آخر تحديث: 6 / 5 / 2024م - 5:57 م

رسالة لمحبي كراسي الحلّاقين.. وعيون الناس

جهات الإخبارية حسين العلق - القطيف

تناول كتاب صحيفة ”جهينة الاخبارية“ يوم الخميس جملة من الموضوعات المتنوعة، منها رسالة لمحبي كراسي الحلّاقين، وإشادة بالجيش الأبيض، وكيف اخترقت عيون الناس أسرار بيوتنا..


كرسي حلاّق..

كتب الدكتور نادر الخاطر في جهينة الاخبارية: تأتي المصيبة فيمن يحبون الكرسي وتقديم مصالحهم الشخصية على مصلحة المجتمع، البعض من المدراء يصل الى الكرسي بهدف جمع المال والوجاهة، وليس مهتم في تحقيق إنجازات وطنية واجتماعية في خدمة الناس، بل هدفهم يتآمرون على الناس ويظهروا الى من حولهم بأنهم أصحاب وجاهة.

ويضيف الكاتب في مقالة بعنوان ”نعيما مقدما.. كرسي الحلاق“: تكون البيئة جميلة لها شرفة خضراء عندما يكون أصحاب المناصب يجلسون على الكرسي ويراعون مصالح الناس يخلصون في عملهم حيث المسؤولة والعمل يحتاج الى الخلق الحسن والأخلاق الاجتماعية، فنتمنى الكلمة الطيبة والابتسامة واحترام الوقت في العمل يكون الهدف الرئيسي لصاحب الكرسي.

[لقراءة المقالة]


عيون الناس..

وكتب المهندس هلال حسن الوحيد في صحيفة جهينة الاخبارية: الآن يعرف الآخرون ما نأكل وما ندّخر في بيوتنا، لا يعلمونها من مصدر غيبي مثل معجزة السيد المسيح، بل يعرفونها من ساكن الدار الذي لم يعد يضع حدًا فاصلًا بين ما هو خاص وما هو عام. يكفيك يومًا واحدًا لترى فيه ما يرويه الناس عن أنفسهم بالصوت والصورة من خطاياهم وتفاصيل حياتهم ومشاكلهم الشخصية دون حرج.

ويضيف الكاتب في مقالة بعنوان ”يا عينُ للناس أعينُ“: انتقل الناس من كونهم في السابق حذرين على أسرارهم حتى من الأقربين، وكانت أمور حياتهم منتظمة، لا يعلم بها إلا من خلقهم. ثم كشفوا الغطاء لغيرهم، فاختلت حياتهم. بعد ذلك لم يصبحوا حذرين من كشف أسرار غيرهم، فاختل نظام الجيران والمجتمعات.

[لقراءة المقالة]


جيش أبيض..

وكتب عبد الرزاق الكوي في صحيفة جهينة الاخبارية: يخوض الأطباء والكوادر الصحية والإدارية في المستشفيات والقطاعات الصحية على حد سواء حالة استنفار غير مسبوقة في تاريخ البشرية للتصدي لوباء كورونا الذي نشر الرعب وأثار القلق على النطاق العالمي.

ويضيف في مقالة بعنوان ”الجيش الأبيض“: اليوم يثمن الجميع على هذه الأرض الطيبة تضحيات الأطباء والكوادر الصحية والعمل الجبار الذي يقدمونه ولا زالوا يقفون حاجزا منيعا في وجه الوباء، يدين لهم بالفضل والشكر، تحية إعزاز وتقدير على جهودهم المخلصة.

[لقراءة المقالة]

التعقيبات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
التعليقات 1
1
حسن
[ القطيف ]: 30 / 4 / 2020م - 11:29 م
كلام الدكتور الخاطر حقيقة نراها ونلمسها في بعض الأشخاص للأسف يضعوا البشت ونجد صورهم في كثير من المناسبات إنما هم قدموا مصالحهم على مصلحة المجتمع للأسف الدكتور الخاطر لم يقول هدا الكلام من فراغ لكنه راهم في القديح وانا ابن القديح واوافقه الرأي