رغما عن كورونا.. الزميلة الإعلامية ”العبد العال“ إلى عشّ الزوجية
احتفلت الزميلة الإعلامية والكاتبة مريم العبد العال اليوم الجمعة بزفافها إلى عشّ الزوجية ضمن احتفالية محدودة نظرا لظروف التباعدالإجتماعي تفاديا لتفشي جائحة كورونا.
وكانت الزميلة العبد العال، الصحفية في قناة العربية والكاتبة في صحيفة جهينة الاخبارية عقدت قرانها منذ بضعة أشهر على ابن بلدتها المهندس الشاب زكي آل براك.
واقتصر حفل الزفاف على عدد محدود جدا من أفراد العائلة تفاديا لتفشي جائحة كورونا.
وكشفت العبد العال لصحيفة جهينة الاخبارية عن تأجيل حفل الزفاف عدة مرات مع تجدد الاحترازات الوقائية، بدء من الحجر الصحي على المحافظة ثم منع التجول الجزئي وصولا إلى الحظر الكامل راهنا.
وأضافت الكاتبة التي عرفت بمقالاتها وتقاريرها واسعة الانتشار القول ”قرار عدم تأجيل زواجنا أكثر من هذا يأتي في محله لثقتنا بالإجراءات التي اتخذتها القيادة لحمايتنا، ومع عدم القدرة على التنبؤ بموعد نهائي لإنحسار الوباء“.
من جهته قال العريس آل براك ”بين مؤيد ومعارض لاقامة حفل الزفاف في هذه الظروف.. اتفقنا على اتمام الزواج في هذا الموعد وتكفين دعوة الجميع لنا في ظهر الغيب“.
ويضيف ”بالرغم من رغبة الجميع في مشاركتنا الفرحة.. إلا ان الإمتثال لأوامر الحكومة الرشيدة، وتفاديا لتفشي الوباء دفعنا لإقامة زفاف عائلي ضمن أضيق نطاق“.
وقالت الزميلة العبد العال ”يعز علينا أن لا يشاركنا الأهل والأصدقاء فرحة العمر، إلا أنه يكفينا حضورهم القلبي ودعواتهم لنا في ظهرالغيب“.
ويقول العريسان إنهما أعدا في وقت سابق برنامجا متكاملا للسياحة في الخارج خلال شهر العسل بما في ذلك حجوزات الطيران والفنادق إلا إنهما اضطرا لإلغاء وتأجيل جميع الترتيبات إلى حين انجلاء الأزمة.
وأعربا عن تفاؤلهما بالقول ”.. القادم أحلى.. وبإذن الله نعوض مافات“.
الزوجان حثّا العرسان الآخرين على الإقدام على إقامة حفلات زفافهم ضمن أضيق نطاق إذا كانت الترتيبات الأساسية جاهزة من سكن وأثاث، معلّلين بأن الإستقرار الأسري يقع في مقدمة الأولويات.
وتقول الزميلة العبد العال ان المجتمع قادر على تقبل قرارات تمكين حفلات الزفاف في هذا الوضع، الذي يعد خارج إطار العرف والمسؤوليات من توجيب الضيوف واستقبال التبريكات، كما لن يمانع في إعادة الإحتفال في أجواء أفضل مستقبلاً..
”جهينة الاخبارية“ ترفع أسمى التبريكات للعريسين وتسأل الله أن يبارك لهما ويرزقهما الذرية الصالحة.