آخر تحديث: 6 / 5 / 2024م - 6:43 ص

”المسح النشط“ يسهم في إنقاذ الآلاف من ”كورونا“ ويؤدي لتسجيل 740 حالة اليوم

جهات الإخبارية

نجحت وزارة الصحة في ملاحقة الفيروس القاتل كورونا المستجد، والذي أصاب حتى الآن أكثر من اثنين مليون شخص حول العالم، فيما قتل ما يقارب ال 150 ألفاً، وذلك عن طريق المسح النشط الميداني المتضمن إرسال فرق متخصصة للفحص المبكر داخل المناطق عالية الخطورة، مثل الأحياء المكتظة ومساكن العمالة وغيرها، حيث كانت المحصلة ارتفاع الحالات المرصودة وتسجيل 740حالة جديدة اليوم.

وكانت وزارة الصحة قد أكدت أن التزايد في الحالات المكتشفة خلال هذه الأيام، جاء نتيجة للحزمة الجديدة من الإجراءات الاحترازية والوقائية التي تم تطبيقها والتي تهدف للسيطرة على الأزمة وكسر حلقات انتشار الفيروس، حيث إن اكتشاف الحالات بشكل مبكر وعزلها ورعايتها يسهم في منع تفشي وانتشار الفيروس.

وقد تمت مضاعفة فرق المسح النشط وتطبق الطريق الاحترازية في عدة مناطق وزيادة الفحوصات في مساكن العمال، كما زادت من سعة الفحوصات المخبرية اليومية، وبدأت بإجراء الفحوصات في مختبرات في مناطق مختلفة من المملكة.

كما تم توسيع دوائر الاستقصاء الوبائي لتشمل الدائرة الثانية والثالثة من المخالطين، كما طورت وأدخلت تقنيات ذكية لاكتشاف الحالات مثل التقييم الذاتي الإلكتروني.

وقال متحدث الصحة: إن ”هناك 740 حالة اكتشفت من خلال المسح النشط، بينما 191 حالة من الحالات الموجودة في دور الضيافة، وبقية الحالات ال201 هي حالات مخالطة اجتماعيًا“.

وكانت وزارة الصحة قد أعلنت اليوم السبت 18 أبريل 2020، عن تسجيل 1132 إصابة جديدة بفيروس ”كورونا“ خلال يوم أمس الجمعة، حيث بين المتحدث الرسمي للوزارة الدكتور محمد العبدالعالي، خلال المؤتمر الصحفي الدوري للحديث عن آخر مستجدات فيروس ”كورونا“ أن إجمالي الحالات وصل إلى 8274 حالة حتى الآن.

وأضاف: أن ”عدد المتعافين يرتفع الى 1329 حالة تعافي بعد تسجيل 280 حالة تعافٍ جديدة، وإجمالي الحالات المصابة في المملكة 8274 حالة، بينها 6853 حالة نشطة، منها 78 حالة حرجة تتلقى العناية المركزة“.

وعن الوفيات قال ”العبد العالي“: ”تم تسجيل 5 وفيات جديدة، ليصل الإجمالي في المملكة إلى 92 حالة“.

التعقيبات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
التعليقات 2
1
ملينا من البيت
[ القطيف ]: 19 / 4 / 2020م - 10:00 ص
ياربي فك ازمتنا تعبنا من جد تعبنا
2
الرادار
19 / 4 / 2020م - 7:18 م
بصراحه
هناك اناس يقضون اكثر من 12 الى 14 ساعه يوميا يعملون بجد وتعب وخوف وقد لا يقضون وقتاً مع اهلهم او ابنائهم ، قد لا ياكلون مثل باقي الناس وطول يومهم يلبسون ويخلعون ملابسهم اليوميه فقط وهي التي يستخدموها في عملهم
في المستشفيات وفي المختبرات وفي ملاحقه المصابين بجانحة الكرونا
وهؤلاء من دكاتره وممرضات وكل من يعمل في وزاره الصحه
لهم كل التحيه والتقدير والاحترام على عملهم وجهدهم
يقابله
اناس يقولون ملينا من الجلسه في البيت
واناس تتعمد الخروج ليس لسبب الا انهم يقولون انهم طفشوا من البيت
اناس يحاربون انتشار الوباء واناس يساعدون على انتشاره
فليتهم يعلمون مايبذله الذين يقضون وقتهم لاسعاد غيرهم تاركين اهلهم واطفالهم لاجل غيرهم
ليتهم يتحملون جزءين المسؤليه بالجلوس فقط لمساعده هؤلاء الذين ندين لهم بالشكر والعرفان