قروض غير ربحية.. و4 سيدات سيطرن على كورونا
تناول كتاب صحيفة ”جهينة الاخبارية“ يوم الأحد جملة من الموضوعات المتنوعة، منها حديث عن الدعوة لمنح العاملين المتضررين قروضا غير ربحية و4 سيدات «رؤساء دول» سيطرن على كورونا وحديث عن كفيف حقق نجاحات فريدة، وكيف تحول البشري إلى آفة تهدد كل الأحياء بالانقراض..
وكتب عبدالله منصور العبيدي في صحيفة جهينة الاخبارية: كل المؤشرات تدل على أن حربنا الضروس مع هذا الفايروس قد تأخذ بعض الوقت أقله بضعة أشهر قادمة. مما يعني مزيدا من الانعكاسات الاقتصادية التي تتطلب حربا لا تقل شراسة عن حربنا الصحية الاجتماعية خاصة ونحن نبشّر بشكل متواتر عبر خبراء الاقتصاد في العالم بكساد اقتصادي عالمي قادم.
وطرح في مقال بعنوان ”كورونا... والمواجهة الإقتصادية“ جملة أفكار للتغلب على الآثار الاقتصادية، ومنها؛ السماح للموظفين بالعمل بشكل جزئي ومتدرج وفق إجراءات صحية فائقة وآمنة، واعتبار أي قرار لفصل أي موظف خلال هذه الأزمة ملغيا وصرف رواتب الموظفين وإلا فإنها ستتعرض لاجراءات عقابية. ومنح قروض غير ربحية وميسرة للعاطلين..
الكاتب عبدالله العوامي اختار ترجمة مقالة من مجلة فوربز Forbes للكاتبة أفيفا ويتيتبيرج - كوكس. تناولت أربع قيادات نسائية «رؤساء دول» انتهجن أفضل السبل لمواجهة جائحة كورونا، جاء فيها: هل تبحث عن أمثلة عن القيادة الحقيقية في الأزمات؟ تجدها في سبع دول: من أيسلندا وتايوان وألمانيا ونيوزيلندا وفنلندا والنرويج والدانمارك.
ويستعرض الكاتب العوامي: السيدة أنجيلا ميركل، مستشارة ألمانيا، انتهجت مواجهة الحقيقة منذ البدء. وفي تايوان سلكت السيدة تساي إنغ ون طريق الحسم والوضوح في الموقف، واختارت رئيسة وزراء آيسلاند كاترين جاكوبسوتير ركوب السبل التقنية، فيما ذهبت رئيسة وزراء النرويج، السيدة إرنا سولبرغ نحو إشاعة الحب.
وكتبت اشتياق آل سيف مقالة في صحيفة جهينة الاخبارية، جاء فيها: السيدة المبدعة شادية جستنيه.. عرفتها عاشقة للتراث ولكل ما يمت لحضارة الوطن وثقافته وعاداته وتقاليده. أبدعت في فنون الطبخ في المنطقة الغربية حيث مسقط رأسها.
وتضيف الكاتبة السيف: في يوم التراث العالمي والذي وافق يوم السبت.. وظروف جائحة الكورونا، تواصل هذه السيدة الماهرة في مجال عملها كي تبدع وتنتج حتى وإن كان إنتاجها في إطار محدود وفقاَ للاحترازات الأمنية والصحية لضمان سلامة الناس.
وكتب عدنان نعمة العوامي في صحيفة جهينة الاخبارية مقالة بعنوان ”الكفيف الذي أصبح بطلي“: محمد الداؤود، خطيب مثير للإعجاب.. فقد البصر في عينه اليمنى بسبب ظرف صحي وباغته القدر لاحقاً لأن يفقد نعمة البصر في عينه الاخرى جراء خطأ طبي وهو في العقد الثاني من عمره.
ويضيف الكاتب العوامي: محمد يمتلك إرادة حديدية ومعنويات الأبطال.. أكمل تدريباً على الحاسوب الشخصي ليصبح مدربًا متطوعًا للمكفوفين. وهو أيضاً شاعر وكاتب وبطل في سباقات الجري الخيرية التي تقام في محافظة القطيف.
وكتب الدكتور محمد المسعود في صحيفة جهينة الاخبارية: تحول الصينيون إلى أسرى حرب يساء معاملتهم من قبل الجميع في العالم، بذريعة «أكل الخفاش» الذي تسبب في كورونا، وهي الكذبة التي كذبتها كل مختبرات العالم. إن تعبئة الشعوب بالكراهية ضد الصين من خلال توظيف هذا الوباء فرصة ستقبض عليها أمريكا بأضراسها وإعلامها الشرس والذكي.
ويضيف المسعود في مقالة بعنوان ”الصين ليست وحدها...!“: ليس الصينين وحدهم.. لديهم ظاهرة التوحش والشذوذ في أكل الحيوانات القذرة بل كل شعوب العالم، ولو مددت أصابعك لليوتيوب ستجد من بني جلدتنا يتفاخرون بأكل التمساح وآخرين يسلخون جلد قنفذ وذئاب لا تختلف عن «الكلاب» التي تؤكل في الصين والفلبين. وأكل «الضب» والأخطبوط ودودة البحر «الربيان»، والعقارب.. في نهاية الأمر - الجنس البشري - هو آفة حقيقية تهدد كل الأحياء بالانقراض..
وكتب موسى الخضراوي في صحيفة جهينة لاخبارية، مقالة بعنوان ”الحسّاسون“، جاء فيها:
أغلب الناس طيبون، ويتعاملون بعفوية تامة؛ لهذا فمعظم سلوكياتهم أو أقوالهم بعيدة تماما عن إلحاق الأذى بالآخرين أو المساس بمشاعرهم، وإن بدر منهم خللٌ ما يكون عادة عفو الخاطر دون شعور أو التفات، ولهذا ينبغي عدم الوقوف عند زلتهم أو اصطيادها والتربص بها.
ويضيف الكاتب الخضراوي: الحب يوجب الصفح والتجاوز والتغاضي عن الأحبة والأرحام.. اجتهد قدر ما تستطيع لتحويل بوصلة هذه الحساسية القلبية من الجانب السلبي إلى الجانب الإيجابي باستشعار وتذوق جمال الكلمة العذبة، وطهر النظرة الجميلة، وكمال الأفعال الحسنة من قبل الآخرين بروحك وكل مشاعرك.
