”ليلة القدر“ هل تكون أكثر روحانية هذا العام..
بعد نحو اسبوعين ستُطل ”ليلة القدر“ من شهر رمضان المُبارك الحالي، وهي ذات خصوصية عبادية يؤدي فيها المُسلمون الصلاة والأذكار.
ويرى الأهالي بأن هذا العام ستكون ”ليلة القدر“ أكثر روحانية عما سبقها، ومع ظروف الحجر المنزلي لن تكون هنالك أي ”مشتتات“.
وقالت فاطمة آل سلمان بأن شهر رمضان في ظل جائحة كورونا ومع الحجر المنزلي تميز هذا العام بالروحانية والتفرغ الكبير للعبادة، لافتة إلى قيامها ببرامج دينية لأبنائها كانت تتمنى تطبيقها منذ سنوات.
وتابعت قولها بأن في ”ليلة القدر“ ستكون هنالك فرصة عبادية خاصة وتتوقع أن تصبح ”الأكثر روحانية“ منذ عقود، متمنية انتهاء ”جائحة كورونا“ في القريب العاجل.
وذكر علي المُسلم بأنه على رغم افتقادهم الصلاة جماعة في المساجد في شهر رمضان الكريم وحضور المناسبات الدينية إلا إن التعبد مع العائلة له جو روحاني خاص، منوها إلى أن ”ليلة القدر“ سيصليها مع عائلته وسيتدارسون القرآن والأذكار.
وتتمنى ابتسام عبدالله أن يتم السيطرة على جائحة كورونا قبل قدوم ”ليلة القدر“ لتتمكن من إقامة الصلاة في منزل والدها، مشيرة إلى أنها في كل عام تُحب إقامتها في المنزل ولكن هذا العام سيكون ”مُختلفًا“ - على حد تعبيرها -.
وتعتبر ليالي القدر هي ليالي التاسع عشر والواحد والعشرين والثالث والعشرين من شهر رمضان وهي يوم ضربة الإمام علي، ويوم موته، ويوم إنزال القرآن، وهي من أعظم المناسبات عند عموم الشيعة والمُسلمين.
واعتاد الناس في ليلة القدر الصلاة جماعة في المساجد والقيام بالأعمال الخاصة فيها، ومن المتوقع إقامتها في المنازل هذا العام بسبب انتشار جائحة فايروس كورونا "كوفيد 19".
