آخر تحديث: 3 / 5 / 2024م - 9:47 م

ميساء.. طبيبة الأسنان التي غزت شاشات التلفزيون..

جهات الإخبارية نداء آل سيف - القطيف

رغم أنها لا تشرف على معالجة المصابين بفايروس كورونا، ولا تقوم بمراقبة المخالطين لمتابعة تطور حالتهم الصحية على مدار الساعة.. لكن ما تقوم به من جهد عظيم جعلها بمثابة ”جندي مجهول“.

ميساء المرشود طبيبة أسنان، حاصلة على درجة الماجستير في جراحة اللثة والأنسجة المحيطة بالأسنان، تركت عدة علاج الأسنان جانبا في هذه الأزمة وكُلفت كمعاون إداري وإعلامي لخدمات الرعاية الصحية النموذجية في قطاع القطيف التكاملي.

تقول المرشود وهي أم لأربعة أطفال جاء تكليفي بناءا على أدائي في لجنة توثيق انجازات مستشفى القطيف التكاملي بعرض فيديو «365 يوم في مستشفى القطيف المركزي» الذي لاقى صدى جميلا ومميزا في قطاع التجمع الصحي الأول وتم عرضه كافتتاحية يوم الجودة بالمستشفى بحضور قيادات بارزة في القطاع.

وتضيف وهي تتابع إنجاز أحد الفيديوهات التوعوية أعمل حاليا ضمن فريق كوفيد 19 الذي يهدف الى رفع الكفاءة وجودة الخدمة المقدمة للمستفيدين من خدمات القطاع التكاملي في المستشفى والمراكز الصحية وتوفير مادة إعلامية لزيادة الوعي والنهوض بعجلة التثقيف في القطاع.

وتتابع حديثها لجهينة الإخبارية قمت بأعمال عديدة ولا أزال أعمل وأتعلم من نجاحاتي وأخطائي، منوهة إلى قيامها بعمل العديد من فلاشات التوعية بجائحة كوفيد 19 تهدف لتوجيه المستفيدين في القطاع إلى منافذ الخدمات في المراكز الصحية بالقطاع.

وتمضي المرشود في حديثها بصوت ممزوج بالفرح والفخر: الأفكار الإبداعية تولد حسب الحاجة لتعزيز الوعي وكشف الحقائق بطريقة خارج الصندوق لتضفي عليها تميزًا يكسبها انتشارا واسعا بطابع فني وجميل.

وأشادت بمستوى الوعي الذي وصفته بأنه ”عال جدا“ في المجتمع مؤكدة بأن القطيف أثبتت التزامها بالحجر الصحي من خلال الأعداد القليلة في الإصابات بالفيروس خلال الفترة السابقة.

وتؤكد المرشود على الرعاية الكبيرة التي توفرها إدارة الرعاية الصحية النموذجية من خلال توفير احتياجات المرضى المنومين في المستشفى لضمان رعاية فندقيه.

وعن أحد أعمالها الذي عرض على قناة دبي تتحدث طبيبة الأسنان عن سعادتها بأن رسالتها وصوتها وصلا إلى أوسع شريحة، قائلة بأنها جاءت في أولى أيام الحظر على منطقة القطيف وفي حالة من التشتت والخوف على مستقبل الوطن والمواطنين من انتشار أو انحسار الوباء وشعوري بالمسؤولية لتوفير مادة إعلامية مميزة تصل لكل الشرائح في المجتمع.. وسط حيرتي دعمني زوجي ووجهني بكلمة «ميساء ابدئي من الأساسيات».

ومضت تقول ورغم اكتظاظ الميديا بكمية ضخمة من الأفلام التوعيه الأساسية لمحاربة الوباء.. إلا أنها تفتقد عنصر الجذب. لهذا فكرت بأن يدمج الفن الراقي بالمعلومة الطبية.. وأن يدمج فن جميل حركي ومؤثر وغير متكرر بتعليمات منظمة الصحة العالمية في مكافحة الوباء.

وتقول من هنا بحثت عن الفنانة شيماء المغيري المعروفة بملكة الرمال، وتواصلت معها ولبت النداء، وقمنا بالعمل الأول الموجه إلى أرض القطيف تحديدا وتمت الترجمة باللغتين العربية والإنجليزية ولغة الإشارة.

وبشعور من الامتنان تذكر المرشود: كان لدعم الدكتورة الفاضلة لمياء بو حليقة المعاون الإداري لخدمات الإدارة الطبية للشئون الخارجية أكبر الأثر في نشر المقطع من خلال موقع الرعاية الصحية النموذجية ليصل إلى عدد كبير من شرائح المجتمع.

وتضيف المرشود ولإيمانها بالفكرة تواصلت معي الفنانة شيماء المغيري لاحقا لعمل فيديو آخر يحمل نفس التعليمات وموجه للعالم وكان العمل الذي تم نشره بشكل أكبر على مواقع التواصل وعلى شاشات التلفزيون ومنها قنوات دبي وأخبار الشارقة وسلطنة عمان.

التعقيبات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
التعليقات 1
1
الدكتور أحمد فتح الله
[ تاروت ]: 22 / 4 / 2020م - 2:44 م
ما شاء الله
ميساء وزميلاتها وزملاؤها في الكادر الطبي المواجه لوباء كورونا محل فخر للوطن الحبيب كافة، كما هو لهم ولعوائلهم.
حفظ الله الجميع وحمى الوطن من كل شر.
وكلِّي أمل في غدٍ أجمل بلطف الله ورحمته.