القطيف.. رفع آلاف النفايات في الأسبوع الأول من شهر رمضان
رفعت بلدية محافظة القطيف نحو 10383م3 من النفايات والأنقاض مجهولة المصدر خلال الاسبوع الأول من شهر رمضان المبارك.
وتضمنت النفايات العديد من الأخشاب والأثاث ومخلفات البناء وما شابهها مما يترك في الساحات أو الطرق في الأحياء المذكورة.
وتعمل البلدية على تكثيف أعمال النظافة والرش والتعقيم، ونقل الأنقاض والنفايات، بما يتوافق مع الإجراءات الاحترازية في الوقاية من جائحة فيروس كورونا الجديد.
وتقوم يوميا بجولاتها في الأحياء السكنية لرفع النفايات والأنقاض، ويتم رفعها ونقلها من المدن والقرى إلى المردم الصحي.
وقال رئيس بلدية المحافظة المهندس محمد الحسيني أن البلدية والبلديات التابعة لها تبذل جهودها في الحرص على سلامة المواطنين والمقيمين.
وأكد على أن البلدية قامت خلال الأسبوع الأول من شهر رمضان المبارك، برفع كميات من الأنقاض والنفايات الصلبة بلغت 10383 م2 شملت النفايات ذات الحجم الكبير من مخلفات الأشجار والأثاث والأنقاض ومخلفات البناء والحفريات وغيرها، بالإضافة الى 9584 طنا من النفايات المنزلية.
وقال بأنه تم كسح وتنظيف 159 ساحة، وغسل وتطهير 2692 برميل 1483 حاوية كما تم صيانة 521 حاوية.
وأوضح الحسيني بأن أعمال النظافة في المحافظة تشمل النظافة العامة، مثل تفريغ حاويات النفايات والتقاط وتجميع النفايات والكنس اليدوي، ونظافة الأسواق، بالإضافة إلى جمع ونقل النفايات ذات الحجم الكبير كالأثاث والأشجار، ونظافة الحدائق العامة والمنتزهات، وعمليات نظافة مغاسل الموتى والمقابر.
وقال بأن الأعمال تشتمل أيضا على نظافة وصيانة دورات المياه العامة، وغسيل حاويات النفايات ونظافة الشواطئ، ومسح وتسوية الساحات في المناطق المختلفة.
وأضاف «كما تشمل مكافحة القوارض والحشرات كالذباب والبعوض، وغيرها من الحيوانات الضالة، ومعالجة تجمعات المياه عن طريق الرش السطحي».
ونوه إلى أن العمليات تتم عن طريق عدد من المبيدات، بالإضافة إلى التطهير الجاف والتطهير السائل، وذلك استكمالاً لإجراءاتها الاحترازية واستمراراً للجهود التي تبذلها للحد من انتشار فيروس ”كورونا“ وضمن مبادرة القطاع البلدي.
وذكر بأن عمليات التعقيم تنجز بواسطة 1969 عاملا، ونحو 130 آلية في اليوم الواحد، مؤكدا، أن البلدية مستمرة في عمليات التعقيم ضمن جهود لمكافحة جائحة كورونا.
وحث المهندس الحسيني سكان محافظة القطيف على التعاون من مع البلدية في الحفاظ على بيئة المحافظة وجماليتها.
وأكد على أهمية الالتزام بالأنظمة والتعليمات لمنع جميع السلوكيات غير المسؤولة التي تضر بالبيئة وتهدد راحة السكان وسلامته.
ودعا إلى الإبلاغ عن أي ملاحظة أو شكوى لمخالفات أو على الخدمات البلدية من خلال مركز «940» وقنوات التواصل الاجتماعي الرسمية التابعة للبلدية.
