آخر تحديث: 4 / 5 / 2024م - 1:56 ص

مواعين رمضان.. وهل تكفينا العلاقات عبر وسائل التواصل

جهات الإخبارية حسين العلق - القطيف

تناول كتاب صحيفة ”جهينة الاخبارية“ يوم الإثنين جملة من الموضوعات المتنوعة، منها حديث عن القطيف وتبادل أطباق الطعام في رمضان، وأخوّة نادرة بين الأحساء والقصيم، وعلاقاتنا الإنسانية هل تشبعها وسائل التواصل..


تواصل اجتماعي..

وكتب زكي الشعلة في جهينة الإخبارية مقالة بعنوان ”القاسم المشترك الأكبر“، جاء فيها: العلاقات الإنسانية إذا قسناها وطبقنا عليها خصائص الأعداد الرياضية لكانت مثلها تماما، فهناك عوامل وخصائص مشتركة على مستوى الأمم والدول والمجتمعات والأفراد، وكلما زادت القواسم المشتركة من المنافع والمصالح بين فريقين زادت العلاقة وأواصر الارتباط بينهم.

ويضيف الكاتب الشعلة: اتصل بي أحد الأصدقاء وسألني سؤالا: لماذا قلّلت الناس الاتصالات المباشرة للسؤال عن أحوال أحبابهم وأصدقائهم وأهلهم واقتصروا فقط على قنوات التواصل الاجتماعي منذ بداية الحجر الصحي.؟ فذكرت له بأنه لا توجد عوامل مشتركة.. لو كانت هناك مصالح ومنافع قائمة بين الأفراد وعوامل مشتركة لزادت أواصر الارتباط والتواصل المباشر وغير المباشر، وهذه هي طبيعة الحياة الإنسانية.

[لقراءة المقالة]


مواعين..

وكتب هلال الوحيد في جهينة الإخبارية: يشمخ كل قطيفي أنه تحدر من آباءٍ وأمهات ذكرياتهم وطباعهم فيها جيناتٌ توصي أن من شمَّ ”قُتار القدر“ أي دخان ورائحة الطَبيخ أو الشِواء فله نصيبٌ منه. عاداتٌ توارثها أهل القطيف بكاملها صاغراً عن كابر أن يكون للجارِ شيئ من الطعامِ المطبوخ قلَّ أو كثر.

ويضيف الوحيد في مقالة بعنوان ”أمكم تصنع طبقا وتأكلون عشرة!“: تراثٌ يجب أن يقتنيه ويحافظ عليه أبناءُ اليوم ويفخرونَ به قولا وفعلا، مهما ابتعدوا عن دورهم، وفي أي مجتمعٍ كانوا، فالهدايا مفاتيح القلوب ”تَهَادُوا تَحَابُّوا“. في سكانِ القطيف ميراثٌ من تراثٍ يقرر أن من الخطايا أن تؤذي جاركَ بقتار القدر ورائحة الطعام ولا يكون له منه نصيب.

[لقراءة المقالة]


الأحساء والقصيم..

وكتب يوسف العلي في صحيفة جهينة الاخبارية مقالة بعنوان ”ذكريات الأخوة الصادقة“، جاء فيه: عبدالله عبد العزيز النعيم وعلي ياسين الحواج، صديقان مخلصان ودودان وزميلا عملٍ لعقود.. لا يفترقان داخل العمل وخارجه، صديقان منذ طفولتهما حتى رحيلهما رغم أنهما أتيا من بيئتين مختلفتين حيث أتى عبدالله من القصيم وعلي من الأحساء.

ويخلص العلي إلى القول: ضرب هذان العزيزان مثالاً رائعاَ يُحتذى به في الترفع عن التفاهات العنصرية والطائفية، فكل من عمل معهما يجدُ متعةً في العملِ رغم التحديات والصعاب العلمية والعملية.. أخوين من القصيم والأحساء الذين جمعتهما الصحبة والمحبة وترفعا على الجغرافيا والتاريخ.

[لقراءة المقالة]


غرور وانتفاخ..

وكتب السيد فاضل علوي آل درويش في جهينة الاخبارية مقالة بعنوان ”من قصصهم نتعلم“، جاء فيها: البعض يرتكب خطأ فادحا بتجاهله قراءة قصص المكافحين في الحياة أو النظر إليها أو الاستماع إليها من لسان المنطق والحكمة من أهل الخبرات في الحياة، فهذا الاستنكاف مرده الغرور وانتفاخ الذات الداعي لاستصغار وتجاهل حقل معرفة كبير بحجم تجارب الآخرين.

ويقول الكاتب العلوي: التجارب تغنينا عن البدء في أي خطوة من نقطة الصفر، معرضين أنفسنا لطريقة ”المحاولة والخطأ“.. ومن دروس التجارب الرائعة أن الخطوات المتشابهة لخطوة غير ناجحة تعطي نفس النتيجة، فإذا كررنا نفس الأخطاء وأوجه الإهمال والتكاسل والتردد فلن يتغير من الواقع شيء، فعلينا دراسة الأخطاء الماضية ووضع تصورات للحلول القادمة.

[لقراءة المقالة]


في الأحساء مدن أم قرى

وكتب علي السلطان في جهينة الاخبارية مقالة بعنوان ”في الأحساء من ضيع البوصلة“، جاء فيها: جاء في موقع الهيئة العامة للإحصاء، كشف عنوانه ”عدد السكان في المدن التي يزيد عدد سكانها عن «5000» نسمة“.. هذا الكشف يتضمن 26 مدينة، تشكل واحة الأحساء، كما أن هنالك 16 قرية فقط لا غير.

ويخلص السلطان إلى القول: ما كتبته هنا ليس ترفاً إنما هنا تكمن مصلحة الأحساء وقوتها ومكانتها، فَتَضَخُم القرى وتحولها إلى مدن هو نتيجة طبيعية لتكوين معظم مدن العالم، حيث تبدأ قرية صغيرة ثم تنمو لتلتحق بركب المدن.

[لقراءة المقالة]