آخر تحديث: 6 / 5 / 2024م - 12:53 م

عندما تخطئ المرأة في الأطباق الرمضانية.. ويوم العمال

جهات الإخبارية حسين العلق - القطيف

تناول كتاب صحيفة ”جهينة الاخبارية“ يوم الجمعة جملة من الموضوعات المتنوعة، منها دعوة لأهمية تدعيم القوى العاملة الوطنية، واستعراض مفصل لمجالس الذكر في القطيف، وحديث عن حسن الخلق في شهر رمضان، واعادة الاعتبار للعمل اليدوي..


يوم العمال..

وكتب زكي أبو السعود مقالة بعنوان ”الأول من مايو والكورونا المستجدة“ جاء فيها: يصادف الأول من مايو عيد العمال العالمي، وبهذه المناسبة أتقدم لكافة القوى العاملة، من شغيلة اليد والفكر متمنياً للجميع الصحة والسلامة وبالأخص للعاملين في المجالات الطبية والأمنية والبلدية الذين يواجهون جائحة الكورونا المستجدة يومياً ببسالة فائقة.

ويضيف الكاتب أبو السعود: إن الأول من مايو هو مناسبة للتذكير بأهمية تدعيم القوى العاملة الوطنية «يداً وفكراً» ورفع مستواها التأهيلي والتعليمي ومستواها الاقتصادي والمعاشي.. ومن الأهمية بمكان التذكير بقيمة التقليل من الاعتماد على العمالة غير المحلية لما في ذلك من وقاية للأوطان وحماية لها من أخطار غير محسوبة، أو غير مرئية في المدى القصير.

[لقراءة المقالة]


طعام وأخلاق..

وكتب الشيخ عبدالله اليوسف في صحيفة جهينة الاخبارية: شهر رمضان فرصة عظيمة لتحسين الأخلاق قولاً وفعلاً، فحسّن خلقك فيه؛ وكن ودوداً ودمثاً وليناً مع زوجك وأهلك وعائلتك وأرحامك، وخلوقاً مع أصدقائك ومعارفك وزملائك.. ومن أهم الأمور التي يجب الانتباه إليها تقدير الزوجة العاملة في المنزل، إذ ينبغي التعامل معها على أنها امرأة تعمل بإخلاص لزوجها وأولادها وعائلتها.

ويضيف الشيخ اليوسف في مقالة بعنوان ”تحسين الأخلاق في شهر رمضان“: نتيجة التعب والإرهاق والعمل المنزلي مع الصوم، قد تخطئ المرأة في إعداد الطعام بالشكل المناسب، أو تكون الطبخة على غير المراد منها، فلا يصح مقابلة هذه الحالة بالتعصب والغضب والهيجان، وإهانة الزوجة على خطأ غير مقصود، بل عليه أن يشكرها ويقدرها على ما تقوم به من أعمال منزلية مضنية، خصوصاً وأنها غير واجبة عليها، ولكن من باب حسن المعاشرة تقوم بها.

[لقراءة المقالة]


مبادرات

وكتب كمال أحمد المزعل في صحيفة جهينة الاخبارية: يشير الناشط الاجتماعي وعضو اللجنة الأستاذ نعيم مكحل «كانت بداية كتابة المقال قبل وفاة المرحوم نعيم» إلى أنها ثلاثة عشر مبادرة، اشتملت على مبادرات إعلامية مباشرة حول مرض كورونا، وبرامج أخرى لدعم ومساعدة المتضررين، وقد أشار رئيس الجمعية الأستاذ شوقي المطرود، إلى أن عدد من ساعدتهم الجمعية أكثر من ألف متضرر ولا زالت الطلبات مستمرة.

ويضيف في مقالة بعنوان ”مؤسسات ولجان المجتمع وجائحة كورونا“: هذه النماذج من البرامج والانشطة، موجودة قي سيهات وفي كل مدن المحافظة بل والمملكة بشكل عام والحمد لله، مما يوضح وجود الروح الحية بين المواطنين، التي تهب للمساهمة ولخدمة مجتمعها، ولا يسع المجال لسردها، كما أن الدولة مهما امتلكت من إمكانيات، فلا يعني ترك العبء على كاهلها بمفردها، فالكل معني بالمشاركة والدعم، من أجل مصلحة الجميع.

[لقراءة المقالة]


مجالس الذكر في القطيف

وكتب سعيد المطرود في صحيفة جهينة الاخبارية مقالة ضافية بعنوان ”مجالس الذكر في القطيف“ جاء فيها: يتصدر قائمة القيم الإسلامية، وبخاصة في شهر رمضان المبارك، تلاوة القرآن والتدبّر في آياته. ولهذه الظاهرة المباركة «تلاوة القرآن» حضورها القوي في مجتمعنا القطيفي منذ عشرات السنين، وما زالت - ولله الحمد في تنامٍ وتطور.

ويقول الكاتب: بعض العوائل، تصرُّ على إحياء مجلس الذكر في منازلها، فتستأجرُ بعضُ قرَّاء القرآن إما لكون صاحبُ البيتِ أميًّا، لا يقرأُ ولا يكتب، أو كون بعض أفرادها الجيّدين للقراءة في أعمالهم المسائية.. وهكذا كانت طريقة أغلب عوائل القطيف، في تلكم الفترة، إذ كان أغلب الآباء لا يعرفون القراءة والكتابة، فيلجأون لغير أبنائهم ممن يجيد قراءة القرآن، من خريجي كتاتيب القرآن الكريم في المنطقة.

[لقراءة المقالة]
 


وظيفة..

وكتب هلال الوحيد في صحيفة جهينة الاخبارية: عصفت أزمةُ الجائحة منذ مطلع عام 2020م باقتصاد كثيرٍ من الأشخاص والأسر التي كانت تعمل في مجتمعنا، وإن مؤقتا، لكنها لم تفتك بمن يملك في يده صنعة أو مهنة حقيقية مستقرة يعتاش منها. وإن فعلت فإنَّ من يملك مهنة في يده لديه حصانة وأمان من الفقر، وسيعود يعمل عما قريب!

ويضيف الكاتب في مقالة بعنوان ”هل تبحث عن وظيفة؟“: حان الوقت أن يقدر الفرد والمجتمع مهنةَ اليد ولا يترفع عنها، بدلا من البحث عن وظيفة لا ترقى لطموحهِ ولا تحقق آماله، وأن يُنظر للمهنة وصاحبها بجدية وبتقديرٍ غير مصطنع. مهنٌ وحرف تبدو بسيطة لكنها تختزن في داخلها نضج المجتمعات واستقلالها في حياتها بأكبر قدرٍ يمكن تحققه.

[لقراءة المقالة]