آخر تحديث: 4 / 5 / 2024م - 12:00 ص

صيام الأطفال.. ومن يتضامن مع رجال الدين

جهات الإخبارية حسين العلق - القطيف

تناول كتاب صحيفة ”جهينة الاخبارية“ يوم الأربعاء جملة من الموضوعات المتنوعة، منها حديث عن التضامن مع رجال الدين المتضررين من جائحة كورونا، والوباء بين الغيب والشهادة..!، واتهام دولة أو مذهب بعينه بالمسئولية عن وباء كورونا..


تضامن مع رجال الدين..

وكتب الدكتور تركي مكي العجيان في جهينة الاخبارية: تصدرت في الآونة الأخيرة دعوات توجّه لوقفة تضامن مع المشايخ والخطباء المتضررين من أزمة كورونا.. أن وقفة التضامن مع المشايخ والخطباء لا يمكن تلبيتها من خلال جمع تبرعات متناثرة هنا، وكل شخص يدفع بقدر استطاعته قليلاً أو كثيراً.

ويضيف الكاتب في مقالة بعنوان ”المشايخ والخطباء في مواجهة كورونا“: الموضوع يمكن تجاوزه من خلال تضافر ثلاث جهات أساسية؛ كبار العلماء في المنطقة ورجال الأعمال وأصحاب المآتم والأوقاف الكبيرة. وأقترح على جميع المشايخ والخطباء بأن يكون لهم عملٌ آخر إضافةً للمارسة الدعوة والإرشاد والخطابة.. في التعليم والتجارة والتأليف.

[لقراءة المقالة]


الوباء بين الغيب والشهادة..!

وكتب الدكتور محمد المسعود في صحيفة جهينة الاخبارية مقالة بعنوان ”الوباء بين الغيب والشهادة..!“ جاء فيها: جماعة من المتدينين على اختلاف مشاربهم يهود ونصارى ومسلمين كان الغالب على قلوبهم والحاضر في وعيهم «أن الغيب» وحده ودون «علة» وبلا «سبب». هو سبيل الخلاص من هذه الجانحة التي ألمت بالعالم.. وجماعة أخرى ينحصر إيمانها «بالعلة المادية الحاضرة» والسبب القريب، فالمختبر هو المعبود، والباحث فيه عن «عقار» هو الإله القادر الفاعل.

ويضيف الكاتب: بينما نجد في قلوبنا وفي وعينا الحاضر أن الله هو عالم الغيب وهو عالم الشهادة، فلا مشيئة ماضية إلا بمشيئته، ولا حول إلا بحوله.. لا سفينة نوح ولا خشبات تابوت موسى ولا جذع نخلة مريم، لا شيء منها ثابتا ولا شيء منها ذات قيمة حقيقية في ذاته ولكنها السبب الظاهر. نحن لا نترك الأسباب التي بها أمر، إلا أن يقين قلوبنا فيه والرجاء كله في رحمته ورأفته.

[لقراءة المقالة]


عناد..

وكتب فراس حسين الشواف في جهينة الاخبارية مقالة بعنوان ”عندما يلعب عباس“، جاء فيها: لابد أن نتفق أن الطفل المزعج لا يعاني أبدا من مرض نفسي أو اضطراب. وأغلب حالات الإزعاج التي يسببها الأطفال هي عبارة عن استجابة طبيعية لسلوكيات أخرى للآباء والأمهات. ومع زيادة ذكاء الطفل وعبقريته وإبداعه، يزداد تعبير الطفل عن نفسه بهذه الطريقة المزعجة لكل من حوله.

ويضيف الكاتب الشواف: غالبا ما يلجأ الآباء إلى تجاهل سلوك طفلهم كأفضل وسيلة للتعامل مع العديد من المواقف.. يعتمد مبدأ التجاهل على حاجة الطفل إلى جذب انتباه أولياء الأمور، لذلك عندما لا يكون الاهتمام بهم أو أي اهتمام به سيكون له تأثير كبير عليهم، وبالتأكيد سيغير سلوكهم مع العلم أن التجاهل لا ينبغي أن يكون للطفل نفسه، ولكن على السلوك الذي أحضره.

[لقراءة المقالة]


إتهام مذهب بعينه..

وكتب عبد الرزاق الكوي في جهينة الاخبارية: الإعلام اليوم له سلطة وصاحب السلطة عليه واجبات فهو سلاح ذو حدين، فالخبر بوجود الوسائل الحديثة والمنصات الإلكترونية أصبح بأيدي الجميع.. المنوط بالإعلامي والكاتب العمل بالشفافية من أجل إظهار الحقائق واعتماد المصداقية والموضوعية، أن لا يدخلون الناس في متاهات جانبية.. باتهام دولة بعينها أو مذهب بعينه أو أقلية بعينها، بدل من السعي للتكاتف والمحبة.

ويضيف في مقالة بعنوان ”كورونا والإعلام“: لم تعد الصحافة بشكل عام والإلكترونية بشكل خاص، والإعلامي أن يكون دورهم مقتصر على التوعية وتقديم الخبر، بما يملكون من سلطة مؤثرة ومتابعين كثر، أن يقدمون مبادرات وحملات تستهدف تعزيز روح التعاطف والعطاء مما ينعكس على نماء البلد والشعب.

[لقراءة المقالة]


صيام الأطفال..

وكتب حسين محمد آل ناصر في جهينة الاخبارية عن ”تهيئة الطفل النفسية للصوم“، جاء فيها: لا يوجد اتفاق وقول فصل في سن البداية المقترح لتدريب الطفل على الصوم، وتوجد في ذلك آراء متعددة معظمها ترى أنه يمكن التدريب على الصوم التدريجي ابتداء من سن السابعة، وقليل منها يرى أنه يمكن التدريب في عمر خمس السنوات.. جميعهم يتفقون على أن ذلك يعتمد على عاملي الصحة والمرض.

ويضيف الناصر: تبدأ التهيئة النفسية باستيعاب الطفل وفهم نموه وعواطفه، ومشاركته برنامج الصيام وفعالياته مع وضع جدول يومي له ينشغل به أثناء النهار، ذلك يعني الاستماع له والحديث معه وإشباع حاجاته.. ولأن الطفل يحتاج لمعززات مادية فينبغي مكافأته وتعزيز سلوك الصوم عنده بعد صيام نصف يوم، أو يوم أو يومين أو ثلاثة، ويكون ذلك التعزيز بالاتفاق والتعاقد مع الوالدين.

[لقراءة المقالة]