آخر تحديث: 6 / 5 / 2024م - 9:41 ص

كورونا وسائق التاكسي.. ودفاتر من الماضي

جهات الإخبارية حسين العلق - القطيف

تناول كتاب صحيفة ”جهينة الاخبارية“ يوم السبت جملة من الموضوعات المتنوعة، منها حديث عن فرصة لا تتكرر، وفترة استثناء، والعمل الجماعي، وفتح دفاتر الماضي..


فرصة لا تتكرر..

وكتب كمال المزعل في جهينة الاخبارية مقالة بعنوان ”الكورونا وسائق التاكسي“، جاء فيها: الآن نعيش في حجر صحي إجباري، وبالتالي لدينا أضعاف ذلك الوقت والذي يمكن أن يمثل نقلة كبيرة لنا إذا أحسنا الاستفادة منه.. أتمنى أن نسعى ونحاول أن نرتب أمورنا وجدولنا اليومي، ومهما فشلنا علينا مواصلة المحاولة حتى نحقق الاستفادة من الوقت بأكبر قدر ممكن، لكي لا تضيع الأربع والعشرين ساعة دون إنتاج.

ويقول الكاتب المزعل: امتلأت مواقع التواصل الاجتماعي بالعديد من الأفكار والاقتراحات حول كيفية الاستفادة من الوقت، على المرء أن يستفيد منها أيما استفادة، لان هذه الفرصة لا تتكرر، ويكون ذلك بترتيب جدولنا اليومي، فهي أيام من عمرنا علينا أن تستغلها أفضل استغلال.

[لقراءة المقالة] 


ذات جماعية..

وكتبت هدى القصاب في صحيفة جهينة الاخبارية: الأزمة الوبائية التي يواجهها وطننا الغالي هي أزمة المجتمع بكل مكوناته، والكل معني بالتصدي لها بما يقتضيه دوره. فالأزمات تُدار بالعقول التشاركية الفاعلة والبناءة. هذه العقول بما تملكه من وعي ومرونة في التفكير عملت ولازالت تعمل بمنهجية الفريق الواحد كأنموذج بارز للعمل التنظيمي.

وتضيف الكاتبة القصاب في مقالة بعنوان ”إدارة الأزمة الوبائية.. وثقافة الذات الجماعية“: بوجه عام يبقى التنظيم الجماعي والتعاون التفاعلي سِمة مشتركة في كل المجتمعات الإنسانية الخلاقة التي تنصهر فيها نزعة الأنا الفردية لتتشكل ثقافة الذات الجماعية التي تقود المجتمعات إلى تجاوز الأزمات الطارئة وتداعياتها بأقل تكلفة، وتمهد الطريق لمستقبل زاهر وآمن.. نقف لحظة إجلال وإكبار لجميع كوادر وأجهزة الوطن؛ الصحية والأمنية والإعلامية والتجارية والتعليمية.

[لقراءة المقالة] 


دفاتر..

وكتب السيد فاضل علوي آل درويش في صحيفة جهينة الاخبارية: البعض يحذوهم حب الظهور والإشارة لهم بالبنان وتسليط الأضواء على ما يتحدثون به من دقائق تفاصيل حياة الناس وعثراتهم، وكأن المتصيد مركز إعلامي يلتقط كل شاردة وواردة وما تهمس به الآذان، ولا يقف عند حرمة انتهاك خصوصيات الآخرين بل يبدأ في بث كل ما يصله مهما أحدث من فتن وكراهيات.

ويضيف العلوي في مقالة بعنوان ”دفاتر من الماضي“: مما يساعد على إشاعة الأجواء الاجتماعية الصحية وحفظ علاقة الناس ببعضهم بنحو الاستقرار والاحترام، هو تقبل وقوع الخطأ من الغير والقدرة على التسامح والتجاوز عنه بعيدا عن التعيير وإشاعة التصيد، فيدفعهم ذلك نحو التصالح مع النفس وتجنب كل بؤر التوتر في العلاقات يعصف بها، فالمثالية الزائدة وهم.

[لقراءة المقالة]


فترة استثناء

وكتب علي عيسى الوباري في صحيفة جهينة الاخبارية: نعيش فترة استثناء.. ما نقصد بالاستثناء حالة المراجعة الذاتية والعائلية والاجتماعية في ظل مبالغات كثيرة بالطعام وبوسائل الترفيه والمناسبات العائلية والاجتماعية وبالشئون الاقتصادية.. فترة الأستثناء هي مراجعة قسرية شاملة، تجبر كل الأفراد والأسر والمجتمع بمحطات متعددة.. الكل مطالب بهذا التوقف والمحاسبة.

ويضيف مقالة بعنوان ”هل يستفيد المجتمع من الاستثناء؟“: العوائل والمجتمعات ينبغي أن تسلك هذا الطريق في زمن الاستثتاء، مراجعة اقتصادية واجتماعية وثقافية وسلوكية.. ومما يساعد في هذه المراجعات الضرورية وجود التقنية وأدوات الاتصال التكنولوجي التي تسهل التحول في التفكير من خلال معرفة تجارب العوائل والمجتمعات الأخرى واتباع ما هو إيجابي وملائم لظروف مجتمعاتنا.

[لقراءة المقالة]