهينة الاخبارية“ يوم السبت جملة من الموضوعات المتنوعة، أبرزها الدعوة لمساندة المتضررين من تداعيات جائحة كورونا، وفيروس جديد وفرصة كبيرة..


معركة مفتوحة..

وكتب محمد الشيوخ في صحيفة جهينة الاخبارية داعيا إلى مساندة المتضررين من تداعيات وباء كورونا. وقال: لا أحد يقبل ان تبقى أسر هذه الشريحة الضعيفة تتضور جوعًا وتعاني الأمرين، لما يترتب على ذلك من آثار كارثية، الأمر الذي يحتم على أبناء المجتمع بكافة شرائحه، خصوصا المقتدرين منهم ماليا القيام بواجبهم الديني والأخلاقي والإنساني.

ويقترح الكاتب الشيوخ في مقالته بعنوان ”جائحة كورونا والمعركة المفتوحة“: مضاعفة الدعم المالي للجمعيات الخيرية، وتشكيل لجان طوارئ اجتماعية في الأحياء، ومبادرة أصحاب العقارات لإعفاء المستأجرين الضعفاء من دفع قيمة الإيجار، وتخصيص جزء من الحقوق الشرعية لهذه الفئة. ويخلص إلى القول: هذا هو الظرف الواجب فيه تطبيق مفهوم ”التكافل الاجتماعي“ بكل حذافيره.. في معركتنا الشاملة والمفتوحة والطويلة والمعقدة مع هذا الوباء الشرس والفتاك.

[لقراءة المقالة]


متضرروا كورونا..

وكتب عبد الرزاق الكوي في جهينة الاخبارية داعيا إلى دعم المتضررين من وباء كورونا. وقال: الوضع الاقتصادي كان مترديا وصعبا على الشريحة المتضررة قبل وباء الكورونا، وبعد توقف الأعمال تفاقمت الظروف على كاهلهم، فأصبحوا بحاجة ماسة، للمساعدة من خطر عظيم.

ويقول الكاتب الكوي في مقالته بعنوان ”الإنفاق.. فعل الخير“: الكل مسؤول حسب وضعه الاجتماعي وتأثيره.. رجل الدين والمثقف وكل فرد يستطيع ان يقدم خدمة تصب في تفعيل دعم المحتاجين. فمثلا قيمة تكلفة الموائد العامة التي تقام ومجالس الذكر والقراءة، والدعوات الخاصة والتجمعات العائلية، لو جمعت ووزعت على الفقراء والمحتاجين لما بقى محتاج في هذا الشهر المبارك وغيره من الشهور.

[لقراءة المقالة]


سبب الإصابة بكورونا..

ومن زاوية مختلفة كتب محمد يوسف آل مال الله في صحيفة جهينة الاخبارية داعيا أيضا إلى دعم العاملين المتضررة وظائفهم من كورونا، في مقالة بعنوان ”مستقبلي الوظيفي بين يديك“، وقال: هؤلاء بحاجة ماسة لنا جميعاً وعملهم مرتبط بمدى حرصنا والتزامنا بالاحترازات الوقائية والعمل بتوجيهات وإرشادات الحكومة متمثلة في وزارة الصحة.

ويقول مال الله: لقد أصبح الأمر أكثر تعقيدًا وأكبر خطورة على جميع الأصعدة وخصوصًا عندما يتعلّق الأمر بالمعيشة، فمن الواجب علينا جميعًا أن ننظر بعين الرحمة والرأفة لهؤلاء الأخوة والأخوات والآباء والأمهات ومساعدتهم على الرجوع إلى ممارسة أعمالهم في أسرع وقت ممكن وذلك من خلال التزامنا وتقيدّنا بالتوجيهات والإرشادات حتى نصل إلى نهاية هذه الجائحة التي تجوب العالم بأكمله، فقد جاء في تقرير وزارة الصحة بأنّ 54% من المصابين بفايروس كورونا في المملكة بسبب التسوّق، لذا تنصح الوزارة بعدم الذهاب إلى السوق إلاّ للضرورة القصوى.

[لقراءة المقالة]


الرجال يلبسون المرايل..

وكتب هلال الوحيد في عموده اليومي بصحيفة جهينة الاخبارية مقالة جاء فيها: تعلم كثيرٌ من الرجال مهارات جديدة كان القليل منهم يتقنها قبل هذه الأزمة «كورونا». أكاد أجزم إذا ما طالت الأزمة سوف يتعلم الرجال كل المهارات.. يرتدون مرايل الطبخ، ويمسكون عصا المكانس ويتعلمون كيف تدور آلة غسل الملابس، والعناية بالأطفال وغسل الأطباق وأن يتقنوا كل هذه المهارات العملية قبل حلول شهر رمضان المبارك.

ويضيف الوحيد في مقالته التي جاءت بعنوان ”الرجال يلبسون المرايل!“: هي فعلا أزمةٌ غيرت كثيراً من متطلبات الحياة وأدوارها. فهل بعد عبورها وانتهاء فترة الحظر يدرك الرجال أن عملَ المرأة بدوامٍ كامل في الوظيفة والقيام بواجباتِ المنزل ورعاية الصغار ومتطلبات الحياة الزوجية والاجتماعية ليست بالمهمة السهلة.. وما إذا كانوا يستطيعون الاحتفاظَ بصحتهم الجسدية والعقلية والابتعاد عن افتعال أزماتٍ منزلية ودعم بعضهم البعض دون أن ينقلب الرجلُ امرأةً وتنقلب المرأةُ رجلا!

[لقراءة المقالة]


فرصة كبيرة..

وكتب عمر الزاير في صحيفة جهينة الاخبارية مقالا بعنوان ”التقدم العلمي وبراءة الاختراع“ جاء فيه: مملكتنا تحتوي على عقول مؤهلة وقد أثبتت جدارتها وتفوقها في جميع المجالات وخدموا في جميع بلدان العالم وقد كرموا من قبل جامعاتهم المبتعثين لها، ولكن للأسف بعضهم تبدد حلمه في خدمة وطنه وهذا للأسف عدم استقطاب القطاع الخاص لهم أو مساعدتهم في إخراج مكنوناتهم وإبداعاتهم العقلية.

ويضيف الزاير: نعول على القطاع الخاص الذي من المفترض له دور كبير في بناء الوطن والمساهمة.. لكن للأسف بعض شركات القطاع الخاص في واد ٍوالعلم والتقدم في وادٍ آخر. مضيفا القول: فرصة كبيرة للقطاع الخاص مع إعلان مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية عن إطلاق برنامج المسار السريع لدعم البحوث العلمية لمرض كورونا المستجد «Covid19» لتحفيز الكوادر الوطنية والمساهمة ضمن الجهود الراميه للحد من مخاطر انتشار الفيروس.

[لقراءة المقالة]


ورقي أم إلكتروني..

وكتب ابراهيم الزاكي في صحيفة جهينة الاخبارية مقالة بعنوان ”القراءة بين الورقي والإلكتروني“ رأى فيها: لزوم تشجيع الناشئة على حبّ المطالعة، واقتناء الكتب النافعة، سواء كانت كتب ورقية، أو كتب إلكترونية، فالقراءة هي القراءة، والكتاب هو الكتاب، لم يتغير فيهما سوى طريقة الوصول للمعرفة، أما التأثُّر والتأثير فيعتمدان على قدرة الكتاب المقروء على مخاطبة العقل والعاطفة وإشباع الميول الثقافية.

يخلص الزاكي إلى القول: سواء كانت وسيلة القراءة إلكترونية، أو تقليدية ورقية، فالأمر سيان، المهم هو المحتوى والمضمون. فالمحتوى لا يتغير بتغير طريقة التلقي والسبل المستخدمة للوصول إليه. لذلك من الضروريّ الحرص على توجيه الناشئة لمعرفة أولويات القراءة، وتشجيعهم على اقتناء الكتب المفيدة، وكيف يتم اختيارها، بحيث تكون من ذوات القيمة النافعة، والمحتوى الإيجابي.

[لقراءة المقالة]


فيروس التسامح..

وكتبت سوزان آل حمود في صحيفة جهينة الاخبارية مقالة بعنوان ”حصاد الحجر.. الغفران“ وجاء فيها: قرار الغفران هو نوع من أنواع الذكاء العاطفي، كونه يشكل موقفا إيجابيا في التعاطي مع أذى الآخرين وحماقاتهم. كما أن فيروس التسامح الذي يصيبنا يقوي جهاز المناعة وعندما نكون في حالة حب وتسامح مع الآخرين نستطيع مقاومة المرض والإرهاق والاكتئاب كما أنه يعيد الأمن والاستقرار للعلاقات الإنسانية بين البشر.. لهذه الحقيقة العلمية جذور تاريخية ودينية.

وتخلص الكاتبة إلى القول: لا شك أن الإنسان المتسامح هو ناتج تربية أساسها سلامة القلب وصفاء النية لكن هناك مسافة دائما تفصلنا عن الغفران عندما يكون الأذى عميقا يصبح التسامح فوق طاقة البشر.. ترى كم من الإيمان والحب والعظمة نحتاج لكي نترفع عن وضاعة وبشاعة المسيئين لنا؟ وكم من التهور والاندفاع نحتاج اذا ما قررنا الانتقام وتلقين الآخر درسا في الحياة وأبجديتها؟ لنا الاختيار وهو حقنا في أن نسامح أو لا نفعل.. نغفر أو لا نقبل.

[لقراءة المقالة]

التعقيبات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
التعليقات 2
1
الدكتور أحمد فتح الله
[ تاروت ]: 12 / 4 / 2020م - 3:55 م
عمل جميل أستاذ حسين ورائع
وربما يتم يومًا جمعها في كتاب باسم جهينة، لأنه لا يحضرني عنوان محدد الآن، فربما تحدده طبيعة المقالات المجمعة. كتاب سيكون رافدًا ثقافيًّا، ويؤرخ لحقبة مؤلمة في زمن الإنسانية على سطح هذا الكوكب الجميل الذي أفسد جماله البشر.
حفظ الله البلاد والعباد، وكل الناس في كل مكان، ويرحم ويغفر لمن فاتوا أثناء هذه الأزمة.
وكلِّ أمل في غدٍ أجمل?
2
حسين العلق
[ تاروت ]: 14 / 4 / 2020م - 3:56 م
تحية طيبة أستاذنا العزيز دكتور أحمد، هذا بعض ما عندكم.

أما عن الكتاب، فالفكرة جميلة فعلا وتستحق التأمل فيها.

دمت بخير