آخر تحديث: 4 / 5 / 2024م - 1:56 ص

عسكر وأطباء.. وموضة التباهي بتقديم المساعدات

جهات الإخبارية حسين العلق - القطيف

تناول كتاب صحيفة ”جهينة الاخبارية“ يوم الثلاثاء جملة من الموضوعات المتنوعة، منها حديث عن ”عسكرة لغة الخطاب الطبي“ و”موضة“ التباهي بتقديم المساعدات.. ومواقف الملك سلمان الإنسانية.


عسكر وأطباء..

أستاذ اللسانيات الدكتور أحمد فتح الله، كتب مقالة بعنوان ”عسكرة لغة الخطاب الطبي“ ضمّنها ترجمة لمقالة الطبيبة الأمريكية أدينا وايز، جاء فيها: في الأسابيع الأخيرة، اُسْتُخْدِمت سلسلة من العناوين الرئيسية حول الكادر الطبي وممارسي الرعاية الصحية الذين يعالجون الأشخاص المصابين ب COVID - 19، شكلت مجموعة واسعة من ”الاستعارات العسكرية“: قاتل الأطباء على الخطوط الأمامية بدون ذخيرة كافية.

وتضيف الكاتبة: تتطلب عقلية ”زمن الحرب“ التعامل مع الموت والمعاناة والتضحية في خدمة الوطن. لكن في الوباء العالمي يجب ألا تُطالب القوة العاملة الطبية بذات التوجه. الأطباء الشباب الذين لم ينتهوا بعد من الدراسة والإعداد لا يجب أن يشعروا بالضغوط للمخاطرة بحياتهم استجابةً لوعد الاستشهاد أو المجد.. هذا لا يعني أن الأطباء ليسوا على قدرٍ من الشجاعة. كل ممارس طبي محترف حريص على المساعدة، بكل صفة ووسيلة ممكنة، في رعاية المرضى وترويض هذا التفشي.

[لقراءة المقالة]


”موضة“ التباهي بتقديم المساعدات..

وكتب محمد التاروتي في عموده اليومي بصحيفة جهينة الاخبارية: التباهي بتقديم المساعدات العينية او المالية اصبح ”موضة“ لدى البعض، حيث يعمد لنشر تلك المساعدات على الملأ بواسطة الحسابات الشخصية، في مواقع التواصل الاجتماعي، مما يضع علامات استفهام كبيرة، بخصوص الأغراض الحقيقة وراء نشر تلك المقاطع.

ويضيف في مقالة بعنوان ”صدقة السر“: التباهي بالإحسان مرض خطير على البيئة الاجتماعية.. والسماح بتمدد ثقافة التباهي على حساب الأسر المحتاجة، يؤشر إلى وجود ثغرة كبرى في منظومة القيم الأخلاقية.. وبالتالي فإن الرفض التام يعطي إشارات قوية بعدم السماح بتمرير هذه السلوكيات في الوسط الاجتماعي.

[لقراءة المقالة]


مواقف إنسانية..

وكتب سعود عبد الكريم الفرج: خلافا لما قامت به قيادات من هذا العالم التي كان همها الأول والأخير هو الاقتصاد فكشرت الحضارة عن انيابها فصار أكثر ضحياها هم كبار السن والمرضى وطبقة الفقراء. أما في بلادنا.. لم يكتفى الملك النبيل بالداخل فقط بل شمل كل مواطن يقيم في الخارج فأسكنهم في أفخم الفنادق وهيأ لهم سبل الطيران للعودة لبلدهم بعز وكرامة على نفقة الدولة.

ويضيف في مقالة بعنوان ”مواقف الملك سلمان الإنسانية“: المواطن السعودي يجب أن يفخر بهذا الوطن وقيادته الرشيدة التي أثبتت الأيام أن ليس له وطن سواه وأنه مهما دار الدنيا لن يجد في هذا الكون أفضل من هذه القيادة سموا وعدلا وإنسانية فالمواقف والأيام خير شاهدة على ذلك.

[لقراءة المقالة]


لا يقرءون

وتساءل الكاتب ابراهيم الزاكي في جهينة الاخبارية: كم نسبة التلامذة الذين يقرءون حين يعودون إلى بيوتهم بعد يومهم الدراسي؟.. هي نسبة ضئيلة جداً، إن لم تكن معدومة. وهو ما يُحمِّل النظام التربوي والتعليمي قسطاً من المسؤولية عن هذا الضعف والتردي، نتيجة عدم وجود الخطط والبرامج التي تشجع على الاهتمام بالقراءة وتنميتها.

ويضيف في مقالة بعنوان ”هل المنظومة التعليمية تشجع على القراءة؟“: إن خلق جيل قارئ ومفكر يتطلب من الجهات المسؤولة عن التعليم صياغة مناهج تربوية وتعليمية تغرس في الناشئة حب القراءة والتشجيع عليها، وإبداع السبل التي تشجعهم على ذلك، والعمل على تأسيس مبادرات جادة تعمل على تعزيز ثقافة المطالعة في المدارس.. والأهم من ذلك كله هو وجود معلمين وأساتذة مؤهلين وأكفاء يقودون هذه المهمة.

[لقراءة المقالة]


الخير والشر

وكتب علي محمد عساكر في جهينة الاخبارية مقالة بعنوان ”الشر.. ابتلاء إلهي“، جاء فيها: موضوع «الشر» من المواضيع الشائكة والمعقدة التي شغلت الفكر الإنساني إلى حد كبير، كما كثر الجدل فيها بين الإلهيين والماديين، خصوصا فيما يرتبط بوجود الذات الإلهية المقدسة، أو فيما يتعلق ببعض صفاتها، كالعدل والرحمة واللطف.

ويخلص الكاتب العساكر إلى القول: اقتضت الحكمة الإلهية أن يكون القانون السائد في هذا الكون هو ”الخير والشر“ معا، وأن يتفاعل الإنسان مع ذلك كله، ويتأثر به سلبا وإيجابا، ليكون ما بين تعب وراحة، وسعادة وشقاء، وشدة ورخاء، وفقر وغنى، وصحة ومرض.. وسيظل هذا النظام هو السائد على هذا الكون إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها.

[لقراءة المقالة]

التعقيبات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
التعليقات 1
1
محسن الهاشم
[ سنابس ]: 21 / 4 / 2020م - 9:12 م
الحمد لله رب العالمين بتنا مجتمع واحد حسب التوجيهات العليا من الولاة القادة ونفتخر ونتباهة بدعمنا لبعضا ويجب ان يعلم العالم كله اننا كالبنيان المرصوص


وسوف نتخذ العطاء والتطوع منهج ونهج أشققتم عن صدور الناس حتى تستخفون بعطائهم ليكون في أنظاركم موضة اهو معيب فإن لم تريدون دعمهم فكفوهم شركم ؟؟؟!!